تعتبر مصر هى الموطن الأصلى لليانسون حيث عثر علماء الأثار على ثمار اليانسون فى مقابر الصحراء الشرقية لمدينة طيبة ,كما ورد اليانسون فى المخطوطات الفرعونية ضمن عدة وصفات علاجية ، فقد جاء مغلى بذور اليانسون فى بردية أيبرز الفرعونية كشراب لعلاج الآم واضطربات المعدة وعسر البول, وجاء فى بردية هيرست أن اليانسون طارد للارياح وإستخدمه المصريون القدماء كمنبه عطري معرق منفث وضد إنتفاخات الأمعاء بطرد الغازات وكذلك ضمن غسيل للفم وعلاج لآلآم اللثة والأسنان , ومازل يزرع بكثرة حتى اليوم فى محافظات الصعيد .
ويجود زراعة الينسون فى التربة الصفراء حسنة الصرف خصبة أو متوسطة الخصوبة
· الوصف النباتى :
نبات عشبى حولى يصل إرتفاع النبات إلى حوالى 50 – 75 سم والأوراق متوسطة الحجم ومفصصة تفصيصاً شبة غائر وشكلها بيضاوى قلبى خاصة الأوراق السلفية .
ويحمل النبات أزهار صغيرة بيضاء فى نورات خيمية والثمار بيضاوية مستطيلة تنشق كل منها بسرعة عند جفافها إلى ثمرتين منحنيتين ولون الثمرة أخضر رمادى ويبلغ طولها من 2-3 مم وقطرها 1 مم تقريباً ورائحتها عطرية وطعمها حلو .
· الأهمية الطبية والاستعمالات :
تستعمل ثمار الينسون مغلية كشراب محلى بالسكر كطارد للغازات ومانع للمغص خاصة للأطفال , كذلك يستخدم زيت الينسون فى مركبات السعال والكحة وذلك لصفات الزيت كمنفث أو طارد للبلغم كما يضاف لكثير من الأدوية لتحسين طعمها ورائحتها كما يساعد الينسون على زيادة معدل ادرار اللبن وذلك عند إضافته إلى علائق الحيوانات , كما يستخدم فى الطب البيطرى لإزالة الانتفاخ كما أنه مهدئ.