كذبة أبليس وكذب صااالح....

لقد اخطأ ابونا آدم عليه السلام عندما قال له ابليس أنني لك من الناصحين وأوقعه في كذبة قائلاً له أن الله لم ينهاكم عنها الا لتكونا ملكين او من الخالدين ..فأكلا من الشجرة التي نهاهما عنها الله ,وهكذا خسر آدم الجنة وهبط الى الارض وبكذبه واحدة من ابليس شقى آدم وبنيه الى يوم القيامه وقد غفر الله لأبونا آدم ولاكن هذة الغلطه تحملها الانسان على مر العصور والحمد لله على كل حال .
هذة الكذبه الابليسيه لو قارناها بكذب صالح لوجدناها تختلف من حيث الوقت والتأثير ولاكنها تتفق في بعض النتائج فهو لم يكذب كذبه واحده ليتوب بعدها ويعلن الاستغفار وكذلك لنتحملها نحن ولو لمرة ولاكنه استهزأ بأبليس وكذبه وحتى في بعض الاحيان يقدم مغالطات لأبليس حتى لايصدق ظنه هذة الكذب التي قام بتقديمها خلال فترة حكمه وبأوقات وازمنه وأمكنه مختلفه صنعت منه شخصيه قوميه أكثر قرابه وجعلت حتى أعز الناس منه لايثقون في قوله .
ولم تكن هذة الكذب اختراعات اليوم ولاكنها ظلت تلازمه اثناء فترة حكمه ولعل اشهرها ماتم في البداية بعدم رغبته لترشيح نفسه في الانتخابات وأختتمها بالطاقة النوويه اثناء الانتخابات وكل هذا الكذب لم يثنيه عن التراجع عنه رغم عدم تحقق معظمه .
وقد كان الاثر الكبير للكذب على مستقبل اليمن وانعكاساته على مستوى الاقتصاد الوطني حتى بات الاقتصاد اكثر انهياراً من ذي قبل وكل يوم والوضع يتدهور من السيء الى الاسوى وهو يوهم نفسه بأنه صانع المنجزات والمعجزات للشعب اليمني ,في الوقت ذاته الذي تجد فيه الشعب يلعن اسم هذا الشخص في اليوم آلاف المرات, وهو يدرك ذلك ولاكنه مصر حتى بالكذب عن نفسه .
فشكراً لك ايها الزعيم الكذاب ...

المصدر: ثابت العيسائي
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2011 بواسطة thabet-alesayi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

9,517