أهمية الصبَّار:
للصبَّار أهمية عند الحيوانات والإنسان. فالحيوانات الصغيرة والحشرات والطيور تتغذى بسيقان وأزهار الصبَّار. كما تبني كثير من الطيور أعشاشها داخل سيقان الصبَّار. وتعيش أنواع معينة من طيور نقار الخشب داخل الأنواع الكبيرة من الصبَّار، وقد تختبئ الطيور والحيوانات عن الأعداء داخل سيقان نباتات الصبَّار. وتعد نباتات الصبَّار أيضًا مصدرًا لغذاء الإنسان، ويمكن قلي وأكل سيقان التين الشوكي بعد كشط الأشواك. كما أن بعض الناس يأكلون ثمرة الصبَّار أو يقومون بطحن البذور حتى تتحول إلى نوع من الدقيق لصناعة الحلوى. وبعض نباتات الصبَّار لها أهمية في إنتاج صبغة حمراء للأغذية، ويمكن استخدام بعض الصبَّار كمادة خشب خام. وقد تم إدخال الصبَّار في المناطق الدافئة والجافة الأخرى من العالم. انتشرت بعض أنواع الصبَّار، مثل التين الشوكي بسرعة بحيث أصبحت من النباتات الضارة. يزرع الناس في جميع أنحاء العالم نباتات الصبَّار من أجل بيعها، وهناك أنواع معينة من الصبَّار نادرة الوجود بدرجة تنذر بالانقراض، تم إنشاء المتنزهات القومية والمحميات لحماية الأنواع النادرة من الصبَّار. ويعتبر الصبَّار أيضا من النباتات الشائعة في بعض المنازل.
فوائد الصبار
يحتوى الصبار على 12,8% من السكر وعلى احماض التفاح و البكتين والتانينوفيه 1% من المواد البروتينية، ويحتوى على الكلس والفوسفور وفيتامينات أ و ج. يستعمل عصير الاوراق لنباتات الصبار المختلفة فى علاج أمراض الكبد وامراض العيون..كما يستعمل طازجا فى دهان بشرة الجلد المحترقة من اشعة الشمس المباشرة اثناء التصييف على شواطىء البحار لتخفيف الام العلاج، كما يستخدم فى المساعدة على سرعة التئام الجروح المختلفة وعلاج بعض الامراض الجلدية، وتستخدمه النساء فى ترطيب ونعومة بشرة الوجه والاطراف المختلفة، وقد يتناول عصير الاوراق الطازجة لمنع الاسهال الناتج عن تعاطى مستخلص السنا او السنامكى فى علاج الأمساك المزمن. وحديثا أمكن فصل المركبات الغليكوسيدسة من اوراق الصبار والتى تدخلى في مكونات مستحضرات التجميل المختلفة لترطيب ونعومة بشرة الجلد، كما تساعد على سرعة التئام الجروح وإزالة البثرات المنتفخة فى الوجه، وثبت ان مادة الإيمودين الموجوده فى الصبار لها فعالية مثبطة لبعض أنواع الأورام السرطانية والجلدية.