د. سامى الطوخى - استشارى التدريب فى العلوم الادارية والقانونية والقضائية

الشرطة المجتمعية " المفهوم – الأهداف – المهام "

مفهوم الشرطة المجتمعية :

 الشرطة المجتمعية هي فلسفة تعزز الاستراتيجيات التنظيمية ، التي تدعم الاستخدام المنهجي للشراكات وتقنيات حل المشكلات ، من أجل التصدي بشكل استباقي الظروف العاجلة التي تثير قضايا السلامة العامة مثل الجريمة والاضطراب الاجتماعي ، والخوف من الجريمة.

وتعرفها القيادة العامة لشرطة ابوظبى:

 بأنها هي إستراتيجية شرطية طويلة المدى تمثل اسلوباً جديداً في العمل الشرطي تستند على فلسفة جديدة في التعامل مع احتياجات ومشكلات المجتمع المحلي بمشاركة المواطنين والمقيمين مع الشرطة لمواجهة الجريمة ومكافحتها والوقاية منها .

أهداف الشرطة المجتمعية :

 - تعزيز الثقة بين أفراد المجتمع وجهاز الشرطة.

- تطوير علاقات قوية مع أفراد المجتمع.

 - تحسين الخدمات الشرطية المقدمة لأفراد المجتمع.

 - تنمية روح المشاركة والمسؤولية الكاملة بين أفراد المجتمع وجهاز الشرطة لتحقيق أمن المجتمع وحل مشاكله .

 - نشر الثقافة الأمنيـة والوعي الاجتماعـي في المجتمع.

 - خفض معدل الجريمة والوقاية منها بمشاركة وتعاون جميع أفراد المجتمع.

- الحرص على خلق بيئة آمنة في الأحياء السكنيـة.

 مهام وواجبات الشرطة المجتمعية :

- زرع الطمأنينة في نفوس أفراد المجتمع.

 - خلق روح الود والثقة والاحترام المتبادل والتعاون مع المجتمع.

- المبادرة بتبادل التحية والمعلومات مع أفـراد المجتمع.

- تقديم أفضل الخدمات وتبسيط الإجراءات.

- محاولة فض المنازعات البسيطة إن أمكن.

 - تحذير ووقاية المواطنين والمقيمين والزائرين من الجريمة ومكافحتها.

 - متابعة الحالة الأمنية والاجتماعية في المنطقة.

- تصعيـب ظروف ارتكاب الجريمة.

 - الإبلاغ عن الجريمة.

- التواصل مع الجهات المختصة عند وقوع الحوادث.

- اليقظة والتنبؤ بوقوع الجريمة.

- جمع المعلومات ورفع تقارير يومية عن حالة المنطقة ومتابعتها.

 - الرد على جميع الاستفسارات وملاحظات الجمهور.

 - زيارة الناس ومشاركتهم جميع مناسباتهم.

 - التقيد بالأوامر التي تصدر من الرئيس المباشر في مجال اختصاص الوظيفة.

المصدر: د سامى الطوخى
  • Currently 116/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
28 تصويتات / 5963 مشاهدة
نشرت فى 6 أكتوبر 2011 بواسطة toukhy

ساحة النقاش

Community-Polic

الشرطة المجتمعية هو من اكثر المفاهيم التي تم استغلالها بشكل خاطئ وخلقوا به وظائف ومناصب وإدارات ، نشأ المفهوم مع ظهور علم الخدمة الاجتماعية والذي يقوم على فكرة (رعاية المجتمع جيل بعد جيل) لا مجرد مطاردة المجرمين والمتهمين. وهنا يوجد سؤال كبير من الذي سينفذ هذا المفهوم هل هم مجموعة صغيرة من افراد الشرطة ام كل الشرطة كل في مجالة واختصاصة يجب ان يكون مجتمعي؟ والاجابة واضحة هي ان المفاهيم والفلسفات لا يمكن ان نصمم لها اختصاصات ومهام. كل الذي نستطيع ان نفعله هو ان نفتح عقل كل شركي ونضع في رأسه فلسفة تقول له (كن مجتمعيا) .. بذات القدر خقوق الانسان في العمل الشرطي هي فلسفة (توضع حقوق الانسان في رأس وعقل كل شرطي) يحترمها وينفذها اينما كان واينما نقل. لكن ما حدث انهم اسسوا ادارات ومباني ووظاىف لم تسطيع حتى الان غير ان تخدع الناس اعلاميا. ينظمون فعاليات ومهرجانات يشاركون في مسابقات ولكن دون ناتج لان التوعية مجرد وعظ يؤخذ به او لا.
عموما لنقلب العبارة (الشرطة المجتمعية) ونقول (مجتمعية الشرطة) ستجد ان ةلمقصود هو مجتمعية الشرطة... وهي بكل بساطة اعادة اصلاح لاجهزة الشرطة وتعديل في اساليبها فبدلا من التركيز على ممارسات قديمة مثل (الكمين والثبوت والكوق الامني والدورية ) يمكن التركيز على الاسباب الحقيقية لوقوع الجريمة (حل المشكلات) وعند حل هذه الجزور العميقة يجب استخدام (الشراكات) ويقصد العمل مع الاخرين افراد كانوا او مؤسسات. اكرر العمل معهم وليس استغلالهم. والغريب ان كل الذين ينتدون بالشراكة لا يعرف ن حقيقة ماذا يريدون من افراد المجتمع؟ بل حتى لا يعرفون ان الشراكة لن تنجح الا بالمساواة ولن يقبل الشرطي ان يساوي نفسه مع فرد من المجتمع ولن ينزل من برجه العال فكيف بربك ستتحقق الشراكة اذا كان الشرطي هو صاحب السلطة وهو صاحب القرار وهو الناهي الامر ؟لا يتقاسم لا السلطة ولا النتائج مع الجمهور ويقول (نحن شركاء).
وتركز ادارات الشرطة المجتمعية على عبارة (التواصل مع المجتمع).. ثم ماذا بعد التواصل؟ والزيارات؟ لا بد ان يوجد مرحلة اهم واكثر من الت اصل فالشراكة ستفشل ان لم تفتح افآق جديده للعمل سويا. فمثلا الاتحاد خطوة يسبقها خطوتين (التعاون - التكامل -الاتحاد) فما الخطوة القادمة بعد التواصل؟
تسببت هذه الانشطة في زيادة عدد بلاغات الاعتداء على الشرطة في بعض الدول حيث تسببت انشطة الشرطة المجتمعية المتخلفه هذه في ان اعتبر المواطنالشرطي المحقق شخص متعنت وبدا يفكر في الاعتداء عليه لانه لا يقدم هدايا ولا يزور في المجالس ويسال اسئلة كثيرة.
شاكر لك هذا النص وان كنت اختلف كثير في المهام الواردة والتي ليست بمهام حقيقية بل هي جزء مما ذكر آنفة (استغلال المفاهيم لخلق مناصب ووظائف).

د.سامى الطوخى

toukhy
هاتف متحرك 00971501095679 البريد الالكترونى [email protected] دكتوراه في العلوم الإدارية والقانونية - بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى ، كلية الحقـوق جامــعة القاهرة . - حوالي 20 عاما من الخبرة العلمية والعملية في مجال التدريس والتدريب المتعلق بمجالات عديدة فى التنمية الإدارية والقانونية والقضائية فضلا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

259,586