الجنوب بين مسمار صالح ومطرقة شباب التغيير ...


لانعلم الى أين نمشي .أو أين سيحط الرحال بنا .على الرغم من مظي أكثر من

خمسه أعوام كامله بأيامها ولياليها بأفراحها وأتراحها ونضالاتنا السلميه

متواصله والاضرابات متواصله ومع ذلك لم نحقق شيئاً سوى بعض القليل من

الكثير مع توليد مخاوف لدى الكثيرين من انفصال الجنوب على الرغم من حقه

في ذلك .صرنا كحكاية جحا ومسماره الشهير الذي اشترط فيه الا يبيعه

,وظل متمسكاً به في القصه الشهيرة للروائي باكثير... غير أن الراوي

أختلف هذة المرة وتبدلت البطولة فصار مسمار الرئيس في الجنوب ذاك

المسمار الذي جعل صالح يحيك فيه ذريعة بقاء الجنوب تحت يده ,وصار

يستخدم هذا المسمار كلما سمع بأن هناك تحركات سواءً داخليه أو خارجيه

لأبناء الجنوب, وصارت مطرقة شباب التغيير تدق رؤوسنا بأن نظام صالح هو

من جعل أبناء الجنوب يطالبون بفك الارتباط وهم يراهنون على أن أبناء

الجنوب وحدويون, ونحن صرنا تلك الخشبه التي ستتلقى المسمار والطرق

على رأسها في كل الاحوال .فهل يعقل نظل هكذا دون أن نخير ويدعونا

وشأننا بأن نختار الطريق الذي نريده ., وأنا أرى أن يكون هناك استفتاء

شعبي لأبناء الجنوب أفضل بعد غربلة السكان وجعل السكان الأصليين هم

من يستفتون على مشروع البقاء في الوحدة او فك الأرتباط ,وحينها ستتضح

النتائج بدون أن تكون هناك تكهنات ودعونا نعترف بنتائج الاستفتاء ,وحينها

الشعب في الجنوب هو من يقرر مصيره بنفسه ومانرجوه منكم فقط هو

الاعتراف بالنتيجه التي سيسفر عنها ذالك الاستفتاء....

 

المصدر: ثابت العيسائي
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2011 بواسطة thabet-alesayi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,487