هو قسم يتضمن مقالات خاصة
بطرق التواصل مع الآخرين
كان ياما كان فى سابق العصر والآوان كان فى ناس صالحين الكل شايفهم كده قالوا عايزين نعمل خير لله ، ومفيش أحسن من الخير اللى ربنا يقبله غير كفالة اليتيم رسولنا الكريم قال كده : " أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة وأشار بأصبعهما السبابة والوسطى " وابتدا المشوار 10/6/1995 وابتدناه ازاى بقى قالوا هنكفل أطفال أيتام فى بيتهم " منبتهم الطبيعى " وهنقبل أطفال محرومين من الأب والأم وياما استقبلوا أطفال وتولوهم بالرعاية الشاملة وبالانفاق ، وياما خرجوا من عندهم أطفال وراحوا لأسر بديلة وبعد كده قالوا هنغير اللايحة الداخلية ومش هنخلى حد ياخد أطفال لأسر بديلة نظرا للألم النفسى اللى كان بيصيب مديرة الدار والعاملين فيه نتيجة تسلمها طفل لأسرة أخرى – لأنه بمثابة ابنها حته منها – وقالوا احنا هنكتفى بالموجودين وهنكبرهم لحد سن الثامنة عشر سنة وبالفعل بنوا مبنى جديد وحصلوا على التراخيص لحد كده كويس وكتر من خيركوا ويجعلوا فى ميزان حسناتكوا ، وما أكتر الطيبون المحبين لفعل الخير والتبرعات . لكن يحدث أمر ما فى نفس ابن يعقوب ، نفسه حدثته بشئ ما فجأة احنا مش عايزين الاطفال دوووووول هنوزعهم ، هنشتتهم ، مبقوش يلزمونا !!!!!!!!!!!!!
- ليه بس ياحاج ايه اللى حصل ؟
- اللايحة بتقول من سن يوم لحد 6 سنوات.
- نعم !!!!!!!!!!! طب ما الايحة قالت أن الاطفال هتفضل فى مؤسسة تابعة لنفس الجمعية وكمان هنعمل دار استضافة لمن تعدى 18 سنة بالنسبة للصبيان أمال احنا خدنا تراخيص لإيه ؟ وبنينا المبنى الجديد عشان ايه ؟
- محصلش ، وبعدين احنا متكفلين ب 500 طفل فى منبتهم الطبيعى ، ومعدناش قادرين نصرف عليهم خلاص ، ثم احنا خايفين من المسئولية الجنائية لو حصل حاجة معاشتنا كلها هتتوقف ، تجارتنا وأعمالنا ممكن تتأثر .
- استهدى بالله كده وخلينا نتكلم بالعقل صرف ايه بس ياحاج اللى أنت بتصرفوا أطفال الدار دول حياتهم اليومية من مأكل ومشرب وحلويات وبونبونى ، وملبس ومصاريف مدارس ولبس مدارس ، وفسح كلها تبرعات يعنى مفيش حاجة خارجة لهم من ميزانية الجمعية ، ثم مسئولية جنائية ايه ياحاج دا العيال دلوقتى – اللى أنت متعرفش أساميهم – بيصوموا النوافل وبيبقوا سعدا جدا بوقت السحور وتجهيز الإفطار ( صيام عاشوراء – ليلة النصف من شعبان ) ، دا أنت لو متابع دا فيه طفل بيحرص على صلاة الفجر مع الأم المسئولة عنه كل لما تقوم للصلاة ، دا كل جمعة بيخرجوا لصلاة الجمعة فى المسجد .
بيضايقك صوتهم العالى فى مكان حركتهم الكتيره دى شقاوة عيال طبيعية خصوصا وانك بتخرجهم قليل عشان مسئوليتك الجنائية ، ياحاج دا لو ابنك ومغلبك أو عاصيك هتصبر عليه لأنه ضلعك هتعمل فيه إيه هتقطعه!!
- خلاص الموضوع انتهى واللى نعوزه هو اللى هنمشيه بأى طريقة تقابلنا هنمشيهم يعنى هنمشيهم وهنجيب مكانهم رضع. خلص الكلام
- لاإله إلا الله بأى طريقة ياحاج للدرجة دى مش طايقهم بأى طريقة !! يعنى لو وصلت للرشوة معندكش مشكلة ، لو وصلت لتلفيق التهم عادى بالنسبة لك ، ولا يمكن تقصد عشان ما لقيت صرفه للمبنى الجديد وهتعرف تستفيد بيه ازاى
طب سيبك من دا كله أرحم قلب أمهم (المديرة) المكلوم بالألم معذوره ياعينى أصل العيال دى كانت بالنسبة لكوا شغل وعمل خير ، وعمل الخير دا دلوقتى ميلدش عليكوا فنعمل خير بطريقة تانية لكن هى كانوا ولادها فعلا أدتلهم من عمرها وصحتها ، طب حتى أرحم العيال نفسها 8 سنين ياولداه وهما عارفين أن دا بيتهم وليهم أب وأم وصدقوا فعلا وآمنوا ، تيجى أنت بكل بساطة روحوا مكان تانى طب ليه ؟ وعشان إيه ؟ طب ماما وبابا هيجوا معانا ؟ ما كفاية عليه مصيره اللى هو مخترهوش أتقى دعوته عليك ياجدو .. صح كده مش كان بيقولك ياجدو
بص بقى مادام خلص الكلام زى ما بتقول ، هتكلم مع حد تانى كلامى دلوقتى موجه للسيده / غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى جايز تسمعنى قبل ما توصلولاها بأى طريقة كانت زى مابتقولوا وتاخدوا منها توقيع بالموافقة على تشريد العيال من بيتهم.
السيده / غادة والى اللى قلبت الدنيا رأسا على عقب فور علمها بسوء الخدمة وسوء معاملة الاطفال فى دار قناة السويس لمجرد تقديم الطعام للأطفال بطريقة غير آدمية ، وأرسلت لجان لتقصى الحقائق وقمت بمحاسبة كل شخص فى هذا المكان على تقصيره . أوصيك بأطفال تلك الدار خيرا ، ضع مستقبلهم ومصيرهم ونفسيتهم نصب عينيك لا ترى سواهم وكونى لهم خير ناصرا
إن أحد أفضل الطرق لتحرير السلبية ومن ثم التواصل بأسلوب أكثر حباً هو استعمال أسلوب رسالة الحب . فعن طريق تدوين مشاعرك بأسلوب معين ، تتناقص المشاعر السلبية تلقائياً وتزداد المشاعر الإيجابية . إن أسلوب رسالة الحب يعزز عملية كتابة الرسالة . وهناك ثلاثة جوانب أو أجزاء لأسلوب رسالة الحب
1. اكتب رسالة حب تعبر عما تشعر به من غضب ، وحزن ، وخوف ، وندم ، وحب
2. اكتب رسالة رد تعبر فيها عما تريد أن تسمع من شريكك
3. شارك شريكك فى رسالة الحب الخاصة بك
إن أسلوب رسالة الحب مرن جدا . ربما تختار أن تقوم بكل الخطوات الثلاث ، وربما تحتاج فقط إلى أن تقوم بواحدة أو اثنين منها فعلى سبيل المثال : ربما تمارس الخطوتين الأولى والثانية من أجل أن تشعر بتوازن وحب أكثر ومن ثم أدخل فى الحديث الشفهى مع الآخر دون أن تكون مثقلاً بالاستياء أو اللوم . وفى أوقات أخرى ربما تختار أن تقوم بكل الخطوات الثلاث وتشارك رسالة الحب والرسالة الجوابية الخاصة بك مع الآخر
تلك بعض التوجيهات لكتابة رسالة حب عادية :
1. وجه الرسالة للأخر . تظاهر أنه " أنها " يستمع " تستمع " إليك بحب وتفهم
2. ابدأ بالغضب ، ثم الحزن ، ثم الخوف ، ثم الندم ، ثم الحب . ضمًن الأجزاء الخمسة فى كل رسالة
3. اكتب عبارات قليلة عن كل شعور ، وحافظ فى كل جزء على نفس الطول تقريبا . تكلم بألفاظ بسيطة
4. بعد كل جزء ، توقف برهة ولاحظ ظهور الشعور التالى ، اكتب عن ذلك الشعور
5. لا تتوقف فى رسالتك حتى تصل إلى الحب . كن صبوراَ وانتظر ظهور الحب
6. وقع اسمك فى النهاية . خذ لحظات قليلة للتفكير فيما تحتاج إليه أو ترغب فيه. اكتب ذلك فى ملحوظة
المحبة شعلة مضيئة تطهّر القلب وتُنير طريقه... أنشودة الفرح، أنشودة الروح، لنسبح في فضائها اللامتناهي أينما نروح...
عندما تنظر إلى شخص ما، انظر إليه بعينين ممتلئتين حباً وحناناً، تفيضان وداً وعطاءً.. فالعين مرآة المؤمن...
دَع إشعاعات قلبك كلها تنبعث من خلال عينيك لتذوب في أعماق الآخر.. وعندما تمشي لتنهمر محبتك على كل ما حولك.. على الحقول والمروج.. على الأشجار والأزهار... على النجوم والأقمار.. ليتردد صداها في كل الوجود.. هذا هو العشق الأوحد المتوحد مع الواحد الأحد...
سيكون ذلك مجرّد تخيّل وتصوّر في البداية، لكنه سيغدو واقعاً حقيقياً خلال شهر واحد.. سيشعر الآخرون بأنك تمتلك الآن حضوراً أكثر دفئاً وحنان.. وبمجرد أن يكونوا بالقرب منك سيتولد داخلهم شعور عارم بالغبطة والسعادة والهناء دون أي سبب على الإطلاق… وعندما تُنتش بذرة المحبة وتتفتح زهرتها.. ستصبح مزاراً للعديد من الزوار...
لنحاول أن نكون أكثر وعياً في محبتنا... لنحرر أكبر قدر ممكن من إشعاعات المحبة الخالدة السامية.....
بين المحبة والله لا يوجد أي انقطاع أو انفصال بل وحدة واتحاد أبدي أزلي وهذا هو التوحيد في حبل الوريد...
<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <mce:style><! /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; text-align:justify; line-height:150%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} --> <!--[endif] -->
التمرين الثانى : قائمة المفاجآت
الوقت : 15 - 20 دقيقة تقريباً
الغرض : الغرض من هذا التمرين هو زيادة التصرفات الحنونة المذكورة فى التمرين رقم 1 ، وذلك حتى تضيف إلى حياتك سعادة غير مسبوقة ، علاوة على شعورك بالأمان والارتباط بشريك حياتك
تعليق : يجب أن تقوم بهذا التمرين بمفردك ، كما يجب أن تبقيه سراً عن شريك حياتك
إرشادات :
1. قم بإعداد قائمة تحتوى على الأشياء التى تستطيع القيام بها لشريك حياتك ، والتى من شأنها أن تكون ممتعة له تماماً . لا تخمن ، بل قم بإعداد القائمة مسترشداً بالأشياء التى قمت بها من قبل وأسعدت شريك حياتك فى الماضى ، أو استنتاجها من تعليقات أو تلميحات شريك حياتك. وتحر وفتش عن رغبات وأمنيات شريك حياتك الخفية . احتفظ بهذه القائمة بعيداً عن شريك حياتك طوال الوقت
2. اختر عنصراً من هذه القائمة وفاجئ شريك حياتك به فى هذا الأسبوع . تأكد من القيام بهذا العمل مرة كل أسبوع على اقل ، وفى أوقات عشوائية ، حتى يصعب على شريك حياتك توقع المفاجأة
3. قم بتسجيل تاريخ كل مفاجأة قمت بها
التمرين الثالث : التمدد
الوقت : من 60 - 90 دقيقة تقريباً
الغرض : إن الغرض من هذا التمرين هو إخبارك بأشد احتياجات شريك حياتك ، وإتاحة الفرصة لك كى تغير من تصرفاتك حتى تشبع هذه الاحتياجات . وبينما تمارس هذا التمرين ، فسوف تبرأ جراح شريك حياتك ، وسوف يصبح شخصاً حنوناً
تعليق : هذا تمرين مهم للغاية ن وأوصيك بأن تجعله من أهم أولوياتك
إرشادات:
1. إن الخطوة الأولى من هذا التمرين هى تحديد الرغبات التى تقبع خلف احباطاتك . قم بإعداد قائمة شاملة - على ورقة منفصلة - بكل الأشياء التى تسبب لك الإحباط من شريك حياتك ، ومتى تشعر بالغضب تجاه شريك حياتك ، أو بالخوف أو بالشك أو بالاستياء أو بالجرح أو الألم ؟ وهاهو جزء من قائمة مماثلة :
مثال لقائمة : أشعر بالاستياء عندما..........
تقود السيارة بسرعة كبيرة -
- تغادر البيت دون أن تخبرنى إلى أين أنت ذاهب
- تنتقدنى أمام الأولاد
- تنتقدنى بطريقة مازحة أمام الأصدقاء
- تبتعد عنى عندما أكون حزينة أو أبكى
2. الآن خصص ورقة أخرى ، ودون عليها الرغبة التى تكمن خلف كل إحباط من إحباطاتك . ولتترك بعض السطور بعد كل رغبة . لاتدن الاحباط ، فقط دون الرغبة ( وهذا ضرورى للغاية ، لأنك سوف تظهر هذه الورقة لشريك حياتك)
مثال : الرغبة ( تتفق مع أول غحباط من الاحباطات المذكورة سابقاً) : أود أن أشعر بالارتياح عندما تقود السيارة
3. وتحت كل رغبة ، اكتب طلباً محددا يساعدك على إشباع هذه الرغبة . من المهم أن يكون طلبك إيجابياً ، ويصف سلوكاً بعينه
أمثلة:
الرغبة : أو أن أشعر بالأمان عندما تقود السيارة
الطلب : عندما تقود السيارة ، فإننى أود أن تلتزم بالسرعة المقررة . وإن كانت ظروف الطريق سيئة ، فإننى أود أن تقود السيارة بمزيد من البطء
مثال آخر:
الرغبة : أود أن تخفف عنى عندما أكون حزينة
الطلب : عندما أخبرك أننى حزين ، فإننى أود منك أن تحتضننى ، وأن تنتبه إلىً تماماً.
لاحظ أن هذه المطالب خاصة بالتصرفات الايجابية وأنها محددة وأن الطلب التالى يعتبر رديئاً لأنه غير واضح أو محدد
طلب غامض : أود أن تكون حنوناً.
لابد من إعادة صياغة هذا الطلب ليكون أكثر تفصيلاً كما يلى:
طلب محدد : أو أن تحتضنى بدفء بمجرد أن تعود من العمل
أما الطلب التالى فهو مثال سئ وذلك لأنه سلبى
طلب سلبى : أو أن تتوقف عن الصياح فى وجهى عندما أكون حزينة
لابد من إعادة صياغة هذا الطلب ليصف سلوكاً إيجابياً
طلب إيجابى : عندما تصيح فى وجهى ، فإننى أود أن تستخدم نبرة عادية من صوتك
4. شارك بقائمتك الثانية ( القائمة التى تحتوى على المطالب والرغبات ، لاالإحباطات ) مع شريك حياتك ، حاول استخدام مهاراتك فى التواصل من أجل توضيح كل رغبة وطلب ، كى يفهمها شريك حياتك بوضوح . أعد صياغة الطلب عند اللزوم حتى يعرف شريك حياتك ، بالضبط السلوك الذى تريده
5. والآن استرد قائمتك من شريك حياتك ، وقم بتصنيف كل طلب على الجانب الأيسرمن الصفحة ، بداية من الرقم 1 حتى الرقم 5 ، على أن يشير الرقم إلى أهمية هذا الطلب بالنسبة لك ، فالرقم 1 يشير إلى أن هذا الطلب "مهم للغاية" ، والرقم 5 يشير إلى " أنه ليس مهماً للغاية
6. تبادلا القوائم مرة أخرى حتى يعرف كل منكما طلبات شريك حياته ، ثم اكتب من 1 - 5 على الجانب الأيمن من الورقة كى تشير إلى مدى صعوبة منح هذا الطلب بالنسبة لك ، ويشير 1 إلى أن الطلب " صعب للغاية " ، والرقم 5 يشير إلى عدم صعوبة هذا الطلب على الاطلاق
7. احتفظ بقائمة شريك حياتك ابتادء من اليوم سيكون لديك الفرصة لتمنح شريك حياتك 3 أو 4 طلبات سهلة كل أسبوع . وتذكر أن هذه السلوكيات هبه منك . وبغض النظر عما تشعر به تجاه شريك حياتك ، ودون الالتفات إلى كثرة التغييرات التى يقوم بها شريك حياتك، فالتزم بجدول زمنى تعتمد عليه بحيث يحتوى - على الأقل - على 3 أو 4 تغيرات سلوكية فى الأسبوع( وبمرور الوقت ستجد فى نفسك الرغبة فى إضافة المزيد من الطلبات لقائمتك )
ربما يحتاج البعض منكم تعميق فهمه عن الزواج ، والحصول على مهارات إضافية بشأن العلاقة الزوجية عن طريق أحد المعالجين المتخصصين فى علاج مشاكل العلاقات الزوجية . ولحسن الحظ ، فإن معالجة العلاقات الزوجية لم تعد وصمة عار كما كان فى الماضى ، فهناك العديد من الأزواج الذين يقرون بالبحث عن المساعدة قبل وقوع المشاكل وتعذر علاجها فى علاقاتهم الزوجية فهم يريدون تعزيز جودة حياتهم ، ويدركون أنه أنه لايوجد ما هو أفضل من علاقة حب قوية . والآن نستعرض بعض التمارين التى من شأنها تعزيز الحب بين الزوجين :
التمرين الأول : إعادة الرومانسية
الوقت : 60 دقيقة تقريباً.
الغرض : عن طريق إعلام شريك حياتك ببعض المعلومات المحددة بشأن ما يسعدك ، والاتفاق على إسعاد شريك حياتك بشكل منتظم ومستمر ، تستطيع أن تحول علاقتك بشريك حياتك إلى منطقة أمان .
تعليق : تستطيع القيام بالخطوات من 1 - 3 بمفردك إن كنت ترغب فى ذلك . أما الخطوات الباقية فينبغى ان يقوم بها الزوجين معاً .
إرشادات :
1. الخطوة الأولى هى تحدي مايفعله شريك حياتك بالفعل فى الوقت الحالى كى يسعدك . خصص ورقة منفصلة ثم استكمل العبارة الآتية بكل الطرق التى تستطيعها . على أن تكون واضحاً وإيجابياً وأن تركز على الأشياء التى تحدث بانتظام : " أشعر بأن شريك حياتى يحبنى ويهتم بى عندما ....... "
أمثلة :-
- يحضر لى كوب القهوة إن أصبح فارغاً .
- يقبلنى قبل أن يغادر البيت .
- يرغب فى قضاء الوقت معى.
- يحضر لى هدايا مفاجئة .
- يمتدح مظهرى .
2. والآن حاول أن تتذكر المرحلة الرومانسية فى حياتك مع شريك حياتك . هل هناك تصرفات حنونة تعودتما على القيام بها لبعضكما البعض لم تعد موجودة الآن ؟ ومرة اخرى خصص ورقة وأكمل الجملة التالية : " كنت أشعر بأنك تحبنى وتهتم بى عندما كنت ......... "
أمثلة :
- تكتب خطابات غرامية لى .
- تضع يدك فى يدى بينما نمشى سوياً.
- تهمس فى اذنى بكلمات الحب .
3. والآن فكر فى بعض التصرفات الحنونة والودودة التى كنت ترغب فيها دائماً ، ولكن لم تطلبها من شريك حياتك قط ( لكن لايجب أن تشير هذه التصرفات إلى المواضع التى تمثل مصدراً للخلاف بينكما الآن ). وقد تكون هذه التصرفات عبارة عن أفكار خاصة تجول بخاطرك ، لكن لم تصارح شريكك بها قبل ذلك . استكمل هذه العبارة : " أود منك أن ....... "
أمثلة :-
- نخرج سوياً كلما أمكننا ذلك .
- تحتضنى أثناء النوم .
- تخرج للغداء معى مرة كل شهر .
4. والآن قم بجمع القوائم الثلاث معاً . على أن تشير إلى مدى أهمية كل تصرف من التصرفات الحنونة لك . بأن تكتب رقماً من 1- 5 بجوار كل تصرف . ويشير الرقم 1 إلى أن هذا التصرف " مهم للغاية " ، والرقم 5 إلى أنه " ليس مهماً للغاية " .
5. قم بتبادل القوائم مع شريك حياتك ، ثم افحص قوائم شريك حياتك وضع علامة " x " بجانب العناصر التى لاتستطيع القيام بها فى الوقت الحالى على ان تكون جميع التصرفات الباقية خالية من النزاع ، وأن تكون هذه الأمور متفقاً عليها . وبداية من الغد قم بأداء اثنين على الأقل من التصرفات المتفق عليها يومياً ولمدة شهرين قادميين ، على أن تبدأ بالتصرفات التى يسهل عليك القيام بها ثم قم بإضافة المزيد من العناصر إلى قائمتك بمجرد أن تخطر ببالك . وعندما يقوم شريك حياتك بتصرف حنون تجاهك ، عبر عن شكرك له بطريقة تظهر تقديرك لهذا التصرف . وتذكر أن هذه التصرفات الحنونة هى هبة وليست إلزاماً . أفعل هذه التصرفات دون الالتفات إلى شعورك تجاه شريك حياتك ، وبغض النظر عن عدد التصرفات الحنونة التى يقوم بها شريك حياتك تجاهك .
6. إن كنت تشعر - أنت أو شريك حياتك - بمعارضة تجاه هذا التمرين ، فاستمر فى القيام بالتصرفات الحنونة حتى تستطيعا التغلب على هذا الشعور بالمعارضة .
الحب الرومانسى ذو طبيعة خادعة تصورها لنا أسطورة " سايك " و " إيروس" وهى أسطورة قديمة دونت لأول مرة فى القرن الثانى بعد الميلاد . وتحكى هذه الأسطورة أن معبودة الإغريق " أفروديت " كانت تشعر بالغيرة من شابة بشرية فاتنة تدعى " سايك " ، وكانت " أفروديت " تمقت رؤية رجال قريتها ينبهرون بفتنتها الطاغية . وفى ثورة غضبها أمرت " أفروديت " أن تحمل " سايك " إلى قمة الجبل لكى تتزوج من وحش بشع الخلقة . واضطر أهل " سايك " ورجال قريتها - وهم فى غاية الحزن - إلى أخذ تلك العذراء الشابة إلى قمة الجبل حيث قاموا بتقييدها بالسلاسل إلى صخرة كبيرة ، ثم تركوها لمصيرها . ولكن قبل أن يصل الوحش إليها هبت عليها رياح الشمال فدفعتها برفق إلى أسفل الجبل حيث يوجد الوادى الذى يسكنه " إيروس " ابن " أفروديت " والذى هو إله " الحب" عند الإغريق .
وعلى الفور وقع كل من " سايك " و " إيروس " فى حب بعضهما البعض . ولكن " إيروس ط لم يرد أن تعلم " سايك " أنه إله . ولهذا فقد أخفى عنها حقيقته بأن كان يزورها فى الليل فقط . وفى البداية امتثلت " سايك " لهذا الشرط الغريب ، وتمتعت بالحب والقصر المنيف الذى تعيش فيه وبالحدائق الخلابة التى تحف هذا القصر. إلى أن جاء اليوم الذى زارتها فيه أختاها. وبدافع من الحسد أخذتا تسألانها أسئلة فضولية عن " إيروس " . وعندما لم تستطع " سايك " الإجابة عن أسئلتهما زرعا فى نفسيها الشك فى أن حبيبها ربما يكون حية بشعة المنظر تسعى إلى التهامها.
وفى تلك الليلة - وقبل أن يأتيها " إيروس " - كانت " سايك " قد خبأت تحت فراشهما مصباحاً وسكيناً حادة . فإذا اتضح أن حبيبها هذا مخلوق شرير فصلت رأسه عن جسده وانتظرت حتى استغرق " إيروس " فى النوم ثم أوقدت المصباح بكل هدوء ولكن عندما مالت بوجهها ناحيته لكى تلقى عليه نظرة عن قرب ، سقطت من المصباح قطرة من الزيت الملتهب ووقعت على كتف " إيروس " ، فصحا من نومه ورأى المصباح والسكين فى يد " سايك " ففر من النافذة وقد قرر أن يهجر " سايك " عقاباً لها على اكتشافها لحقيقته. وأخذت " سايك " تركض خلفه وهى حزينة باكية تنادى عليه ، ولكنها لم تستطع اللحاق به ، فتعثرت وسقطت على الأرض وفى لمح البصر اختفى ذلك القصر المنيف وتلك الحدائق الغناء ، وعادت كما كانت مسلسلة فوق قمة الجبل .
وتحوى هذه القصة حقيقة معينة وهى أن الحب الرومانسى يقوم على الجهل والتخيلات فطالما كان المحبان يحملان نظرة مثالية على غير الحقيقة فإنهما سوف يشعران كما لو كانا يعيشان فى سعادة أبدية حتى وإن كانت هذه الأسطورة بالطبع تحوى الكثير من الخيال. ف " سايك " عندما أضاءت المصباح ورأت وجه " إيروس " واضحاً لأول مرة اكتشفت أنه إله ذو أجنحة ذهبية . ولكن إذا قمت أنا وأنت بإضاءة المصباح ونظرنا إلى أحبابنا بنظرة موضوعية لأول مرة ، لوجدنا أنهم على عكس ذلك تماماً ، حيث سنراهم يزخرون بالتشوهات والندوب وكل تلك الخصال السلبية التى نرفض رؤيتها .
إذا كان الزواج يدمر الحب... فكيف نعيش إذا أردنا مشاركة الحب والأفكار في تفاصيل الحياة اليومية، وكذلك في تنشئة الأولاد مع الوالدين المتزوجين؟
لم أقل أبداً أن الحب يُدمر بالزواج.. لكنه يُدمر بسببنا نحن، وليس بسبب الزواج...
كيف يمكن للزواج أن يدّمر الحب؟! إنه أنت وأنا من يدمره لأننا لا نعلم ما هو الحب... نحن ندّعي ونتظاهر بأننا نعرفه.. لكننا بالحقيقة نجهله تماماً.. الحب أعظم فن يجب أن نتعلمه جميعاً.. يجب أن يتم تعليمه وتعلمه.
إذا كان الناس يرقصون من حولك.. وقال لك شخص منهم: "تعال وارقص" ..سيكون جوابك: "لا فأنا لا أعرف كيف أرقص!".. إنك لن تقفز وتقوم بحركات جسدية لتثبت للناس بأنك راقص عظيم... عندها ستثبت لهم بأنك مهرج ولن تقنعهم بأنك راقص.. لكي تكون راقص ينبغي عليك أن تتعلم الرقص وتدرب جسدك عليه..
كذلك لا يمكنك الرسم جيداً فقط لأنه يتوفر لديك الألوان والفرشاة والقماش.. قد تقول لنفسك: "كل مستلزمات الرسم موجودة لذلك يمكنني الرسم"... يمكنك الرسم لكنك لن تكون رساماً بتلك الطريقة.
لنفترض أنك التقيت بامرأة.. القماش والفرشاة والألوان توافرت الآن... سوف تصبح فوراً محبّاً عاشقاً لها.. فتبدأ بالرسم عليها وهي بدورها ستبدأ بالرسم عليك... بالطبع كلاكما ستثبتان أنكما غبيان... وعاجلاً أم آجلاً ستكتشفان حقيقة ما يحدث... لم تفكرا بأن الحب هو فن.. وأنكما لم تولدا محبّين.. الحب ليس له علاقة بالولادة.. بل هو الفن الأكثر براءة ورقة والذي عليكما تعلمه.
لقد ولدنا فقط مع القدرة.. طبعاً لديك جسد فلا ينقص سوى تعلم الرقص لتصبح راقصاً.. عليك أن تبذل جهداً لتتعلم الرقص، والرقص ليس صعباً لأنك لوحدك فقط على علاقة به...
أما الحب فأكثر صعوبة.. إنه رقص.. لكن بين شخصين وليس وحدك... لذلك الآخر عليه أن يعلم أيضاً ما هو الرقص.. انسجام شخصين مع بعضهما فن عظيم.. وشخصين يعني عالمين مختلفين، وعندما يقترب عالمين مختلفين من بعضهما دون أن يتعلما كيفية خلق الانسجام عندها ستكون نتيجة التقارب هي الصدام....
تعلّم أن تحب... والحب هو الانسجام، وهو مصدر كل صحة وسعادة وسلام...
تعلم أن تحب... لا تكن في عجلة للزواج... في البداية كن محبّاً عظيماً..
وما هي مستلزمات الحب؟ أن تكون محباً عظيماً معناه أن تكون جاهز دائماً لتعطي الحب دون توقع أن الحب سيرجع لك من المتلقي أو لا.. لأنه دائماً سيعود إليك.. هذا الأمر من طبيعة الأشياء ذاتها...كما لو أنك تذهب لأعلى الجبل وتغني أغنية والوديان ترد عليك.. أنت تغني والوديان تغني.. وكل قلب هو وادي إذا غمرته بالحب سوف يجيبك بالمثل...
الدرس الأول للحب هو ألا تطلب الحب من أحد.. فقط تعلم أن تكون معطاءً...
الناس يعملون العكس تماماً.. حتى عندما يعطوا الحب فهم يعطونه مع توقعهم وأملهم بأن يرجع هذا الحب لهم.. هذا أشبه بمقايضة ومساومة، إنهم لا يشاركون بدون قيود أو حدود... بل يشاركون حبهم مع ترقبهم وتوقهم وانتظارهم بأن تتم مكافأتهم.. هؤلاء أناس يثيرون الشفقة.. لا يعلمون آلية وطبيعة الحب..
فقط أغدق حبك وسيعود لك تلقائياً.. وإذا لم يأتي فلا شيء يجعلك تقلق، لأن الشخص الذي يفيض بالحب يعلم بأنه أن تحب يعني أن تكون سعيداً.... إذا عاد الحب لك جيد وعندها ستكون السعادة مضاعفة.. لكن إذا لم يرجع فإنه في الحال ذاته للحب هناك نشوة من السعادة تغمرك... فمن يهتم إذا عاد الحب أو لم يعد؟
الحب له سعادته الجوهرية الخاصة.. في كل لحظة حب هناك نبض فرح في القلب...
مثلما العلم بالتعلم.. والسباحة بالتسبح... كذلك الحب بالتحبب وتعلم الحب.. لقد تم تعليمك بأن كل شخص قد ولد وهو بشكل مسبق محب.. لكن لا يظهر حبه حتى يأتي الشخص المناسب.. هكذا تعيش حياتك بانتظار الوهم.
وتمت تربيتنا وتعليمنا أن نكون أكثر بخلاً في عطائنا للحب، لهذا نسبب لأنفسنا التعاسة... يجب أن ننتظر بعضاً من الأمور العظيمة لكي تحدث في حياتنا.. نبقى منغلقين وننتظر على أمل أن تظهر كليوباترا من مكان ما وعندها سوف نفتح قلبنا لها.. لكن في ذلك الوقت سنكون قد نسينا كيف نفتحه.
لا تفوّت أي فرصة لكي تعطي الحب.. حتى بمرورك في الشارع يمكنك أن تكون محباً.. حتى تجاه متسول يمكنك أن تكون محباً، لا حاجة بأن تعطيه شيء لكن يمكنك أن تبتسم له على الأقل وهي لا تكلّف شيئاً.. لكن ابتسامتك بذاتها تفتح قلبك وتجعله مملوءً بالحياة... أمسك بيد أحدهم، صديق أو غريب، لا تنتظر بأنك سوف تحب فقط عندما يظهر الشخص المناسب والصحيح، عندها فإن الشخص المناسب لن يظهر أبداً... ولكن كلما أحببت أكثر كلما ازدادت الاحتمالية بأن الشخص المناسب سوف يأتي.. لأن قلبك سيبدأ بالإزهار والقلب المزهر يجذب إليه الكثير من النحل الطيب والعديد من الأحبّاء..
لقد تم تدريبك بطريقة خاطئة جداً، فصار لديك انطباع خاطئ بأن كل شخص قد ولد وهو حبيب.. هذه احتمالية لكن الاحتمالية هذه يجب أن يتم العمل عليها تماماً كالبذرة التي تحوي على القدرة لتتحول من طاقة كامنة إلى زهرة تنبض بالحياة.. فقط عندما تمر البذرة بحالة الإزهار وإلا سوف تبقى تلك المقدرة مخبأة وكامنة..
يمكنك المضيّ بحمل بذورك في جيبك لكن عندها لن تأتي أي نحلة... هل رأيت مرة أن نحلة اقتربت من بذرة؟ ألا تعلم أن البذور يمكنها أن تصبح أزهار؟ لكنها لن تأتي إليها إلا عندما تصبح أزهار...
تحوّل إلى زهرة ولا تبقى بذرة...
إذا جمعنا شخصين حزينين فإنهما سيكونان حزينين أكثر عندما يكونان معاً.. هذه قاعدة بسيطة من الرياضيات.
لقد كنتَ غير سعيد في حياتك.. وزوجتك كانت غير سعيدة.. وتأملان بزواجكما أن تصبحا سعيدين!
هذا يشبه الرياضيات العادية تماماً.. كما أنّ 2+2=4 هذه رياضيات عادية وليست جزءاً من الرياضيات العالية.. يمكنك عدها على أصابعك!.. كلاكما سوف تصبحان غير سعيدين..
<!--<!--<!--
التودد والغزل والهوى شيء آخر.. لا تعتمد عليه... ومن الأفضل في الواقع أن تنتهوا منه قبل أن تتزوجا... واقتراحي أن الزواج يجب أن يتم بعد شهر العسل وليس قبله أبداً.. فقط إذا سار كل شيء على ما يرام يمكن إتمام الزواج.
شهر العسل بعد الزواج... خطير جداًً.. بقدر ما أعرف فإن 99% من الزيجات انتهت بانتهاء شهر العسل وبعدها يجدّ الجد.. لقد تم حبسك وبعدها لا يوجد طريق للهرب، عندها المجتمع، القانون، المحكمة، كل شيء يصبح ضدك إذا ما تركت امرأتك أو هي تركتك... عندها سوف تظهر كل الأخلاقيات والديانات والكهنة والشيوخ.. كل شخص سيدلو بدلوه ضدك...
في الحقيقة يجب على المجتمع أن يخلق كل الحواجز والعوائق الممكنة للزواج.... ولا حواجز أو عوائق للطلاق.. فهو أبغض الحلال عند الله لكنه حلال... يجب ألا يسمح المجتمع للناس بالزواج بسهولة، والمحكمة يجب أن تخلق العوائق.. مثل العيش مع المرأة لسنتين على الأقل، وبعدها تستطيع المحكمة السماح لكما بأن تتزوجا..
الآن العكس تماماً هو ما يتم تطبيقه وفعله.. إذا أردت الزواج لا أحد يسأل فيما إذا كنت جاهزاً أو فيما إذا كانت رغبتك مجرد نزوة فقط بسبب أنك تحب أنف امرأتك.. ياللغباء! المرء لا يمكنه العيش فقط مع أنف!.. بعد يومين الأنف سوف يتم نسيانه... من ينظر إلى أنف زوجته؟ الزوج ليس جميلاً والزوجة ليست جميلة، فحالما تألف الآخر يذهب البريق والجمال والجاذبية.
يجب أن يُسمح للناس بأن يعيشوا معاً لمدة كافية ليطلعوا على بعضهما جيداً وليصبحا حميمين مع بعضهما، عندها فإن حالات الطلاق سوف تختفي من العالم... حالات الطلاق موجودة لأن الزواج يتم بطرقة إجبارية خاطئة... حالات الطلاق موجودة لأن قرار الزواج تم أخذه عندما كان الطرفان في مزاج رومانسي...
المزاج الرومانسي جيد عندما تكون شاعراً.. والشعراء لم يُعرف عنهم أنهم أزواج جيدين أو زوجات جيدات.. بالواقع غالباً ما يكون الشعراء عازبين... وبالتالي يمكن لرومانسيتهم أن تبقى حيّة، ويستمرون بكتابة الشعر الجميل..
على الرجل والمرأة ألا يتخذا قرار الزواج أثناء جو ومزاج رومانسي... عليهم أن يجتازوا المزاج الواقعي والعادي والمضجر وأن يعيشوا حياة اليوم بيوم لأنها أكثر رتابة وضجراً من محبة الشعر والأجواء الرومانسية.. يجب أن يصبح المرء ناضجاً كفاية ليكون قادراً على اتخاذ قرار الزواج.. والنضوج معناه بأن المرء ليس رومانسي ساذج بعد الآن..
وبأنه يفهم الحياة والمسؤولية والمشاكل عندما تكون مع شخص آخر...على المرء أن يقبل كل تلك الصعوبات وبعدئذ يقرر أن يعيش مع الشخص..
على المرء ألا يأمل بأن زواجه سيصنع له الجنة وسيكون كل شيء فيها ورود... عليه أن يعلم بأن الواقع صعب وقاسي.. يوجد ورود لكنها بعيدة وقليلة بين هنا وهناك مبعثرة وبينها العديد من الأشواك...
عندما تصبح متنبهاً لجميع هذه المشاكل وتبقى تريد أن تقرر أنها جديرة بالاهتمام وأن الأمر يستحق المخاطرة بأن تكون مع شخص بدلاً من أن تكون وحدك.. عندها تزوج..
عندها الزواج لن يقتل الحب لأن هذا الحب واقعي حقيقي..
الزواج يقتل فقط الحب الرومانسي، وهو ما يسميه الناس الحب الأعمى أو حب المراهقة...
يمكنك اعتبار أن الحب الرومانسي الأعمى مثل الآيس كريم وليس غذاء أساسي.. يمكنك أكله بعض الأحيان لكن لا تعتمد عليه.. الحياة يجب أن تكون أكثر واقعية وبعيدة عن الشاعرية..
الزواج بحد ذاته لا يدمر أي شيء، الزواج ببساطة يُخرج كل ما يكمن ويختبأ داخلك.. إذا كان الحب مختبئاً بداخلك فإن الزواج سوف يخرجه.. إذا كان الحب مجرد ذريعة وتظاهر فقط لتحقق رغبتك بالزواج بسبب الإغواء، عندها عاجلاً أم آجلاً كل ذلك سوف يختفي وسوف تظهر شخصيتك الواقعية البشعة.. الزواج ببساطة هو فرصة لذا ما لم تستخرجه أنت سوف يظهر من تلقاء نفسه...
أنا لا أقول بأن الحب يدمره الزواج.. الحب يتم تدميره من قبل الناس اللذين هم بالأصل لا يعرفون ولا يعلمون كيف يحبون.. الحب يتم تدميره لأنه في المقام الأول لم يكن موجوداً.. كنتَ تعيش في حلم والواقعية تدمر الأحلام... من ناحية أخرى الحب هو شيء خالد وأبدي كجزء من الأبدية والخلود.. فإذا ساهمت بإزهار بذرة الحب الموجودة بداخلك وتعلمت فن الحب عندها ستستمر بالنمو كل يوم، والزواج يصبح فرصة هائلة عظيمة لتنمو عبر الحب.. لا شيء يمكنه أن يدمر الحب.. إذا كان موجوداً فإنه سيستمر بالنمو لكن شعوري هو أنه ليس موجود منذ البداية... إنك تسيء فهم نفسك.. شيء آخر كان موجوداً.. ربما كان الجنس.
الانجذاب الجنسي يختفي عندما تحب امرأة وتألفها، لأن الجاذبية الجنسية نشعر بها فقط مع الأشخاص المجهولين.. عندما يتذوق الرجل والمرأة جسد بعضهما البعض فإن الجاذبية الجنسية بينهما تختفي بعدها.. فإذا كان حبك هو مجرد جاذبية جنسية فإنها حتماً ستختفي... لذا لا تسيء فهم الحب وتظنه شيء آخر..
إذا كان حبك حقيقياً.. أحب.. الحب ليس شغفاً وليس عاطفة ولا انفعال.. ماذا يعني حقيقي؟ إذا كان مجرد حضور الحبيب يشعل السعادة فيك.. مجرد وجودكما معاً يشعركما بالنشوة والتناغم... الحب هو فهم عميق جداً بأن شخص ما وبطريقة ما يكملك.. يجعلك دائرة مكتملة وحضوره ووجوده يعزز من قيمة وجودك وحضورك..
الحب يعطي الحرية لأن تكون ذاتك.. إنه ليس تملك واستحواذ على الآخر..
لذا راقب.. ولا تفكر بالجنس على أنه الحب وإلا فإنك سوف تنخدع..
كن متنبهاً وعندما تبدأ تشعر مع شخص ما أن مجرد حضوره النقي الصافي ولا شيء آخر.. يجعلك سعيداً ويجعل قلبك يزهر... عندها تكون قد وقعت أو ارتفعت بالحب الصحيح... عندها يمكنك تجاوز كل الصعوبات والعوائق التي يخلقها الواقع.
سوف تتجاوز الكثير من الألم والقلق والاضطرابات..
وحبك سوف يُزهر أكثر فأكثر، لأن كل تلك الحالات سوف تصبح تحديات..
وحبك عندما يتغلب عليها سيصبح أكثر فأكثر قوة...
الحب هو الخلود والأبدية.. عندما يكون موجوداً سوف يتعاظم ويستمر بالنمو...
الحب يعلم البداية لكنه لا يعلم أي حد أو نهاية...
معظمنا يتزوج بعد أن يمر بتجربة " الوقوع فى الحب " فنقابل شخصاً ما صفاته الجسدية وسماته الشخصية كافية لأن تسبب لنا الصدمة الكهربية التى تثير "إنذار الحب " فى داخلنا ، وتبدأ رحلة اكتشاف الحب " هل يمكن أن يكون هذا الإحساس الذى يشعرنا من الداخل بالدفء والتنميل ، هو الحب الحقيقى ؟
فى بعض الأحيان ، نفقد هذا الإحساس بعد اللقاء الأول ؛ حيث نجد من نقابلها فى حالة مزرية ، ويبدأ الشعور بالتنميل فى الإختفاء من أطراف أصابعنا ، ونشعر أننا لانريد أن نقابلها مرة أخرى وفى بعض المرات نشعر أننا نريد أن نكون معاً، وبعد فترة تزداد قوة هذا الإحساس لدرجة أننا نجد أنفسنا عندها نقول : " أعتقد أنى واقع فى الحب " وفى النهاية نوقن بأن هذا الإحساس هو " الحب الحقيقى " ونخبر الطرف الآخر بهذا ، آملين أن يكون هذا الإحساس متبادلاً ، أما إذا لم يكن متبادلاً، فإما تقل مشاعرنا تجاهه قليلاً ، أو نضاعف جهودنا حتى نؤثر عليه ونحظى فى النهاية بحب محبوبنا ، أما إذا كان الإحساس متبادلاً عندها نبدأ فى التحدث عن الزواج ؛ لأننا جميعاً متفقون على أن " الوقوع فى الحب " هو الأساس المطلوب لعلاقة زوجية جيدة.
وفى نهاية تجربة " الوقوع فى الحب " نصل إلى الشعور بالسعادة البالغة ، ونكون فى مرحلة هوس عاطفى ببعضنا البعض ، حيث يذهب أحدنا إلى مخدعه وهو لايزال يفكر فى الآخر ، وعندما نستيقظ يكون هذا الشخص هو أول مانفكر فيه
إن الشخص " الواقع فى الحب " لديه إحساس خادع بأن محبوبه مثالى؛ فترى والدته عيوب محبوبته بينما لايراها هو . فقبل الزواج نحلم أن حياتنا الزوجية فى منتهى السعادة ، ونقول :" كل منا سيجعل الآخر سعيد جدا، ربما يتشاجر غيرنا من الأزواج والزوجات ، ولكننا لن نفعل ذلك ، فنحن نحب بعضنا " ، وبالطبع نحن لسنا سذجاً تماما فنحن نعلم أنه ستكون هناك خلافات فى النهاية وسنناقشها بصراحة لكن يكون من الصعب عليك عند الوقوع فى الحب أن تصدق أى شئ بخلاف ذلك .
لقد قادنا ذلك إلى أن نعتقد أننا عندما نقع فى الحب ، فإنه سيستمر للأبد وأننا سنظل نشعر بهذه الأحاسيس الرائعة التى شعرنا بها فى تلك اللحظة ، وأنه لن يحول شئ بيننا إطلاقاً ، وأنه لن يتغلب شئ على حبنا ؛ إذ إننا نكون مفتونين ومأسورين بجمال وجاذبية شخصية الطرف الأخر
وللأسف فإن أبدية تجربة " الوقوع فى الحب " هى شئ خيالى ، وليس حقيقياً فقد أجرت الدكتورة " دوروثى تينوف " وهى عاملة نفسية العديد من الدراسات على ظاهرة الوقوع فى الحب وخلصت إلى أن متوسط عمر الهوس الرومانسى عامان ، أما إذا كان حباً من النوع المتجدد فربما يستمر لمدة أطول قليلاً. وفى النهاية نفتح أعيننا ونبدأ فى رؤية العيوب الصغيرة فى الطرف الآخر ، فنرى أن بعضاً من صفاته أو صفاتها الشخصية تثير سخطنا بالفعل ، وأن سلوكياته تسبب لنا الضيق .........مثل هذه الصفات التى كنا نتغاضى عنها عندما وقعنا فى الحب ، تصبح الآن كالجبال ونتساءل كيف كنت أحمق لهذه الدرجة؟
ماذا حدث لتجربة الوقوع فى الحب ؟ ياللأسف ، لم تكن إلا وهماً خدعنا به . معلومات خاطئة حول فكرة أن هوس " الوقوع فى الحب" يستمر للأبد يجب علينا أن نكون معرفة أعمق ، ويجب أن نعرفك ملاحظة عفوية أنه لوكان هذا الشعور يستمر لوقعنا جميعاً فى مشكلة خطيرة ، وهى أن آثار موجات هذه الصدمة ستؤثر على المجتمع ككل : الأعمال ، والصناعة ، ودور العبادة والتعليم لماذا ؟ السبب فى ذلك أن هؤلاء الأشخاص الذين " يقعون فى الحب " لايهتمون بأى شئ آخر ؛ ولذلك نسميه هوساً ، لإإن الطالب الذى يقع بالحب ترى أن درجاته تنخفض ؛ وذلك لأنه من الصعب على الشخص أن يذاكر بينما وهو واقع فى الحب.
إن الشعور بالسعادة الغامرة عند الوقوع فى الحب يعطينا إحساساً خادعاً بأننا بدأنا علاقة حميمة ، فنشعر بأن كلاً منا ينتمى للآخر ، ونصدق أننا نستطيع أن نتغلب على أى مشكلة ، ونشعر بالغيرة على بعضنا البعض ؛ إن هذا الإحساس يعطينا شعوراًخاطئاً بأن رغباتنا الأنانية قد زالت ، وأننا يمكن أن نصبح " كالأم تريزا " أى نضحى بأى شئ من أجل من نحب ؛ والسبب فى أننا يمكن أن نفعل هذا عن طيب خاطر - أننا متأكدين أن الطرف الآ{خر يبادلنا نفس المشاعر.
ودائماً هذا الشعور خيالياً ، ليس لأننا لسنا صادقين فيما نشعر به ونفكر فيه ؛ بل لأننا لسنا واقعيين ؛ لذلك نفشل فى إدراك حقيقة الطبيعة البشرية ، فمن طبيعة البشر أنهم أنانيون ، إن العالم يتقدم من حولنا ،ولايُؤثر أحدنا غيره على نفسه بشكل تام ، ولكن الشعور بالسعادة عند " الوقوع فى الحب " هو الذى يعطينا هذا الإحساس المتوهم
وبمجرد أن تأخذ " تجربة الوقوع فى الحب " دورتها الطبيعية - عامان- يعود شريكا الحياة إلى عالم الواقع ويبدأ كل منهما فى إثبات قوته ، وسيبدأ فى التعبير عن رغباته والتى تكون مختلفة عن رغبات شريك حياته . وشيئا فشيئا ينتهى هذا الشعور المتوهم وعند هذه النقطة إما أن يحدث الطلاق بينهما أو أن يعملا بجد على أن يتعلم كل منهما كيف يحب الآخر دون أن يشعرا بالسعادة الغامرة التى كانت تصاحب تجربة الوقوع فى الحب.
وقد خلص بعض الباحثين من بينهم الطبيب النفسى " سكوت بيك " والعالمة النفسية " دوروثى تينوف " إلى أن تجربة الوقوع فى الحب لاتعتبر حبا حقيقيا لثلاثة أسباب:
. أن الوقوع فى الحب ليس عملاً إراديا ، وليس قائم على اختيار الوعى ، ولايهم إلى أى مدى نحن نريد أن نقع فى الحب ؛ لأنه لايحدث تبعاً لذلك وعلى النقيض فإننا ربما لانرغب فى خوض هذه التجربة بينما نحن غارقون فيها وغالباً ما نقع فى الحب فى الوقت غير المناسب ، ومع أشخاص لانرغب فيهم
2. الوقوع فى الحب لايعتبر حباً حقيقياً لأن الشخص لايبذل أى جهد فى ذلك فكل ماهو مطلوب فى حالة الوقوع فى الحب تنظيم بسيط وجهد واع فإن المكالمات الطويلة التى نتبادلها والمشاريع التى نقوم بها لاتمثل أى شئ بالنسبة لنا . فكما أن الطبيعة الفطرية للطائر تجعله يبنى عشاً فإنها كذلك تدفع من يقعون فى الحب أن يفعلوا أشياء غريبة وغير مألوفة من أجل من يحبون
3. أن الشخص الذى " يقع فى الحب " لايهتم فى الحقيقة بتشجيع النمو الشخصى للطرف الآخر " إذا كان لدينا أى هدف فى عقلنا عند الوقوع فى الحب ، فهى إنهاء الوحدة التى نعيشها ، وربما الزواج لتأكيد انتهائها " إن تجربة الوقوع فى الحب لاتركز على نمونا أو نمو تطور الطرف الآخر ، بل أنها تعطينا الإحساس بأننا قد وصلنا وأننا لانحتاج إلى أن ننمو أكثر من ذلك فنشعر بأننا قد حصلنا على أكبر قدر من الحب يمكن أن نحصل عليه فى الحياة وبالتأكيد فإننا نرى أن الطرف الآخر ليس بحاجة إلى أن ينمو لأنه كامل بالفعل ونرغب فقط أن يظل مثالياً.
أما الحب الحقيقى فهو حب وجدانى بطبيعته ولكنه ليس هوسياً، إنه الحب الذى يربط بين العقل والعاطفة ، إنه يرتبط بالإرادة ويتطلب النظام ويعترف بالحاجة إلى التطور الشخصى ،إن اكثر مانحتاج إليه من الناحية العاطفية ليس أن نقع فى الحب ، ولكن أن نشعر بالحب من غيرنا ، وأن نصادف الحب الذى يكون من خلال العقل والإختيار وليس الغريزة ؛ فالمرء يحتاج إلى أن يشعر بالحب من شخص اختار أن يحبه ، ورأى فيه شيئاً يستحق حبه.
وهذا النوع من الحب يحتاج إلى جهد ونظام ، إنه الاختيار الذى يجعلك تبذل كل طاقتك من أجل الطرف الآخر ، مقتنعاً أنه إذا أثمر ما فعلته فى تحسين حياة من تحب ، فإنك ستشعر بالرضا لأنك أحببت شخصاً ما حبا حقيقياً ، وذلك لايتطلب الشعور بالسعادة الغامرة التى تحس عند الوقوع فى الحب ، وفى حقيقة الأمر فإنه لايمكن للحب أن يبدأ إلا بعد المرور بتجربة الوقوع فى الحب وتأخذ هذه التجربة دورتها.
مابين الرجل والمرأه اختلافات كثيره ليست من منطلق الاختلاف فقط وانما هذه السيكولوجيه التي يخلق كل منهما بها.
عقل الرجل مصمم بحيث يكون التفكير منصباً علي البحث عن لقمة العيش..
وعقل المرأة مصمم بحيث يكون التفكير منصباً علي البحث عن الرجل «اللي هتاكل منه العيش بتاعه».
> حتي يكون الرجل سعيداً مع زوجته لابد أن يحبها فقط .. وساعتها هيفهمها.
وحتي تكون المرأة سعيدة مع زوجها لابد أن تفهمه فقط.. وساعتها هتحبه.
> يصحو الرجل من نومه بالهيئة نفسها التي نام عليها تقريباً.
ولكن المرأة تتعرض للكثير من التحولات أثناء نومها.
> الرجل يدفع «2 جنيه» في شيء لا يساوي غير جنيه واحد.. لكنه يحتاج إليه.
والمرأة تستطيع أن تشتري «بجنيه» شيئاً يساوي «2 جنيه».. لكنها لاتحتاج إليه.
> في حمام الرجل 8 عناصر فقط هي غالباً فرشة الأسنان والمعجون والصابونة وماكينة الحلاقة، ورغوة وفرشة دقن وفرشة شعر وفوطة كبيرة، «غالباً بيبقي مكتوب عليها موبينيل أو دريم لاند».
وفي حمام المرأة أكثر من 342 عنصراً لا يعرف الرجل معظمها.
> عندما يقول الرجل «أنا جاهز للخروج» فهو يعني أنه جاهز فعلاً وبمعني حرفي.
وعندما تقول المرأة «خلاص أنا جاهزة» فهي تعني أنها جاهزة «بس بتدور علي فردة الحلق وبتظبط ماكياجها وبتفضي شنطتها في شنطة تانية.
> الرجل يعشق الإثارة، لذلك المشاهد المفضلة لديه هي التي تبدأ بمطاردة وتنتهي بانفجار.
والمرأة تعشق الأفلام الرومانسية، والمشاهد المفضلة لديها هي التي تبدأ بكلام ناعم وتنتهي بقبلة.
> التليفون بالنسبة للرجل وسيلة لنقل المعلومات، وبالنسبة للمرأة هو وسيلة للتأكد منها.
> رحلة الرجل إلي «الحلاق أو الكوافير» تكون ناجحة عندما ينجح في الوصول بشعره إلي الطول المناسب الذي يليق عليه.
وتكون رحلة المرأة إلي الكوافير ناجحة إذا خرجت من عنده «ما حدش يعرفها».
> في الغرف المغلقة يكون حديث الرجل مع أصدقائه منصباً حول «الفلوس والكورة والستات».. الأولي بيشكوا منها والتانية مابيفهموش حاجة فيها والتالتة بتكون كلها تأليف.
وفي الغرف المغلقة يكون حديث المرأة مع صديقاتها منصباً حول موضوع واحد «الرجل».. وهم يشكون منه وغير قادرين علي فهمه لكنهن صادقات جداً.
> عندما تعجب المرأة برجل (بتبتدي تتكلم معاه)، وعندما يعجب الرجل بامرأة (بيبتدي يسكت معاها). في رأيي مش ديما
> يفكر الرجل عادة «في سره» ومع نفسه.
بينما لا تستطيع المرأة أن تفكر بدون أن تتكلم.. «بتفكر LIVE».
> بالنسبة للمرأة.. كل طفل لديها هو FILE في حد ذاته تعرف كل مافيه.. ماذا يحب، ماذا يكره، مخاوفه القهرية، أصدقاءه المقربين، نقاط ضعفه وقوته.. إلخ
وبالنسبة للرجل.. الأطفال هي مخلوقات قصيرة ومزعجة تعيش معه في البيت.في رايي ان الزوج الصالح لا يفكر هكذا ولكن يشترك مع زوجته
> المرأة غالباً لا تعود إلي الاتصال برجل قطع علاقته بها واختفي.
والرجل وفي خلال ستة أشهر «بالكتير» يعود ليتصل بالمرأة التي قطع علاقته بها في مكالمة بعد منتصف الليل يكون فحواها «عايز أقول لك إنك دمرتي حياتي وإنك شخصية سافلة وأنا باكرهك.. بس مش عارف ليه حاسس إن لسه قدامنا فرصة».
> أجمل راجل في العالم هو الراجل اللي يسيب الست تضحك عليه، وأوحش راجل في العالم اللي الست تسيبه يضحك عليها.
أجمل بنت في العالم مش عارفة قيمتها …وأوحش بنت في العالم عارفة نفسها كويس قوي.
اختلافات تعبر عن رأى كاتبها ، وأنت لك الحق ياتتفق معاه أو تختلف معاه أو تضيفله اختلافات هو مش شايفها.
دعينى أحذرك : إذا ظننت أنك وجدت أخيراً زوجاً مثالياً بنسبة 100% فأنت بحاجة إلى دش بارد كى تفيقى من الوهم . فالرجل الكامل الأوصاف ليس له وجود على سطح الأرض فهذه أكذوبة كمن يدعى أنه يمكنه أن يعالج أسنانك بلاألم .
فإذا كنت مازالت تعتقدين فى تلك الأكذوبة فلا تخبرى أحداً بذلك ، بل عودى إلى المنزل واهدئى نفسك واعتبرى أن ذلك دليلاً على أن الحب أعمى، وأنك تخدعين نفسك .
وبدلاً من إهدار وقتك فى البحث عن زوج مناسب بنسبة 100% ، اختارى زوجا يمتلك 80% من الصفات التى تريدينها فى شريك حياتك . أما 20% المتبقية فيمكنك العمل على تنميتها داخل شخصيته .إذا كان الرجل لديه 80% مما تريدينه ولديه إمكانية أو إحتمال كبير لتنمية 20% المتبقية فمن المستحسن أن تتمسكى بهذا الرجل لأنه مناسب للعلاقة التىترغبين فيها . لاتتغاضى عنه وتهمليه لأنك تبحثين عن رجل مثالى بنسبة 100% ، لأن هناك من سيتزوجن برجال ذوى نسبة 80% وأنت ستشعرين بالإحباط عندما تقبلين فى النهاية على مضض الارتباط برجل ذى نسبة 60% أو 40% فقط.
فى النهاية يصبح الفارق بين النساء الجادات فى الزواج والملتزمات بالحياة الزوجية وبين من يريدن الجرى وراء سراب لايوجد فى الواقع كالتالى : النوع الأول سوف يتغاضى بكل سرور عن عيوب شريك الحياة صاحب نسبة 80% فى الوقت الراهن ، بينما النوع الأخير سيظل يبحث ويبحث حتى يكتشف أن الرجل صاحب نسبة 100% من رابع المستحيلات مثل استحالة وجود ساعة " روليكس " ثمنها 100 دولار !!!!.
إن أكثر أوجه الانجذاب أهمية هو أننا مختلفون . تماماً كما يحدث دائماً عندما ينجذب القطب الموجب إلى القطب السالب أو العكس ، فعندما يظل الرجل على تواصل مع جانبه الذكورى ، والمرأة مع جانبها الأنثوى ، يمكن أن تزداد قوى الانجذاب فى العلاقة .
إننا عندما نضطر إلى القضاء على شخصيتنا الحقيقية من أجل إسعاد شركائنا فإن ذلك يؤدى إلى اختفاء الحب تماماً. وبلا شك فإن الرجل يشعر بانجذاب إلى زوجته / محبوبته عندما تجعله يشعر بأنه رجل . وبالمثل فإن المرأة تنجذب للرجل عندما يجعلها تشعر بالأنوثة الكاملة .
وباستخدام مهارات جديدة فى علاقتنا ، يمكننا إحداث تغيرات طفيفة فى شخصياتنا ، ولايعنى ذلك إعادة تشكيلها بل إن المرء يظل مرتبطاً كثيراً بشخصيته الحقيقية . إن أكثر الإختلافات أهمية أو التى تتطلب تدعيماً هى الإختلافات فى النوع . فبالنسبة للمرأة ، وحتى تظل منجذبة للرجل ، يجب أن يظل الرجل على اتصال بجانبه الذكورى ، ويقوم بالتعبير عنه دائماً. كذلك تظل المرأة معبرة عن جانبها الأنثوى حتى يظل الرجل منجذباً لها ، فإذا لم يكن جانبها الأنثوى متاحاً له ، فسوف ينصرف عنها .
كيف تدعم المرأة جانبها الأنثوى ؟
فيما يلى قائمة بالأشياء التى يمكنها فعلها :-
1. قضاء وقت كاف كل يوم فى المشاركة بطريقة غير هادفة فى حل المشكلات التى تواجهها كل يوم، وأفضل وقت أثناء السير ، أو تناول الغذاء مع شخص لاتبحث معه عن حلول لمشكلاتها .
2. إن تلقى الثناء والإعجاب بالجسد من الزوج دائماً يعد ذا قيمة كبيرة .
3. التحدث بالهاتف ومداومة الاتصال بالأصدقاء والأقارب يعد مهماً للغاية حتى لاتسمح لضغوط العمل أو الأسرة أو المنزل بأن تمنعها من الاتصال بأصدقائها.
4. المداومة على التأمل وممارسة رياضة اليوجا ، والتدريبات ، والكتابة الصحفية ، أو العمل بالحديقة يجب أن يمارس كل ذلك بالتزام كبير . فمن المستحسن أن تخصص لذلك 20 - 30 دقيقة مرتين يومياً وعندها فقط لايكون مطلوباً منها أداء أى شئ لأى شخص .
5. ابتكار أسلوب يدعم جانبها الأنثوى ، وممارسة تدعيم الآخرين بدلاً من الاستقلالية . فلا تفقدى فرصة أبدا لأن تسمحى لرجل بأن يحمل صندوقاً بدلاً منك ، أو أن يفتح لك الباب ، وليكن هناك صوراً لأسرتك وأصدقائك حولك أثناء العمل .
6. احصلى على الأقل على 4 معانقات يومياً من صديقاتك وأفراد أسرتك .
7. خصصى وقت لكتابة رسائل شكر للدعم الذى حصلت عليه من الآخرين.
8. غيرى الطريق بين البيت والعمل ولاتتبع نفس الطريق.
9. كونى سائحة فى مدينتك ، واحصلى على إجازة صغيرة بشكل منتظم.
10. قومى بتخصيص ليلة كل أسبوع لنفسك . اخرجى واستمتعى بمشاهدة فيلم ، أو أبقى بالمنزل واستمتعى بحمام دافئ ، أضيئى الشموع ، أو اقرئى كتاباً.
11. قومى بعمل قائمة تتضمن كل الأشياء التى تتطلب إنجازها ثم اكتبى ببنط سميك على القمة " الأشياء التى ليس من الضرورى فعلها فوراً " . خصصى على الأقل يوماً شهرياً للراحة وعدم حل أى مشكلة . إذا كنت أماً احصلى على أجازة واخرجى من المنزل دون صحبة الأولاد .
إذا لم تتخذ المرأة خطوات تدعيم جانبها الأنثوى ، فإنها اليوم ستضعف علاقتها بالآخرين ، وعلاقتها بنفسها أيضاً.
كيف يدعم الرجل جانبه الذكورى ؟
هناك العديد من الاقتراحات التى يمكن أن يفعلها الرجل حتى يظل قوياً :-
1. اقض وقتاً مع رجال آخرين تتنافسون فى فريق أو فرادى ، فعندما توجه ميولك التنافسية فى اللعب فإنك ستحرر من شعورك بالتبعية للعمل .
2. اذهب لمشاهدة أفلام الحركة . فمن الصحى للرجال البالغين أن يشاهدوا العنف على شاشة التلفاز ، خاصة إذا كان ذلك من منظور الدفاع عن الآخرين . فمشاهدة أفلام مثل " روكى " ، " المدمر " .... إلخ هى طريقة يمكنها أن تجعلك تشعر وتعيد توجيه ميولك للعنف .
3. احصل على وقتك للدخول إلى كهفك أثناء علاقتك ، ويفضل أن تكون بمفردك حتى تستعيد قواك . فلست ملزماً بالتحدث إذا كنت لاتريد ذلك .
4. إذا لم تكن فى حياتك امرأة ، وأردت أن تكون على اتصال بجانبك الذكورى ، فابتعد عن شهواتك ، ثم مارس بعد ذلك التحكم فى النفس ، ولا تضعف أو تنساق وراء شهواتك . فهذا الاقتراح يعد نصيحة أخلاقية . فالشهوة بريئة ، ولكنها تدعم الجانب الأنثوى ، وليس الذكورى والابتعاد عنها يقرب الرجل من جانبه الذكورى.
تعفف عن العلاقات الجنسية إذا لم تكن متزوجاً ، لأن التعفف هو أفضل وأقوى الطرق التى يتم من خلالها تقوية الجانب الذكورى ، كذلك فإنه يحفز بداخله الدافع للبحث عن شريكة لحياته . وينطبق الأمر كذلك على تجنب القراءات ومشاهدة الأفلام والمسرحيات التى تدور حول الموضوعات الجنسية . ويمكنك التغلب على ذلك من خلال ممارسة التمارين الرياضية ، وبعض الأنشطة الروحية كالتأمل واليوجا .
5. تأكد من تدريبك لعضلاتك كل أسبوع . كرفع الأثقال ، أو ممارسة الجرى ، أو السباحة .... إلخ.
6. تأكد أن حياتك لايغلب عليها الراحة الكاملة . مارس كل أسبوع أى شئ يتطلب منك التغلب على مقاومتك الداخلية لتوفير قواك المختلفة ، وقد يعنى ذلك الاستيقاظ مبكراً عن العادة لإنجاز مهمة أو فقط لتظل مستيقظاً للتأكد من أنك فعلت أقصى ما يمكنك .
7. حاول كل أسبوع أن تمارس بشكل عشوائى سلوكيات تنم عن العطف ، كالاهتمام بالآخرين والغرباء عنك .
8. عندما تصاب بالضيق والغضب لاتلق باللوم على الآخرين وركز على تنفسك شهيقاً وزفيراً.
9. اكتب قائمة بالأشياء التى تفضل ممارستها ، وتأكد من أنك تخصص وقت كل أسبوع لممارسة هوايتك المفضلة .
10. عندما يتطلب شئ ما أن يتم إنجازه فى وقت قليل أفعله فوراً .
11. عندما تخشى فعل شئ قد يكون جيداً حقاً ، لاتكتم الشعور بالخوف وافعله بأية طريقة . خض مخاطر عقلانية . فمن الأفضل أن تجرب وتفشل بدلاً من أن لاتجرب على الإطلاق .
12. مارس احتواء غضبك . يمكنك إعادة توجيهه من خلال بعض الأنشطة البدنية الهادفة ، وعبر عن غضبك بشكل خاص من خلال الكتابة ، وابحث عن المشاعر الأخرى الكامنة وراء الغضب . فعندما تعبر عن غضبك ، فليكن ذلك دائماً دون ارتفاع الصوت ، وليكن ذلك بطباع صارمة ، تنم عن الثقة والحسم .
يظن الرجل أنه يحرز نقاطاً كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شيئاً عظيماً ، مثل شراء سيارة أو اصطحابها فى أجازة . ويفترض أنه يحرز نقاطاً أقل عندما يقوم بفعل شئ قليل ، مثل فتح باب السيارة لها ، أو شراء وردة لها ، أو ضمها إلى صدره . وبناء على هذا النوع من تدوين النتائج ، يعتقد هو بأنه سيرضيها أفضل بتركيز وقته ، وطاقته ، وانتباهه على تقديم شئ ضخم لها ، ولكن هذه المعادلة لاتنفع لأن النساء يقمن بتدوين النتائج بطريقة مختلفة.
عندما تدون المرأة النتيجة ، مهما يكن كبر أو صغر حجم هدية الحب فهى تساوى نقطة واحدة ؛ كل هدية لها نفس القيمة ، حجمها لايهم ؛ فهى تحصل على نقطة. لكن الرجل يظن أنه يسجل نقطة واحدة لكل هدية صغيرة وثلاثين نقطة للهدية الضخمة . وبما أنه لايدرك أن النساء يقمن بتدوين النتائج بطريقة مختلفة ، فمن الطبيعى أن يركز طاقاته على هدية واحدة أو هديتين ضخمتين .
هناك طرق مختلفة يستطيع بها الرجل أن يسجل نقاطاً مع زوجته دون أن يكون عليه أن يفعل الكثير . ويتطلب الأمر فقط مجرد إعادة توجيه الطاقة والرعاية الذى هو بالفعل يبذلها .فتخيل أن للمرأة خزان حب يشبه خزان الوقود فى السيارة . وهو يحتاج إلى أن يعبأ مرة بعد مرة . والقيام بفعل أشياء صغيرة ( وتسجيل نقاط كثيرة ) هو سر تعبئة خزان الحب لدى المرأة . فالمرأة تشعر أنها محبوبة عندما يكون خزان الحب لديها مملوءاً. وتكون عندها قادرة على الاستجابة بحب ، وثقة ، وتقبل ، وامتنان ، وإعجاب واستحسان ، وتشجيع أعظم .
فيما يلى قائمة مكونة من أساليب صغيرة يستطيع بها الرجل بواسطتها أن يحافظ على خزان حب زوجته / محبوبته مملوءاً .
1.عند العودة إلى المنزل حاول أن تجدها أولاً قبل كل شئ وضمها .
2. اسألها أسئلة محددة عن يومها توحى بالوعى بما كانت تخطط للقيام به( مثلا كيف كان موعدك مع الطبيب ؟ ).
3. تمرن على الانصات وطرح الأسئلة .
4. قاوم إغراء حل مشكلاتها - تعاطف معها بدلاً من ذلك .
5. امنحها عند طلبها 20 دقيقة انتباهاً هادئاً ( لاتقرأ الصحيفة أو تشتت انتباهك بأى شئ خلال هذا الوقت ) .
6. أحضر لها زهوراً كمفاجأة وأيضاً فى المناسبات الخاصة .
7. امتدح مظهرها.
8. اعرض المساعدة عندما تكون متعبة .
9. حدد وقتاً إضافياً عندما تسافران من أجل ألا تضطر للاستعجال .
10. عندما تتأخر ، اتصل بها وأخبرها .
11. كلما احتجت إلى أن تنسحب ، دعها تعلم أنك ستعود أو أنك تحتاج لبعض الوقت للتفكير فى بعض الأشياء .
12. عندما تهدأ أو تعود ، تحدث عما كان يزعجك بأسلوب محترم دون لوم ، حتى لاتتخيل هى الأسوأ.
13. عندما تهم بالخروج ، اسألها إذا كان هناك أى شئ تريد منك أن تحضره من البقالة ، وتذكر أن تحضره .
14.ضمها أربع مرات فى اليوم .
15. اتصل بها من العمل واسأل عن أحوالها أو شاركها فى بعض الأشياء المثيرة أو قل لها : " أنا أحبك " .
16. قل لها " أنا أحبك " على الأقل مرتين فى اليوم .
17. رتب السرير ونظف غرفة النوم .
18. اغتسل قبل النوم وضع عطر ، إذا كانت تحب ذلك .
19. قم بتدليلها وكن رقيقاً أحياناً دون أن تكون لديك طلبات منها .
20.كن صبوراً عندما تبوح بمشاعرها . لاتنظر إلى ساعتك .
21. اشتر لها هدايا صغيرة - مثل علبة شيكولاتة أو عطر .
22. قم بالفرار معها إلى خلوة رومانسية قصيرة .
23. عندما تقوم بإعداد وجبة . امتدح طبخها .
24. عندما تستمع لحديثها ، استعمل التواصل بالعينين .
25. المسها بيديك أحياناً عندما تتحدث إليها .
26. قبلها وقل لها إلى اللقاء عندما تخرج .
27. عبر لفظياً وقل شكراً عندما تصنع لك أى شئ .
28. دعها تدرك أنك تفتقدها عندما تكون بعيداً عنها .
29. خذها فى نزهة على الأقدام دون اصطحاب الأطفال .
30. لاترد على الهاتف فى اللحظات الرومانسية أو إذا كانت تبوح بمشاعر خاصة .
لكى يضمن الرجل والمرأة حدوث تواصل جيد بينهما خلال العلاقة التى تربطهما عليهما أن يبدآ فى تطبيق مهارات جديدة . وهناك طريقة سهلة تستطيع بها المرأة أن تتذكر ماهو مطلوب منها وهى أن تتذكر أربع كلمات هى : التوقف ، والتهيئة ، والإرجاء ، والمثابرة . وبالمثل يتذكر الرجل ماهو مطلوب منه عندما يتذكر أربع كلمات وهم التفادى ، والمراوغة ، والتهدئة ، والتوصيل وبالتالى سوف تصل العلاقة بينهما إلى أقصى درجة من السهولة إذا بذل كل منهما أقصى مايستطيع من جهد كى يطبق هذه المهارات ، وبدون هذا تصبح العلاقة أكثر تعقيداً .
1. التوقف :
أ. اختبرى مدى قابليته ، ثم اسأليه إذا كان هذا هو الوقت الملائم للحوار .
ب. لاتزعجيه إذا كنت تعلمين أنه داخل كهفه .
2. التهيئة :
أ. ضعى الحد الزمنى لانتهاء الحوار ، وأخبريه بالوقت الذى سوف يستغرقه. فعندما لايعرف الرجل المدة التى سوف يستغرقها الحوار فإن ذلك يخيفه ، لكنه إذا علم أن هناك حداً زمنياً لانتهائه فإنه يستريح ويهدأ.
ب. يجب أن تشيرى بوضوح إلى المهمة المكلف بها، فأخبريه بأنه ليس مضطراً إلى قول أى شئ أو التفوه بأى تعليقات للتهدئة والدعم .
ج. حفزيه ، فمن حين لآخر ذكريه بأنك تتفهمين مدى الصعوبة التى يواجهها كى يستمع إلى ماتقولينه.
د. اظهرى استحسانك وتقديرك ، فكل مرة بعد أن تنهى حديثك معه أخبريه بأنك تقدرين إنصاته إليك ، وأن دعمه لك قد جعلك تشعرين بمزيد من الارتياح .
3. الإرجاء :
أ. حينما يكون داخل كهفه ينبغى أن تؤجلين احتياجاتك لوقت لاحق يكون فيه أكثر تقبلاً وقدرة على العطاء.
ب. ارجئى تمنياتك بأن يقدم لك المزيد حتى يصبح أكثر قدرة على إجادة الاستماع إلى مشاعرك ، وعندئذ من الممكن أن تطلبى منه القيام بأشياء ملموسة رويداً رويداً .
ج. عندما تشعرين باللوم أو الانتقاد يمكنك أن تتحدثى إلى شخص آخر أولاً حتى تصبحى أكثر وداً وهدوءاً ، وعندئذ تحدثى مع شريكك فى الحياة .
4. المثابرة:
أ. استمرى فى عطائك ودعمك له كى يتسنى له منح دعمه لك ، ولا تتوقعى منه أن يتذكر فعل ذلك دائماً.
ب. عندما تواجهك مقاومة منه للدخول فى حوار معك عليك أن تثابرى وتطلبى منه أن يستمع إليك حتى إذا كان لديه القليل أو ليس لديه أى شئ ليقوله لك .
ج. تغلبى على الميل إلى الاستسلام وعدم التواصل معه ، وعليك أن تثابرى وتصرى على تطبيق هذه المهارات .
ومن بين المعوقات الكبيرة التى تعترض تطبيق تلك المهارات الأربع لكل من الرجل والمرأة هى عدم فهم كل منهما أن الرجل والمرأة بالأساس يتحدثان بلغات مختلفة . ولعل الرجل يستطيع أن يمضى فى تطبيق هذه المهارات ببطء وإجادة لكنه إذا مافشل فى الاستماع إلى مشاعر المرأة واحترامها فإنها تشعر باليأس وخيبة الأمل . وبالمثل تمضى المرأة وتتقدم فى دعم شريك حياتها ، لكنها حينما تغفل عن تطبيق مهارتى التوقف عن الكلام وتهيئته يتولد لديه شعور باللوم ، ويعتقد على الفور أنه ليس هناك حل.
لذا بفهمنا للغات المختلفة التى نتحدث بها سوف يسهل كثيراً أن ندرك مدى حب شركائنا لنا وأنهم يبذلون أقصى ما فى وسعهم لكن على طريقتهم الخاصة .
متى تكتب رسالة حب ؟
إن وقت كتابة رسالة الحب هو عندما تكون منزعجاً وتريد أن تشعر بتحسن . هنا بعض الأساليب الشائعة التى يمكن كتابة رسالة الحب عنها .
1. رسالة حب إلى شريك حميم .
2. رسالة حب إلى صديق ، أو طفل ، أو عضو فى العائلة .
3. رسالة حب إلى شريك عمل أو زبون .بدلاً من قول " أنا أحبك " فى النهاية يمكنك قول "أنا أقدر " أو " أنا أحترم " وفى معظم الحالات لانوصى بمشاركتها .
4. رسالة حب إلى نفسك .
5. رسالة حب وتضرع إلى الله .
6. رسالة حب بعكس الدور . إذا كان من الصعب أن تغفر لشخص ما ، تخيل أنك هو لدقائق معدودة واكتب رسالة حب منه إليك. ستندهش من السرعة التى تصبح فيها متسامحاً.
7. رسالة حب تنفيسية. إذا كنت منزعجاً ومشاعرك دنيئة وتعسفية ، نفس عنها فى رسالة . بعد ذلك قم بحرق الرسالة .
8. رسالة حب لتنحية المشاعر .عندما تزعجك الأحداث الحالية ، وتذكرك بالمشاعر غير المتحررة منذ عهد الطفولة ، تخيل أنك تستطيع العودة إلى الوراء فى الزمن واكتب رسالة لأحد والديك ، مشاركاً مشاعرك وطالباً دعمهما .
لماذا تنفع رسائل الحب ؟
لأنها تقودك إلى تدوين الحقيقة الكاملة عن مشاعرك ، ولعلاج ألمنا الداخلى ، يجب أن نشعر بكل الأوجه الأولية الأربعة للألم الإنفعالى وهى : الغضب،والحزن ، والخوف ، والندم .
على سبيل المثال :-
1. الأشخاص الذين يغضبون بسهولة يحاولون عادة أن يخفوا الألم ، والحزن ، والخوف ، والندم . وعندما يشعرون بمشاعرهم الأكثر حساسية يزول الغضب ويصبحون أكثر حباً .
2. الأشخاص الذين يبكون بسهولة يواجهون صعوبة فى أن يكونوا غاضبيين ، ولكن حين تقدم لهم المساعدة للتعبير عن غضبهم يشعرون أنهم أفضل بكثير وأكثر حباً .
3. الأشخاص الخائفون عادة يحتاجون إلى أن يشعروا بغضبهم ويعبروا عنه ؛ عندئذ يزول الخوف .
4. الأشخاص الذين يشعرون غالباً بالأسف يحتاجون عادة إلى أن يعبروا عن ألمهم وغضبهم قبل أن يتمكنوا من الشعور بحب الذات الذى يستحقونه .
5. الأشخاص الذين يشعرون دائماً بالحب ويتساءلون عن سبب اكتئابهم وفتورهم يحتاجون عادة أن يسألوا أنفسهم هذا السؤال : " لو كنت غاضباً أو منزعجاَ من شئ ما، ماذا يمكن أن يكون ؟ " ويدون الإجابة ، هذا سيساعدهم على التواصل بمشاعرهم المختبئة وراء الإكتئاب والفتور . ورسائل الحب يمكن أن تستعمل بهذا الأسلوب .
" التسامح يحررنا من أشياء كثيرة ، فهو يخمد معاركنا الداخلية مع أنفسنا ويتيح لنا فرصة التوقف عن استحضار الغضب واللوم " .
" التسامح هو أن ترى نور الله فى كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك " .
" القرار بعدم التسامح هو قرار بالمعاناة " .
" الصفح عن الآخرين هو أول خطوة فى الصفح عن أنفسنا " .
" التسامح هو الرغبة فى أن تفوض أمرك إلى الله فى غضبك وكربك " .
" اجعل راحة البال هى هدفك الوحيد وليس تغيير الآخرين أو معاقباتهم " .
" التمسك بما نسميه الغضب المبرر يتدخل فى تجربة إحساسنا بالسلام ".
" التسامح يعنى التحرر من الغضب والأفكار الهدامة".
" التسامح يعنى آلا تستبعد أى شخص من قلبك " .
" التسامح فى معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا " .
" التسامح يعنى أن نحس أن الله يغفر لنا وأن نحس بوجوده دائماً وبأننا لسنا وحدنا وأنه لم يتخل عنا ".
" التسامح يفتح باباً بيننا وبين الروح فلنتكاتف مع أنفسنا ونصبح مع الله " .
الوقت ليس مبكراً على التسامح كما أنه ليس متأخراً لنسامح
كم من الوقت تستغرقه فى التسامح ؟؟ إن ذلك يتوقف على معتقداتك ولو كنت تعتقد إن ذلك لن يحدث أبداً فإنه لن يحدث أبداً ، إذا كنت تعتقد أن الأمر يستغرق 6 شهور سيستغرق 6 شهور ، إذا كنت تعتقد أن ذلك لن يستغرق ثانية فلن يستغرق أكثر من ذلك .
طبعا هنلاقى كتيييير !!! والسبب لأنه قرر يكره المذاكرة !. السبب ده مدعم بركائز فى مخ الإنسان من وهو طفل .
مثلا تبقي خارج مع اخواتك الصغيرين وهوه طفل لسه معندوش فكره عن اي حاجه حلوه او وحشه في حياته يجى حد رخم يقوله ( كبرنا بقى وهتروح المدرسة ويبتدى الأرف وتشوف اللى شافوه اللى قبلك ).
أو يقوله ( بكره تروح تعمل الواجب بقي ويطلع عينك في عمايله وتحس بدل ماانت مقضيها لعب ) رغم أنها بتتقال بهزار
ببساطه الطفل لا يعرف يعني ايه واجب ولا مدرسه ولا أى حاجة.
بس لما حد قله كده فتح ملف في عقله على طول مباشره سجل فيه حاجه اسمها مأساااااااااه.
وبدأ يدخل في الملف الافكارالآتية :-
-إنه هيروح المدرسه ( مأساة ).
-إنه هيرجع تعبان ( مأساة ).
-إنه لازم يعمل الواجب ( مأساة ).
-إنه هيزاكر ويتعلم ( مأساة ).
-إنه لو معملش الواجب هيضرب ( مأساة ).
ويبدأ يدخل في دماغه افكار كلها سلبية هو غير قادرعلى الاختيار ايه يدخل دماغه وايه لأ بس ببساطه اتنقلتله الأفكار.
مين قال ان المدرسه وحشه والله حلوه .
ومين قال ان المذاكرة وحشة !! حد طايل يعرف معلومة جديدة ،والله أكترشئ يسعد الانسان واي انسان إنه يعرف حاجه جديدة .
وبعدين ربنا قال " أقرأ "أول آية نزلت في القرآن.
الواجب ( شئ حلو قوى إنى أعمل الواجب اللى عليه والواحد بيبقي فرحان إنه أنجز عمل ( ومن أسباب التحفيز إنجاز الأعمال ) وبيبقي عايز يقدم أجمل ما عنده .
ربنا خلق الإنسان على الفطره والناس اللى حواليه أفسدوا فطرته عن طريق أفكار سلبية عقيمة ( يدمروا بيها الطفل ومش مدركين بيعملوا إيه !! ). وبالتالى الطفل نشأ على أنه :
- مش بيحب يزاكر.
-بيهرب من المدرسه.
*لأنه اتبرمج عند الطفل في كل موقف ميعملش فيه الواجب ويضرب بيعرف أنه فعلا الواجب ده مأساة.
*وكل مرة يتأخر على المدرسه يضرب بيعرف انها ماساة ييجي بعد كده يهرب من المدرسه.
*ومش بيحب القراءة وهى سر وجودنا وحريتنا في الحياة
( الحريه ارادة تتولد في رحم العلم والخبرة )
ده طبعا بخلاف أفكار أخرى سلبية مثل :-
" أصل انت فاشل ".
" انت اصلا عمرك مافلحت ".
"ابقي قابلني لو عرفت تحقق حلمك ده لو هو طموح وتجاوز كل اللى فات ".
" ابقي وريني هتنفع ازاي كان حصل من زمان ".
"اللىذاكر ذاكر واللى فلح فلح ، أنت خلاص ضيعت نفسك" .
الكلام ده بيتقال في كل لحظه في المجتمع حتى لو مش من أهلك فأنت بتسمعه فى المجتمع المحيط بك ، ولعدم ثقتك فى نفسك بتصدق كلام الناس وتحس أنك تافه .
فالحكاية كلها بدأت من فكرة
هو ربط المذاكرة بالمدرسة ، والواجب ، والعقاب وكل العوامل السلبية وبالتالى قرر أنه يكرها ، ويكره القراءة بصفة عامة
مش كتير بنسمع من طلبة تقول لبعضها : " كتاب إيه اللى عايزنى أقراه أنا مصدقت أخلص امتحانات وأرمى الكتاب من إيدى !!"
لذلك راقب أفكارك فهى التى تشكل حياتك
المرأة
سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذي اسمه المرأة؟
أجابه والده:
هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها ..
يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها
يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام ...
قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات ...
ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين ...
اثنتين فقط ...
تعجب الطفل .... وقال ... بيدين اثنتين ...اثنتين فقط ... هذا مستحيل ...
وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"
اقترب الطفل من أمه ولمسها ..
وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جدا ...
نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جدا"
إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات ....
سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...
أجابه والده ليس فقط التفكير ...
يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق ...
كما يمكنها أن تحاور وتجادل ...
لمس الطفل خدود أمه واستغرب ...
لماذا خدودها مثقبة ...
أجابه والده أنها ليست الثقوب ...إنها الدموع ...
لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال ...
ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الطفل ؟؟؟؟
أجابه والده: الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير ...
التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها ...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...
هذا الكلام كان له الانطباع البليغ لدى الطفل ...
فقال بأعلى صوته ...
حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوه المرأة مذهل جدا" ...........
المرأة تمتلك قوة يدهش لها الرجال ...
يمكنها أن تتعامل مع المشاكل ...
وتحمل الأعباء الثقيلة ...
تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ ...
تنشد وإن كانت على وشك البكاء ...
تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة ..
وتضحك حتى عندما تخاف ...
تدافع عن كل ما تؤمن به ...
وتقف في مواجهة الظلم ....
لا تقول كلمة لا ...
عندما يكون لديها بصيص أمل بوجود حلّ أفضل ...
حبها غير مشروط .
تراها تبكي في انتصار أولادها ...
أو في حزن يصيب أحد من حولها ...
لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة ...
لكنها دائما" تقع بخطأ واحد ...
أنها لا تعرف قيمة نفسها ...
ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة ............ .
أرسلوا هذه الكلمات لكل السيدات لتعرف كل منهن كم هي عظيمة... وأرسلوها لكل الذكور لأنهم يحتاجون أحيانا
أن يتذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المرأة