<!--
<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} </style> <![endif]-->
آفاق ومستقبل استخدام
أشجار النيم كأحد أركان السيطرة على الآفات
نشأ الاهتمام بأسلوب السيطرة على الآفات Integrated Pest (IPM) management أساسا نتيجة للمشاكل الناجمة على التطبيق المكثف والاعتماد الكلى على المبيدات الكيميائية العضوية المخلقة في مواجهه الآفات وقد يرجع الخط الاساسى فى هذا الصدد الى التوسع فى استخدام هذه الكيماويات دون مراعاة للعلاقات المتشابكة والمعقدة فى النظام البيئي ومن أهم مشاكل التوسع فى استخدام المبيدات الكيميائية :-
الإضرار بصحة الإنسان والحيوان –التلوث البيئي والتأثير على الحياه البرية وتهديد بعضها بالانقراض أو انقراضها بالفعل – التأثير على الملحقات مثل نحل العسل – الأثر الضار الجانبي على النبات – التأثير على خصوبة التربة – الخلل فى التوازن الطبيعي سواء بظهور موجات وبائية من الآفة الرئيسية أو ظهور موجات وبائية من الآفة الثانوية – مقاومة الآفات للمبيدات – خفض أو القضاء على الإعداد الطبيعية للآفات كالمفترسات والطفيليات .
من هذا المنطلق كان هناك ضرورة ملحة للبحث عن أمكانية استخدام مركبات طبيعية على الإنسان والكائنات الحية النافعة وتتمتع بالثبات البيئى القصير و ذات مصادر نباتية متوفرة وتحتل شجرة النيم مكان بارز فى هذا الاتجاه حيث أوضحت الدراسات أن مستخلصاتها عديمة التأثير على الحيوانات ذات الدم الحار كما أن تأثيرها على الأعداء الحيوية للآفات الحشرية يكاد يكون معدوماً كما أن تأثيراتها السامة على شغالات نحل العسل محدودة وفى بعض الأحيان لم تبدى شغالات نحل العسل سلوك منفر تجاه الازهار المعاملة بالنيم وذلك أثناء جمعها للرحيق إضافة الى ما سبق فقد أظهرت الدرسات الحقلية أن الأثر الباقي لمخلفاتها لا يمتد لأكثر من 4-8 أيام ويعتمد ذلك على الظروف البيئية ونوع النبات المعامل .
و انخفاض فترة نشاط متبقياتها يدل على تحللها السريع وعدم وجود مشاكل خطيرة لمخلفاتها ويحتوى مسحوق أوراق و أزهار وبذور النيم على المادة الفعالة إلا أن مستخلص البذور أكثرها فاعلية .
المادة الفعالة والمستحضرات التجارية لمستخلصات النيم :
مادة الأزاديركتين Azadirachtin عبارة عن notriterpenoid Tetra- مستخلص من بذور شجرة النيم وقد أمكن تجهيز مستخضرات تجارية من هذه المستخلصات جاهزة للتطبيق الحقلى ضد الآفات الحشرية أهمها :-
1- Neem – Azal - S ( يحتوى على 50000 جزء فى المليون من مادة الأزاديركتين ).
2- Neem – Azal - F ( يحتوى على 50000 جزء فى المليون من مادة الأزاديركتين ).
3- Margosan – O ( يحتوى على 3000 جزء فى المليون من مادة الأزاديركتين ).
4- Neem – Azal – T/S ( يحتوى على 10000جزء فى المليون من مادة الأزاديركتين ).
5- Neem – Azal - W (يحتوى على 340000 جزء فى المليون يضاف للتربة ) (جهازي).
طرق تأثير مستخلصات النيم على الآفات الحشرية المعرضة بواحد أو أكثر من طرق التأثير التالي :-
1- التأثير القاتل Monality efft وهو يؤدى الى موت الإفراد المعرضة لمستخلص النيم .
2- التأثير الطارد Roplloncy offocl وهو يؤدى الى تجنب أو نفور أو إبعاد الآفات الحشرية الموجودة في منطقة المعاملة .
3- التأثير المانع للتغذية Antifeedant effect وهو عبارة عن منع بدء أو استمرار تغذية الحشرة على السطح المعامل وقد أظهرت أهمية مستخلصات شجرة النيم فى منع تغذية الآفات الحشرية عام 1962 حيث وضح قدرة هذه المستخلصات فى منع تغذية الجراد.
4- التأثير على الكفاءة التناسلية Fecundity وفقس اليض Hatchability تعمل مستخلصات النيم على خفض قدرة الآفات الحشرية على وضع البيض أو انخفاض نسبة فقس البيض أو كلاهما معاً.
5- إحداث خلل لبعض العمليات الفسيولوجية المرتبطة بالجهاز العصبي مثل عملية الانسلاخ والنمو والتحول وإنتاج أفراد مشوهه أو انخفاض فى أوزان المعاملة أو انخفاض فى معدل خروج الحشرة الكاملة من العذراء وقد يرجع ذلك الى الإخلال في التحكم الهرمونى نتيجة تعرض الحشرة لمستخلصات النيم .
إضافة إلى ما سبق فقد تظهر على الأطوار الحشرية المعاملة بمسحوق ثمار أو بذور النيم حالة القلق والاضطراب العصبي , وقد يؤدى ذلك في النهاية الى موت الإفراد المعرضة .