زراعة الثوم

# ميعاد الزراعة :

ويفضل زراعة السلالة سدس 40 للإنتاج للتصدير . وفي حالة الرغبة في الزراعة مبكراً قبل المواعيد المذكورة بأسبوعين ، يراعي زراعة الثوم محملا تحت الأذرة قبل الرية الأخيرة للاستفادة من تظليل نباتات الأذرة لفصوص الثوم مما يساعد علي زيادة نسبة وسرعة الإنبات.

 ويجب ملاحظة انه كلما كانت الزراعة مبكراً وتحت ظروف مناسبة كلما كانت النباتات قوية و أعطت رؤوس كبيرة وبالتالي يزداد المحصول ، وبالعكس إذا تأخرت الزراعة .

# الأرض المناسبة :

أفضل أنواع الأراضي لزراعة الثوم هي الأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف غير الملحية والخالية من أمراض التربة خاصة مرض العفن الأبيض وقد ثبت نجاح زراعته في الأراضي الرملية مع الاهتمام بإضافة الأسمدة العضوية والعناصر الصغرى والكبريت الزراعي واستخدام نظام الري بالتنقيط و الأسمدة الكيماوية في الصورة المناسبة لطبيعة التربة ونظام الري .

# الدورة الزراعية المناسبة :

يفضل زراعة الثوم في دورة ثلاثية ولا يفضل زراعته عقب بصل أو ثوم .

#  إعداد وتجهيز الأرض للزراعة :

  • أولا : في أراضي الوادي والدلتا :

تحرث الأرض جيداً مرتين متعامدتين لتفكيك وتهوية التربة جيداً واقتلاع الحشائش علي أن يضاف للفدان بين الحرثة الأولي والثانية 20 م3 سماد بلدي قديم متحلل وخالي من بذور الحشائش أو أي إصابات حشرية أو مرضية + 25 وحدة فوسفور + 150 كجم كبريت زراعي ثم تزحف الأرض ويضاف 15 وحدة أزوت (سماد سلفات نشادر) كجرعة تنشيطية ثم تخطط الأرض بمعدل 12 خطاً في القصبتين في حالة الزراعة علي الريشتين أو بمعدل 14 خطاً في القصبتين في حالة الزراعة علي ريشة واحدة .

تمسح الخطوط وتروي الأرض ريه كدابة وعندما تكون بها نسبة رطوبة تسمح بمرور عمال الزراعة وقبل أن تجف أكثر من اللازم تتم زراعة الفصوص المعدة للزراعة والسابق نقعها في الماء والكبريت الميكرونى علي مسافة 10 سم بين الفص الآخر علي ريشة أو ريشتين حسب معدل التخطيط وبشرط أن يكون أكثر من ثلثي الفص من ناحية قاعدته أسفل سطح التربة و أقل من ثلثه فوق سطح التربة ثم تروي الأرض عقب الانتهاء من الزراعة مباشرة .

#  ثانياً :في الأراضي الجديدة :

 

أ‌-  في الأراضي الرملية :

يضاف السماد البلدي بمعدل 35-40 م3 / فدان أو السماد العضوي الصناعي بمعدل 20 م3 / فدان بالإضافة إلي 5 م3 / فدان من زرق الدواجن في حالة توفرها + 150 -200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم للفدان + 100 كجم سلفات النشادر + 50 كجم سلفات البوتاسيوم + 20 كجم سلفات ماغنسيوم + 150 كجم كبريت زراعي / فدان أثناء تجهيز الأرض مع ضرورة تقليب هذه الأسمدة بالتربة ثم تقام مصاطب بعرض واحد متر وتوضع خراطيم الري بطول هذه المصاطب بحيث يكون 2 خرطوم علي كل مصطبة والمسافة بين الخرطوم والآخر 50 سم ويبعد الخرطوم عن حافة المصطبة 15 سم ويزرع الثوم علي جانبي كل خرطوم بالتبادل وعلي مسافة 10 سم بين الفص والآخر وعلي مسافة 15 سم عن حافة المصطبة من الناحيتين . وفي حالة الأراضي الرملية المستوية جيداً يمكن الزراعة بدون عمل مصاطب حيث توضع الخراطيم علي مسافة 50 سم من بعضها وتزرع فصوص الثوم علي جانبي خراطيم الري وعلي مسافة 10 سم من الخرطوم و أن تكون المسافة بين الفص و الآخر 10 سم وتكون الفصوص متبادلة علي جانبي الخرطوم ويغرس الفص جيداً في التربة بحيث تكون قاعدته لأسفل وقمته لأعلي وفي مستوي سطح التربة .

ب‌- في الأراضي الجيرية :

الأراضي الجيرية هي الأراضي التي تزداد بها نسبة الكالسيوم ومثل هذه الأراضي تتماسك بدرجة شديدة في حالة جفافها ولذلك فهي غير مفضلة لزراعة الثوم .

وفي حالة الاضطرار لزراعة الثوم في مثل هذه الأراضي يجب الاهتمام بزيادة الأسمدة العضوية المضافة حيث يتم إضافة السماد البلدي المتحلل بمعدل 40-50 م3 + 100 كجم سوبر فوسفات + 00 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سلفات بوتاسيوم + 75 كجم كبريت زراعي للفدان بالإضافة إلي 10 كجم سلفات ماغنسيوم تخلط مع الأسمدة أثناء إعداد الأرض سواء الرملية أو الجيرية وبعد تقليب الأسمدة جيداً في التربة يتم تسويتها وتخطط بمعدل 14 خطاً في القصبتين ويزرع الثوم علي ريشة واحدة (البحرية أو الغربية) في وسط الخط علي جانبي الخرطوم الذي يكون بطول المصطبة وفي وسطها وبحيث يبعد كل صف عن خرطوم الري مسافة 10 سم وتزرع الفصوص بالتبادل علي جانبي الخرطوم والمسافة بين الفص والآخر 10 سم

# كمية التقاوي :

التقاوي الجديدة هي الأساس في الحصول علي محصول عالي وذو مواصفات جيدة ، لذا يجب التركيز علي نوعية وجودة التقاوي المستخدمة في الزراعة والتي يجب أن تتوافر فيها الشروط الآتية :

1- أن تكون التقاوي مطابقة للصنف المطلوب زراعته .

2- أن تكون الرؤوس منتظمة الشكل وكبيرة الحجم ونسبة التفريغ بها أقل ما يمكن في نهاية موسم التخزين .

3- أن تحتوي الرأس علي عدد قليل من الفصوص و أن تكون الفصوص كبيرة الحجم .

4- أخيراً وقبل ذلك يجب أن تكون التقاوي خالية من الإصابات المرضية والحشرية والجروح الميكانيكية .

هذا وتختلف كمية التقاوي اللازمة للفدان حسب الصنف المستخدم وطريقة الزراعة ، ففي حالة الثوم البلدي يحتاج الفدان إلي 250 كجم رؤوس في حالة الزراعة في أراضي الوادي و الدلتا والي حوالي 200 كجم رؤوس في  الأراضي الجديدة فيحتاج الفدان إلي حوالي 300 كجم رؤوس .

# إعداد التقاوي للزراعة :

بعد انتخاب التقاوي الجيدة يتم تفصيص الرؤوس قبل الزراعة بمدة قصيرة حيث وجد أن هناك علاقة عكسية بين طول الفترة بين ميعاد تفصيص الفصوص وميعاد الزراعة كلما زادت الفترة بين ميعاد التفصيص وميعاد الزراعة ، كلما انخفضت نسبة الإنبات .

بعد إجراء عملية التفصيص تنتخب الفصوص الكبيرة الحجم الممتلئة السليمة والخالية من أي إصابات مرضية أو حشرية وتستبعد الفصوص المكسورة أو المصابة أو الضامرة أو المفرغة .

يلي ذلك نقع الفصوص المنتخبة في الماء لمدة 6-12 ساعة في حالة الثوم البلدي ولمدة 12-16 ساعة في حالة الثوم سدس 40 علي أن يكون النقع في ماء جاري أو يتم تغيير الماء كل 3-4 ساعات وتفيد عملية النقع بوضع الفصوص في أجولة من الخيش محكمة القفل وبحيث تشعل التقاوي ثلثي الجوال فقط ولا يمتلئ لآخره حتى يسمح بمرور الماء وتخلله داخل التقاوي ويسمح بزيادة الفصوص في الحجم بعد وضعها في الماء دون أضرار .

ولزيادة الاحتياطات تنقع التقاوي بعد ذلك في محلول الكبريت الميكرونى بمعدل 5 جم / لتر ماء لمدة 2/1 ساعة بحيث تنتهي فترة النقع في كل من الماء ومحلول الكبريت الميكرونى عندما تكون بالتربة نسبة رطوبة ملائمة لمرور العمال وإجراء عملية الزراعة صباح يوم الزراعة مع ملاحظة أ يتم نقع التقاوي بما يكفي للزراعة يوم بيوم وبعد إتمام الزراعة يتم الري ، وفي حالة الأراضي الرملية أو الجيرية تروي الأرض ريه خفيفة قبل الزراعة مباشرة ثم تروي بعد إتمام عملية الزراعة .

#  الري :

  • أولا : في أراضي الوادي والدلتا :

الثوم من محاصيل الخضر سطحية الجذور حيث توجد جذوره في القدم العلوي من سطح التربة ولا تتعمق لأكثر من 25-30 سم وتنتشر جانبياً مسافة 15-20 سم ولا تتكون الا اذا كانت منطقة التربة المحيطة بالفص رطبة ، الأمر الذي يتطلب أن يكون سطح التربة رطباً في المرحلة الأولي من حياة النبات حتى يسرع ذلك من الانبات وظهور البادرات فوق سطح التربة حيث ان التعطيش في هذه المرحلة يؤخر الانبات وقد يسبب موت النبات الصغير في حين أن الاسراف في الري يسبب تعفن الفصوص خاصة في الأراضي الثقيلة ، وعموماً فانه في هذه المرحلة يفضل ري الثوم كل 10 أيام ، أما في المرحلة التالية والتي تعرف بمرحلة النمو الخضري فانه نظراً لبدء درجة الحرارة في الانخفاض يجب أن تزداد الفترة بين الريات الي حوالي أسبوعين .

أما في المرحلة التالية من عمر النبات والتي تعرف بمرحلة التبصيل أو مرحلة تكوين الرؤوس فيجب الاعتدال في الري لأن الاسراف في الري في هذه المرحلة قد يؤدي الي ظهور بعض العيوب مثل :

أ‌- تكون النباتات ذات أعناق سميكة ورؤوس صغيرة الحجم .

ب‌- تزداد نسبة الرطوبة في الرؤوس والفصوص عن الحد المناسب .

ت‌- رداءة القشرة الخارجية للرؤوس .

كما أن عدم الانتظام في الري خلال هذه المرحلة يسبب عدم انتظام الرؤوس المتكونة في الشكل بالاضافة الي تعطيش النباتات في هذه المرحلة أيضاً يؤدي الي تكوين رؤوس صغيرة وهذه كلها عيوب تصديرية يجب تجنبها مع ملاحظة ايقاف الري قبل الحصاد بفترة حوالي 2-3 أسابيع .

  • ثانياً : في الأراضي الجديدة :

يتوقف المقنن المائي لري الثوم في الأراضي الجديدة علي عدة عوامل منها المنطقة التي يزرع بها والظروف الجوية السائدة ونوع التربة وميعاد الزراعة ويفضل الري بالتنقيط عن الري بالرش في مثل هذه الأراضي نظراً لتقليل الفقد في الأسمدة وتوفير مياة الري وتقليل انتشار الحشائش و الاصابات المرضية والحشرية .

 

ويمكن حساب كمية المياة اللازمة لري الثوم بمساعدة الأرصاد الجوية الزراعية ، وفي ضوء ذلك يتم معايرة النقاطات في الحقل أو حساب معدل تساقط مياة الرش علي المساحة المنزرعة (في حالة الاضطرار الي استخدام نظام الري بالرش) وكذلك حساب زمن التشغيل اليومي لنظام الري بناءاً علي ذلك وفيما يلي جدول يوضح الاحتياج المائي لنباتات الثوم التي زرعت بمنطقة النوبارية علي سبيل المثال :

مع ملاحظة ايقاف الري قبل الحصاد بمدة حوالي أسبوعين ، وفي الأراضي الجيرية تروي الأرض رية خفيفة قبل التقليع مباشرة لسهولة التقليع .

المصدر: وحدة المعلومات - الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي
vegatables

caaes

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 454 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

108,495