د.أحلام أحمد العوضي
أ.منال القطان ، د.مضاوي السحيباني ، د.تولين العوضي
المقدمة
ذُكر البول في الأحاديث النبوية بما يوضح عظم الإعجاز العلمي في السنة النبوية حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم البول من وجهتين مختلفتين إحداهما تمثل الضرر والأخرى النفع بما يُظهر التفرقة العلمية الدقيقة بين مادة واحدة ألا وهي البول وذلك في زمن يخلو من المجاهر والتقنيات الحديثة فاُدرج بول الإنسان تحت الطب الوقائي من خلال الأحاديث النبوية التي تدعو إلى :
عدم التخلي في الطرقات - التنزه من البول – عدم التبول في الماء الراكد .
أما بول الإبل فقد اُدرج تحت الطب العلاجي ويظهر ذلك من خلال الأحاديث النبوية ومن ثم تبعتها العديد من الأبحاث العلمية الحديثة والتي سنوجز بعضها في التالي .
الملخص
يظهر لنا بول الإبل في الطب العلاجي كصورة من صورالإعجاز العلمي في السنة وذلك قبل ما يزيد عن ألف وأربعمائة عام ويتضح ذلك واضحاً جلياً من خلال أحاديثه عليه الصلاة والسلام والتي جُمعت من قبل هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كتاب مشاريع أبحاث طبية ومنها ما روى البخاري عن أنس رضي الله عنه " أن رهطاً من عُرينة قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا اجتوينا المدينة فعظمت بطوننا وارتهشت أعضاؤنا فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحقوا براعي الإبل فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم .... الحديث " .
وعن قتادة عن أنس " أن نفراً من عُكل وعُرينة تكلموا بالإسلام فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم أهل ضرع ولم يكونوا أهل ريف وشكوا حمى المدينة فأمرلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها وأبوالها ....الحديث " .
وعن أنس قال : " قدم ناس من عكل أو عُرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم ... الحديث " .
عن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم " ويتضح من تلك الأحاديث النبوية أن في بول الإبل الشفاء من بعض الأمراض ولعلمه صلى الله عليه وسلم عن أهمية البول الطبية لذا فقد وجهنا عليه الصلاة والسلام بتناوله مع ألباتها عن طريق الشرب بغرض العلاج .
الحكم الشرعي لاستخدام بول الإبل في العلاج :
بول الإبل وسائرالحيوانات المأكول لحمها غير نجس واستخدام بول الإبل في العلاج جائزلأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجه للتداوي بنجس .
بعض صفات بول الإبل :
يًُجمع بول الإبل لاستخدامه في العلاج وهنا يوضح الفيلم التصويري عن المخيال طريقة جمع بول الإبل عند البدو لاستخدامه في علاج جدري الإبل .
ولأن بول الإبل يُستخدم في العلاج بالشرب مع الألبان فمن الضروريات أن نوضح لكم بعض صفاته الدالة علية وهي :
· اللون : يميل إلى درجات الأصفر الفاتح فور جمعه ثم يغمق تدريجياً بمرور الزمن إلى أن يميل إلى اللون البني الداكن وبذلك يمكن التمييز بين البول الطازج والقديم .
· الرائحة : تختلف باختلاف نوع غذاءه وتختلف تماماً عن رائحة بول الإنسان .
· الطعم : يتميز بالملوحة العالية .
· نمو الأحياء المجهرية : لا يظهر عليه أي نمو لتلك الأحياء وما يؤكد ذلك عدم فساده حتى لو حُفظ لفترات طويلة خارج الثلاجة .
الأمراض التي تعالج بأبوال الإبل :
1- الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي :
أول من وصف أبوال الإبل للعلاج من بعض الأمراض الخاصة بالجهاز الهضمي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يتضح ذلك من سياق الأحاديث النبوية التي سبق ذكرها في التالي :
ذكرت بعض المراجع بأن ما ألم قوم عُرينة يدل على حمى المدينة والتي قد تكون سببها الإنتانات المعوية ففيها تنتفخ البطن بسبب انتفاخ الأمعاء وذكر مرجع آخر بأن الإصابة سببها بكتريا السالمونيللا حيث أن الألبان تكنس الأمعاء بينما الأبوال تُطهر .
ولو تمعنا فيما ذكر في الحديث للذربة بطونهم لوجدنا ما يدل على أن بول الإبل يشفي من إصابة الجهاز الهضمي بالبكتريا التي تؤدي إلى الإسهال وغالباً ما تكون من النوع المسبب للتسمم الغذائي كالسالمونيللا حيث أن معنى الذربة عدم القدرة على إمساك الطعام في المعدة وهو المعروف طبياً بالإسهال .
أما الأعراض التي ذُكرت في الأحاديث النبوية الأخرى قد تدل على أعراض مرض الكبد الوبائي ومنها :
عظمت بطوننا : حيث أن عظم البطون يعني الاستسقاء وهو من أعراض الكبد الوبائي خاصة في المراحل المتأخرة .
ارتهشت اعضاؤنا : التعب وضعف الأعضاء وهي أيضاً من أعراض المرض .
صلحت ألوانهم : بما يعني أن من أعراضهم تغير اللون وهو من الأعراض الواضحة للإصابة بالمرض .
ونستطيع أيضاً أن نتوصل بأن أبوال الإبل وألبانها علاج ناجع للكبد الوبائي حتى لو وصل إلى المراحل المتأخرة والتي يعجز الطب عن علاجها في العديد من الحالات بالإضافة إلى أنه يكسب الشخص الصحة والقوة بدليل واضح من الحديث فلما صحوا قتلوا الراعي واستاقوا النعم أي يعني بأن بول الإبل زادهم قوة بعد ضعفهم .
أما المراجع التي وضحت ذلك منها :
· ماذكره الأزرق منذ عام 1978م بأن شرب أبوال وألبان الإبل علاج للاستسقاء ووصفه لشخص معه علة الاستسقاء وقد عظمت واستبدت عليه حتى كاد أن يهلك من عظم الورم والضعف وقلة إدخال الطعام فأمره بشرب لبن الإبل مع أبوالها ثم قدم عليه بعد شهر ورآه وقد تبدل حاله عما كان عليه وصار صحيحاً نحيفاً كما كان في صحة وعافية فعرف أنه تم له الشفاء .
· كما أن الباحث محمد أوهاج محمد في أطروحته للماجستير أوضح بأن بول الإبل يشفي من أمراض الجهاز الهضمي وقد تحسن 25 مريضاً من الاستسقاء وإثنان منهم شفوا من الآم الكبد وتحسنت وظيفة الكبد إلى معدلها الطبيعي كما تحسن الشكل النسيجي للكبد .
· كما ورد أيضاً في دراسة علمية كشف عنها عميد كلية المختبرات الطبية بجامعة الجزيرة السودانية البرفيسور أحمد عبدالله أحمداني بأن بول الإبل علاج لأمراض الاستسقاء وأورام الكبد وأن 25مريضاً بعد 15 يوماً أنخفضت بطونهم جميعاً وعادت لوضعها الطبيعي و15مريضاً منهم استمروا في العلاج لمدة شهرين آخرين وبعد نهاية الفترة أثبت التشخيص شفاءهم جميعاً من تليف الكبد .
· كما أن هناك بعض الحالات التي مرت علينا وكان شفاؤها بأبوال الإبل وألبانها بإذن الله .
· كما ذكرت بعض المراجع بأن أبوال الإبل وألبانها مازالوا يستخدمونها في البادية خاصة عندما يشعرون بالخمول واضطرابات الجهاز الهضمي واصفرار في الوجه .
2-علاج السرطان :
قد أشارت بعض المراجع بأن بول الإبل كان له أثر فعال في علاج بعض حالات السرطان منهم :
· الكباريتي الذي ذكر فيه بان بول الإبل يستخدم عند أهل البادية كمشروب صباحي للعلاج من سرطان الدم ويخلط مع ألبانها ليصبح مستساغاً .
· كما ذكر صاحب كتاب طريق الهداية أن نفراً من البادية عالجوا أربعة أشخاص مصابين بسرطان الدم بعد شربهم لألبان وأبوال الإبل لمدة أربعين يوماً خاصة الناقة البكر التي ترعىالحمض وغيره من النباتات البرية كما يقول أيضاً فقد ذكر لي الكثير عن قصص مشابهة لمرضى عجز الطب عن علاجهم من السرطان وبتوفيق من الله تم شفاؤهم بهذا العلاج عند أهل البادية .
وقد يفتح ذلك الباب أمام الباحثين في هذا المجال للدراسات المتخصصة التي قد يكون لها دوراً هاماً في المستقبل بإذن الله .
الجرعة والزمن :
الجرعة لم تتضح ضمن الأحاديث النبوية ولكن ذُكرت في مرجع واحد بأنها ثلاث ملاعق كبيرة على كأس من اللبن ثلاث مرات يومياً .
أما المدة ذكرتها أيضاً بعض المراجع منها :
· الأزرق الذي وضح فيه الشرب يومياً لمدة أربعون يوماً ثلاث مرات وأقل مدة عشرون يوماً وأن الرجل الذي وصف له العلاج من الاستسقاء شربهما لمدة شهر .
· مرجع محمد أوهاج الذي وضح المدة في شهرين .
· أحمد احمداني وضح المدة 15 يوماً وبعظهم استمر زيادة على ذلك مدة شهرين .
ويتضح من السابق بأن المدة حددت باختلاف المراجع .
المدة الزمنية في الأحاديث النبوية :
بعد أن هادنا الله سبحانه وتعالى للتدقيق في الأحاديث النبوية استطعنا أن نستشف بأن المدة لا تحدد بفترة زمنية محدودة وهذا أيضاً من أوجه الإعجاز الواضحة التي ظهرت من خلال التالي في سياق الأحاديث النبوية :
· فيشربوا من ألبانها وأبوالها حتى صلحت بطونهم وألوانهم ...... الحديث .
· أن يشربوا من أبوالها وألبانها وانطلقوا فلما صحوا ..........الحديث .
· إن في أبوال الإبل وألبانها شفاءٌ للذربة بطونهم .
يتضح من السابق ليس هناك مدة زمنية محددة بالأيام أو الأشهر بل تحدد المدة بزوال أعراض المرض والشفاء وهذا من أسس وقواعد المعالجة الطبية اعتماداً على اختلاف الأفراد في العمر ، الحالة الصحية ، المناعة ، زمن المرض وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالمريض و التي تؤدي إلى اختلاف فترة العلاج من شخص لآخر وهذا ما وضحه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في التطبب بأبوال وألبان الإبل .
استخدام بول الإبل في العلاج من غير الشرب :
3- علاج الأمراض الجلدية :
حيث أن الأحاديث النبوية وضحت بأن أبوال الإبل لها دوراً فعالاً في القضاء على مسببات أمراض الجهاز الهضمي كالفيروسات والبكتريا وعليه يمكن استخدامهما أيضاَ في معالجة الأمراض التي قد تسببها مثل تلك المسببات المرضية بالاستخدام الخارجي شأنه شأن كافة المضادات الحيوية الطبية .
وأتضح ذلك حين أستخدمه أهل البادية في علاج بعض الأمراض الجلدية ومن المراجع الموضحة لذلك:
· ماوضحه لنا الفيلم التصويري السابق طريقة جمع بول الإبل لاستخدامه في علاج جدري الإبل أي له فعالية في القضاء على الفيروسات التي تصيب الجلد .
· استخدم بول الإبل لعلاج السعفة ( التينيا ) كما يعده بعض العرب خير علاج للدمامل والجروح التي تظهر في جسم وشعر الإنسان سواء في الرأس أو الوجه بالإضافة إلى علاج القروح التي تكون يابسة أو رطبة يسيل منها الصديد . والنساء في البادية يستخدمن أبوال الإبل لشعورهن مما يؤدي إلى إطالتها ولمعانها بالإضافة إلى تغزيرها مع إزالة القشرة. وهناك العديد من الحالات التي علمنا عنها ذلك .
· كما قمنا بتجربة عام 1998م على بعض الأشخاص لعلاجهم بأبوال الإبل وتم علاجهم من عدد من الأمراض الجلدية بالإضافة إلى الجروح .
العوامل التي تكسب فعاليته العلاجية المتعددة :
فلو طرحت سؤالاً الآن إذا كان بول الإبل يعالج أمراضاً متعددة فهل يُعتقد بأنه يحتوي على مادة فعالة واحدة فقط للعلاج ؟؟؟؟؟
ومن هنا تأتي الإجابة بما يدعو إلى الدهشة والتعجب حين نعلم بأن بول الإبل يتميز بالصفات التالية :
1-الملوحة العالية في أبوال الإبل :
أن بول الإبل يتميز بصفة عجيبة تميزه عن سائر الأبوال الأخرى حيث ترتفع نسبة ملوحته إلى درجة عالية وتحس بها أثناء تذوقك له وقد جذبت تلك الصفة أنظار الباحثين حيث وضحت إحدى المراجع بان الإبل تستطيع تكوين بول أكثر تركيزاً من الحيوانات الأخرى بالإضافة إلى قدرتها على طرح الأملاح بتركيز يفوق تركيز أملاح ماء البحر وقد يصل إلى الضعفين .
كما وضحت إحدى المراجع أنه يمكن تقليص كمية بول الإبل لأصغر نسبة طرح البول حيث تصل إلى درجة نقاط على شكل بلورات من الملح.
وعليه فإن ملوحة بول الإبل المرتفعة تؤدي دوراً فعالاً في القضاء على بعض مسببات الأمراض كالبكتريا والفطريات .
2-انخفاض اليوريا :
يتميز بول الإبل بانخفاض اليوريا بدرجة تفوق بول سائرالحيوانات الأخرى حيث وضحت المراجع بأن الإبل تمتلك خاصية إعادة تدوير اليوريا بدرجة عالية حيث تعيدها إلى أجسامها للاستفادة منها من جهة ومن جهة أخرى حتى لا تضر اليوريا المستخدمين بول الإبل بشربه للعلاج .
3-النباتات التي يتغذىعليها الإبل :
من الحكمة الإلهية أن الإبل تتغذى على النباتات بطريقة مختلفة عن سائر الحيوانات الأخرى بسب خلقها المتميز بإذنه تعالى { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت } لذا فإنها تتغذى على نباتات مختلفة بالإضافة إلى أن أخفافها تحملها إلى مناطق بها نباتات لا تستطيع غيرها من الحيوانات الوصول إليها بالإضافة إلى أن طريقة تغذيتها بقضمها من كل نبات قضمة أيضاً يُظهر حكمة إلهية لإظهار تنوع المواد الفعالة المتواجدة في النباتات في أبوالها وسيحصل عليها الإنسان جاهزة في أبوها بدلاً من محاولة فصلها بالطرق الشاقة والمكلفة من قبل الإنسان
4-البكتريا :
عزلنا بكتريا من بول الإبل ولأول مرة سجلت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض 1419هـ وأثبتت تجاربنا البحثية بأن تلك البكتريا تمتلك قدرة عالية على مكافحة بعض الميكروبات الممرضة شملت البكتريا ، الفطريات والخميرة الممرضة وهذه البكتريا ستضفي على أبوال الإبل دروراً في العلاج سواء عن طريق المكافحة الحيوية لمسببات الأمراض أو عن طريق ما تفرزه من مضادات حيوية .
بول الإبل والأبحاث العلمية :
من العرض السابق يتضح بأن بول الإبل يدخل في المجالات العلمية المختلفة وهناك العديد من الدول التي تهتم بتلك الأبحاث من بينها :
ليبيا – الأمارات العربية المتحدة – السودان - جمهورية مصر العربية – المملكة العربية السعودية وأستطيع أن أقول بصفتي من مواطنيها ومن المهتمين بصفة جادة بأبحاث أبوال الإبل بأننا بدأنا وبقوة للاستفادة من الكنوز العلمية التي وردت في أبوال الإبل وأصبح مجال العديد من الأبحاث والأطروحات العلمية والتي بلغت إلى الآن 9 أطروحات في تخصصات مختلفة ما بين مرحلة ماجستير ودكتوراه في بضع سنوات فقط حيث بدأنا منذ عام 1997م وهو أول بحث نشرناه في هذا المجال .
من الأبحاث في مجال الميكروبيولوجي :
إن العديد من الأبحاث التي أجريناها العوضي وهيكل 1997م،العوضي 1998م والعوضي والجديبي 2001،2000،1999 بالإضافة إلى ماورد في الأطروحات التي أشرفنا عليها أثبتت أهمية بول الإبل كمضاد فعال للقضاء على البكتريا ، الفطريات والخميرة الممرضة سواء للإنسان أو الحيوان او النبات .
أما أطروحة منال القطان 2002م والتي أشرفت عليها وضحت مدى فعالية بول الإبل الطبية حتى لو تمت صياغته بطبيعته في صورة مستحضر طبي تحت مسمى مستحضر أ- وزرين الذي سجلته ضمن طلب براءة اختراع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض 1419هـ .
ومن نتائج تلك الدراسة :
أثبتت التجارب المعملية بأن بول الإبل في صورته الطبيعية حتى لو صيغ في صورة مستحضر طبي ظهرت له فعالية عالية للقضاء على الفطريات ، البكتريا والخميرة المسببة للأمراض الجلدية .
ولذا فقد قمنا بتجربة تطبيقية مبدئية على بعض المتطوعين لإعطاء فكرة أولية للتعرف على مدى فعاليته في العلاج التطبيقي ولنفتح المجال البحثي للمتخصصين في هذا المجال لأجراء دراساتهم العلمية في هذا المجال .
ومن تلك النتائج :
أثبت المستحضر فعالية في علاج العديد من المتطوعين خاصة أن منهم من لم يفلح معهم العلاج الطبي بصورة فعالة وهي حالات إصابة الأظافر بالفطريات والخميرة ، كما كان للمستحضر دور فعال في علاج الجروح ،الشقوق الشرجية، الحساسية،الدمامل ونكرر قولنا بأن هذه دراسة مبدئية ونوضح بأن جميع المتطوعين تمت معالجتهم بمستحضر بول الإبل فقط من غير أي مستحضرات طبية أخرى.
ومن تلك الحالات التطبيقية نعرض لكم التالي :
عرض صور بعض الحالات والشرح عليها من البور بوينت المصاحب للبحث .
الخاتمة :
وبعد ذلك لو مثلنا مسار اكتشاف العلاج إلى استخدامه من قبل الإنسان بالهرم البحثي وقارنا بين العلاج المكتشف من قبل الإنسان والعلاجات التي وردت في الطب النبوي ومن بينها أبوال وألبان الإبل لوجدنا هناك فرق واضح حين يبدأ ألإنسان من القاعدة الهرمية ليكتشف ويُخضع للتجارب المعملية ثم حيوانات التجارب ومن ثم يُطبق على الإنسان بينما الطب النبوي بدأ من القمة الهرمية أي أعلي مستويات النتائج البحثية وهو الاستخدام من قبل الإنسان بوحي من الله ومن ثم تجري التجارب المعملية وغيرها وما هي إلا للكشف عن الإعجازات العلمية لإظهارها للعالم أي مسار عكسي بدأ بالقمة وينتهي بالقاعدة الهرمية من المسار البحثي .
ومن هنا نستطيع أن نطلق مسمى العلاج المعجزة على أبوال الإبل التي وردت في الطب النبوي بوحي إلهي إلى نبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام وهو الدواء المتعدد الفعالية الطبية التي لا تتواجد في أي علاج مكتشف من قبل الإنسان فهو بحق نعمة الله سخرها لعباده الفقراء والأغنياء منهم .
وبعد ذلك لا يسعنا إلا أن نقول سبحان القائل { أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت } وقوله صلى الله عليه وسلم" إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم "
المـراجع العربيـة :
1. أبوشنب ، يوسف ( 1992م ) : الإبل في دنيــا العـــرب . الطبعــــــة : الأولى ، الناشـــر : دار الوسيـم ، دمشق سوريا ، ص : 47-53 .
2. إدريس ، عمر والشامي ، محمد ( 1990م ) : المصادر الطبيعية لتغذية الإبل في السودان " الأشجار والشجيرات والأعشاب وقيمتها الغذائية ". أقسام الإنتاج الحيواني في الجامعات العربية وحلقة العمل حول تطوير إنتاج الإبل . العين ، الإمارات العربية المتحدة .
3. الأزرق ، إبراهيم ( 1978م ) : تسهيل المنـــــــافع في الطب والحكمة . الناشر : المكتبة الشعبية ، بيروت ، ص :41 .
4. أسعد ، عبد الخالق ( 1990م ) : الإبل في الجمهورية العربية السورية . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى ، ص : 297 – 310 0
5. بكار ، محمد ( 1991م ) : الحليب والسلامة الصحية للإنسان " محاضرات الدورة التدريبية عن تربية الإبل ". الناشر: وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص : 87 – 98 .
6. بورتر،آي.أ.و.تورك.ترجمة الطالب،هشام(1986م).علم اللأحياء الدقيقة الطبية.الموصل ، الناشر:وزارة التعليم العالبي والبحث العلمي.
7. جبور ، جبران ( 1993م ) : القانون في الطب لأبن سينا . تعليق : أحمد شوكت الشطي . الناشر :مؤسسة المعارف، بيروت ، ص :36- 107 .
8. الجديبي ، عواطف ( 1999م ) : دراسات على النشاط الضد فطري لبول الإبل على بعض الفطريات الممرضة لإظهار الإعجاز العلمي في السنة . (أطـــــروحة ماجستير) . إشراف: د/ أحلام العوضي ، كليــة التربيــة للأقسـام العلمية ، جدة ، ص : 146 – 166 .
9. الحبردي ، علي ( 1418 هـ ) : الإبل . الطبعة : الثانية ، الناشر : دار الحـــبردي ، المملكة العربية السعودية ، الخبر ، ص : 37 – 197 .
10. الحتي ، حنا ( 1990م ): الإبل العربية الأصيلة . الطبعة : الأولى . الناشر : دار جروس برس ، بـيروت ، ص : 26- 144.
11. حربي ، محمد وهارون ، بابكر ( 1990م ) : واقع ومستقبل الإبل في السودان . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 1 – 324 .
12. حسين ، فاروق ؛ خليفة ، خليفة ؛ طنطاوي ، حامد والعبدالله ، جاسم ( 1982م ) : علم الأحياء الدقيقة البيطرية . الجزء : الأول . العراق : وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ص : 437 .
13. الحفـني،عبد المنعم محمد(1408هـ).عالم النحل وإعجاز القرآن الكريم.من أبحاث المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة،إسلام آباد-باكستان.الناشر:المجلس الأعلى العالمي للمساجد - هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة،رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة.
14. الحلو ، سمير ( 1417 هـ ) : الفوائد العلاجية لبعض النباتات الصحراوية في الجزيرة العربية . الطبعة : الأولى . الناشر : دار المنارة ، جدة ، ص : 9 – 54 .
15. خليفة ، سناء (1999م) : دلائل على الإعجـاز العلمي في الطـب النـبوي لتأثير أبـوال الإبـل والبأنها على التركيب النسيجي لكبد الفئران. مجلة اتحاد البيولوجين العرب ( أ ) علم الحيوان، العدد :11 ، ص : 207-222 .
16. الدمشقي ، شمس الدين " إبن القيم الجوزية " ( 691 / 751هـ ) ، راجح ، محمــد كـريم " تحقيق " ( 1406 هـ ) : الطب النبوي . الناشر : دار مكتبة العلالي ، بيروت ، ص : 36 – 38 .
17. الدميري ، كمال الدين ( طبعة جديدة مصححة ) ( 2001م ) : حياة الحيوان الكبرى . الطبعة : الثالثة . الجزء : الأول . الناشر : دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، ص : 16 – 20 .
18. الرحمة ، عبدالله ( 1414 هـ/ 1993 م ) : أساسيات علم الفطريات . الطبعة : الثانية ، الرياض : جامعة الملك سعود ، عمادة شؤون المكتبات ، ص : 196 – 264 .
19. رقية ( 2002م ) : علاج السرطان بالبان وأبوال الإبل . نقلاً عن لقط المرجان في علاج العين والسحر والجان .http://www.khayma.com/roqia 0
20. سابق ، السيد ( 1994م ) :فقه السنة . المجلد : الأول . الطبعة : الحادية عشر الشرعية . الناشر : الفتح للأعلام العربي ، القاهرة ، ص : 18 – 22 .
21. سبانو ، أحمد ( 1998م ) : موسوعة الإبل . الطبعة : الأولى . الناشر : دار قتيبة ، بيروت ، ص : 13- 149 .
22. الشراري ، سليمان ( 1412هـ ) : الإبل دراسة مختصرة لإحدى نجائب الإبل العربية . الطبعة : الأولى . الناشر : مطابع الفرزدق التجارية ، الرياض ، ص : 1- 215 .
23. شريحة ، عاشور ( 1991م ) : الإبل حيوان اللحم واللبن . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل . الناشر : المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة ، جامعة الدول العربية ، ص : 149 – 205 .
24. شمس الدين بن القيم الجوزي ، ( 691 / 751 هـ ) ، راجح ، محمد كريم " تحقيق " ( 1406 هـ / 1986 م ):الطب النبوي . بيروت : دار ومكتبة الهلالي ، ص : 36- 38 .
25. شمس الدين ، أحمد ( 1991م ):التداوي بالأعشاب والنباتات قديمًا وحديثًا . الطبعة الثانية . الناشر : دار الكتب العلمية ، بيروت ، ص : 162- 163 .
26. صديق ، آمنة ( 2002 م ) : دراسات على المكافحة الحيوية لمرض الذبول في الباذنجان ( أطروحة دكتوراه ) . إشراف : د/ ناهد هيكل ، كلية التربية للأقسام العلمية ، جدة .
27. عارف ، أبى الفداء ( 1997م ) : 1000 وصـفـة ذهبية في العــلاج . الناشــر : دار النصـــر ، القاهـــرة ، ص :85 - 141 .
28. العاني ، منتصر عمر ( 1990م ) : الإبل وأمراضها في العراق . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 311 – 321 .
29. العاني ، فلاح خليل ( 1997م ) : موسوعة الإبل .الطبعة : الأولى . الناشر : دار الشروق ، عمان ، ص : 1 – 100 .
30. عبد الحميد ، محي الدين ( 1414هـ ) : الشافيات العشر من الكتاب والسنة . الطبعة : الثانية . الناشر : مكتبة الخدمات الحديثة ، جدة ، ص : 95- 96 .
31. عبدالله ، سليمان ( 1993م ) : اقتصاديات تربية الإبل بالمملكة العربية السعودية " محاضرات تربية الإبل وطرق تطويرها " . الناشر : وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص 108 – 115 .
32. عبده ، محمد ( 1408 هـ ) : أسرار في حياة الإبل . الناشر : مكتبة الآداب . القاهرة ، ص : 29 .
33. عربيات ، مها ( 1990م ) : واقــع ومستــقبل الإبل في المملكة الأردنية الهاشمية . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 263 – 276 .
34. العلياني ، رحمة (1999م) : دلائل على الأعجـاز العلمي في الطـب النـبوي لتأثير أبـوال الإبل وألبانها على التركيب النسيجي لكلية الفئران. مجلة إتحاد البيولوجين العرب ( أ ) علم الحيوان، العدد :11، ص : 223-238.
35. العوضي ، أحـلام وهيكل ، ناهـد (1997م) :صـور من الأعـــجـاز العلمي في الطـــــب النبوي لـتأثير بول الإبـل المانـع لنمـو إحدى الفطريات الممرضـة . بحوث المؤتمر العربي الأول للكيمياء التطبقيـة"الكيمياء وخدمة التنمية " ، القاهرة ، ص :181-211 .
36. العوضي ، أحـلام (1998م أ ) : صور من الإعجاز العلمــي لتأثير بـول الإبـل المضـــاد لخمـيرة Candida albicans الممرضـة وعلاج الأمراض الجلـدية . المؤتمر الثاني للمراة والبحث العلمي في جـنوب مصر،جامعة أسيوط .
37. العوضي ، أحلام ( 1998م ب ) : براءة اختراع مسجلة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ، الرياض 0
38. العوضي ، أحـلام والجديبي ، عـواطف (1999م) :التـأثير التثبـيطي لبول الإبـل على نمـو الفطــــريات والخمـيرة الممرضة. مجلة إتحاد العرب البيولوجـين العرب (ب) ، العدد : 8 ، القاهرة ، ص :335-363 .
39. العوضي ، أحـلام والجديبي ، عـواطف (2001م ) : التأثير الضد فطري لبول الإبل على النمو وبعض الأنشطة الأيضية لفطرAspergillus niger . مجلة الخليج العربي للبحوث العلمية .الناشر : جامعة الخليج العربي ، البحرين ، ص : 44- 51 .
40. فريد ، محمد ( 1992م ) : خصائص تغذية الإبل " الــدورة التدريبيــة في مــجال الإبل " . كلية الطب البيطري ، القاهرة ، المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، جامعة الدول العربية ، ص : 13 – 17 .
41. فيربرذر. ر. و. ترجمة الطالب ، هشام ؛ الخن ، صائب والغازه جي ، عزام ( 1403 هـ ) :علم الجراثيم . الطبعة :العاشرة ، الموصل : وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، ص : 231 .
42. القضاة ، عبد الحميد ( 1408هـ ) : تفوق الطب الوقائي في الإسلام " أبحاث في الدوى والطب الوقائي " من أبحاث المؤتمر العالمي الأول للاعجاز العلمي في القرآن والسنة ، إسلام أباد – باكستان . مكة المكرمة : المجلس الأعلى العالمي للمساجد ، هيئة الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ، ص : 11 .
43. كيلاني ، عبد الرزاق ( 1992م ) : الحقائق الطبيــة في الإسلام . الطبعة : الأولى . الناشر : مكتبة الرسالة الحديثة ، ص: 300 – 302 .
44. لحام ، جورج والعودات ، محمد ( 1979م ) : النباتات الطبية في سوريا . الجزء : الأول . الطبعة : الأولى . الناشر : مكتبة الخنساء ، سوريا ، ص : 63 .
45. محمود ، سامي ( خلاصة تذكرة ابن سينا ) : القانون في الطب لابن سينا للعلاج بالأعشاب والوسائل الطبيعية . الناشر : المركز العربي للنشر ، الإسكندرية ، ص : 255- 258 .
46. محمود ، محمد وغندور ، أحمد ( 1985م ) : الجمل العربي . الطبعة : الأولى. الناشر : دار عكـاظ للنــشر ، جدة ، ص : 85 – 115 .
47. مختصر صحيح مسلم للأمام النيسابوري ، أبي الحسين ، الألباني ، محمد " تحقيق " ( 1389هـ ) : الحديث 111 . أسيوط : لجنة إحياء السنة ، ص : 39 .
48. المخيال ، عبدالله و العجمي ، هادي ( 1418 هـ ) : في أثر أخفاف الإبل . فيلم فيديو تصويري . الناشر : آهال للإنتاج والتوزيع الفني ، الرياض .
49. مركز أبحاث المراعي والثروة الحيوانية بالجوف " الأراضي الزراعية " (1996م): مجلة العلوم والتقنية . العدد : السادس . الناشر : مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ،الرياض ، ص : 2 - 3 .
50. المطيري ، صلال ( 1993م ) : تأثير إضافة اليوريا على استهلاك العليقة والزيادة اليوميــة في الوزن الحي للإبل " محاضرات تربية الإبل وطرق تطويرها " . الناشر : وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية ، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص :47 – 50 .
51. مكي ، أحمد ( 1998م ) : الطب الإسلامي . الطبعة : الأولى ، ص : 41 – 230 .
52. ميرة ، محمد محمود ( 1993 م ) : السلوك الرعوي عند الإبل . " محاضرات تربية الإبل وطرق تطويرها " . الناشر : وزارة الزراعة والمياه ، إدارة الأبحاث الزراعية، المملكة العربية السعودية ، الجوف ، ص :39 – 44 .
53. ناصر ، أحمد ؛ حسن ، نبيل و وردة ، محمد فاضل ( 1986م ) : السلوك الرعوي والــتفضيل العلقــي للإبـل والماعز والأغنام على المراعي السورية . اكساد
54. النسيمي ، محمود ( 1984م ) : الطب النبوي والعلــم الـــحديث . الطبعة : الأولى . الجزء : الثالث. الناشر : مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ص : 237- 242 .
55. هيئة الأبحاث والترجمة بالدار ( 1997م ) : الأداء " القاموس العربي الشامل " . الطبعة : الأولى . الناشر : دار الرتب الجامعية ، بيروت .
56. وردة ، محمد فاضل ( 1989م ) : الإبل العربية نشأتها ، سلالاتها وطرق تربيتها . الناشر : دار الملاح . دمشق .
57. وردة ، محمد فاضل ( 1990م ) : تغذية الإبل وسلوكها الرعوي . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 99- 107 .
58. وردة ، محمد فاضل ؛ الضوا ، محمود والمصطفى ، محمد ( 1990م ) : القيمة الغذائية للأنواع النباتية التي تفضلها الإبل . المؤتمر الدولي حول تنمية وتطوير إنتاج الإبل ، طبرق ، الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى ، ص : 122- 134 .
المـراجع الأجنبيــة :
1. Abdel-Rahim . S . A . and Farah , M . O . ( 1987 ) : Levels of urine minerales and urea-nitrogen in suckling camels and their dams . Department of animal production and veterinary medicine college of agriculture and veterinary medicine , K. S. U ,Qassim , Bureidah .
2. Akhila , A .; Rani , K. and Thakur , R. S. ( 1990 ) : Biosynthesis of artemisinic acid in Artemisia annua . Phytochemistry , 26 : 2129 – 2132 .
3. AL-Awadi , A . and AL-Jedabi , A . ( 2000) : Antimicrobial agents in camel,s urine. 7th International Conference , Mansoura University . J . Union Arab Biol ., Cairo , (9) : 265 – 281 .
4. AL-Kabarity, A.m.; AL-Mazroee, S. and AL-Gendi, A.(1987): Camel urine as a possible anticarcinogenic agent . Arab Gulf. J. Scient. Res. Agric. Biol. Sci., B6(1).
5. Amer , H. A. and AL-Hendi , A. B. ( 1996 ) : Physical , Biochemical and Microscopical analysis of camel urine . J. of Camel Practice and Research., 3 (1) : 17 – 21 .
6. Betina , V. ( 1991 ): Application of bioassay for screening of Aspergillus and Pencillium mycotoxins . Dev . Food .Sci . Amsterdam , 62 : 311-353.
7. Brown , G. D. ( 1994 ) : Cadinanes from Artemisia annua that may be intermediates in the biosythesis of artemisinin . Phytochemistry, 36 : 637 – 641 .
8. Charles , D. J .; Simon , J . E. ; Wood , K . V . and Heinstein , P .( 1990 ) : Germplasm variation in artemisinin content of Artemisia annua using an alternative method of artemisinin analysis from crude plant extracts . J . Nat . Prod ., 53 : 157 – 160 .
9. Chelack , W. S .; Borsa , J.; Marquardt , R . and Frohlich , A .A. ( 1990 ) : Isolation and characterization of Aspergillus Alutaceus var. Alutaceus .NRRL –3174 . with alterd toxigenicity for ochratoxin – A . J. Canadian Federation of Bbiol Societion , 77.
10. EL-Feraly , F . S. ; AL-Meshal , A .; AL-Yahya , M. A . and Hifnawy , M . S.( 1986 ): On the possible role of qinghao acid in the biosynthesis of artemisinin . Phytochemistry , 25 : 2777 - 2778 .
11. Elhag , H. M . ; EL-Feraly . F .; Mossa , J . S. and Hafez , M. ( 1991 ) : In vitro propagation of Artemisia annua . L . J . King Saud Univ . Agric . Sci ., 3 : 251 – 259 .
12. Elhag , H. M .; EL-Domiaty , M. M .; EL-Feraly , F .; Mossa , J . S. and EL-Olemy , M . M.( 1992 ) : Selection and micropropagating of high artemisia producing clones of Artemisia annua .L . Phytother . Res ., 6 : 20 – 24 .
13. Elhag , H .; Abdel-Sattar , E .; EL-Domiaty , M.M.; EL-Olemy , M .M. and Mossa , J. S. ( 1997 ) : Selection and micropropagating of high artemisinin producing clones of Artemisia annua . L . Part II . Arab Gulf . J . Scient . Res ., 15 (3) : 683 – 693.
14. EL-Shami , E . M . ( 1985 ) : Comparative study of utilization of browse plants by camels and goats . In : Annual Report. Camel Research Unit, Faculty of Vrt . Sci . University of Khartoum ., 173 – 172 .
15. Emmanual , B .; Howard , B . R . and Emady , M . ( 1976 ) : Urea degradation in the camel . Canadian . J . Anim . Sci ., 56 : 595 – 601 .
16. Emmanual , B . and Emady , M . ( 1978 ) : Acomparative study of endogenous urea degradation in animals . Comparative Biochemistry and Physiology , 59 : 215 – 217 .
17. Engelhard , W . V .; Hinderer , S . and Wipper , E . ( 1978 ) : Factors affecting the endogenous urea-N secretion and utilisation in the gastrointestinal tract . In : ( Eds ) Osbouin DF , Beever DE and Thomson DI Ruminant digestion and food evaluation . Agricultural Research Council , London ., 4.1 – 4.12 .
18. Engelhard , W . V .; Lechner-Doll , M .; Holler . R .; Schwartz , H . J .; Rutagwenda , T. and Schultka , W . ( 1988 ) : Physiology of the forestomach in comelides with particular reference to adaptation to extreme conditions . Acomparative approach . Seminaire sur la Digestion , la Nutrition et I, Alimentation du Dromadaire , Ouargle ., Algeria .
19. Etzion , Z . and Yagil , R . ( 1986 ) : Renal Function in camel, s ( Camelus dromedarius ) following rapid delyoration . Physiol Zoo, 59 (5): 558 – 562 .
20. Farid , M . F . A .; Sooud , A . O . and Hassan , N . I . ( 1985 ) : Effect of type of diet and level of protein intake on food utilization in camels and sheep . In : Proc . 3rd Asian- Australian for Association for Animal production AAAP Anim.Sci.Cong.Seoul.Korea ., 2 : 781- 783 .
21. Gauthier-Pilters , H . ( 1974 ) : The behaviour and ecology of camel, s in the Sahara with special reference to nomadism and water management . In: Geist , V . and Walter, F . ( Eds ) . The Behaviour of Ungulates and its relation to Management .IUCN publ .New Series No ., 24 : 542 – 551 .
22. Gauthier-Pilters , H and Dagg , A . I .( 1981 ): The camel it,s evolulion , ecology,behaviour and relationship to man . The Univ . of Chicago Press. Chicago and London .
23. Gihad , E . A .; EL-Gallad , T . T .; Sooud , A . E .; Abou EL-Nascr , H . M . and Farid , M . ( 1988 ) : Feed and water intake , digestbility and nitrogen utilization by camel, s compared to sheep and goats fed low protein desert by products . Seminaire sur La Diagestion La Nutrition at . I, Alimentation du Dromadaire , Ouargla , Algerie .
24. Haynes , R . K . and Vonwiller , S .C . ( 1994 ) : Extraction of artemisinin and artemisinic acid preparation of artemether and new analogues. Transac. Royal Soc . Trop . Med .and Hyg ., 88 : 23 – 26 .
25. Higgins , A . ( 1986 ) : The camel in health and disease . Water requirments Bailliere Tindall . London ., 16 – 20 .
26. Journal of camel practice and research , ( 1994 ) : Urea recycling in Camelids comparaed with true ruminats at different protein levels . Camel Publishing House ., 1 (2) : 122 – 124.
27. Jung , M .; EL-Sohly , H. N. and Mchesney , J . D . ( 1990 ) : Artemisinic acid a versatile chiral synthon and bioprecursor to natural products . Planta Med ., 56 : 624 .
Juszkiew ,T and Piskorska , P . ( 1992 ) : Occurrence of Mycotoxins in animal food. Journal of Environmental Pathology Toxicology and Oncology , 11(4): 211-215.
28. Kalra , D . B . and Arya , P . L. ( 1959 ) : A preliminary study of the camel, s urine . J . IndianVer ., 36 : 24 – 26 .
29. Kaneko , J . J . ( 1989 ) : Clinical biochemistry of domestic animals . 4th Edn . Academic press . Inc ., Harcourt Brace Jovanovich , San Diego , New York , Boston , London , Sydney , Tokyo , Toronto .
30. Kaul , V . K .; Nigam , S. S . and Dhar , K . L . ( 1976 ) : Antimicrobial activities of the essential oils of Artemisia absinthium Linn , A . vestita wall, and A . vulgaris Linn . The Indian . J. Pharmacy , 38 : 21 – 22 .
31. Martinez , B . C. and Staba , J . E . ( 1988 ) : The production of artemisinin in Artemisia annua L . tissue culture . Adv . In Cell Cukt , 6 : 69 – 87 .
32. McCallion , R . F .; Cole , A . L .; Waltker , J . R . L .; Blunt , J.W. and Munro , H .G . ( 1982 ) :Antibiotic substances from new zealand plants .Planta Medica , 44 : 134 –138 .
33. Newman , D . M . R . ( 1975 ) : The Camel – it.s potential in arid Australia . In Proc . III World Conf . Arim Prod , Melbourn , Austalia . Reid , R .L . Ed ., Sydney Univ . Press Sydney ., 95 – 101 .
34. Read , B . E . ( 1925 ) : Chemical constituents of camel, s urine . J .of Biological Chemistry, 64 : 615 – 617 .
35. Riad , F .; Ben-Goumi , M .; Davicco , M . J .; Coxam , V.; Tressol , J . C . and Barlet , J . P .( 1995 ) :Regulation of urinary phosphate excretion in camel, s . Comparative Biochemistry and Physiology , A . physiology , 111: 4, 577 – 581 .
36. Rose , I . E . and Mobey , G . L. ( 1984 ) : Studies on browse plants Ghana . J . Expt . Agr ., 32 :114 – 130 .
37. Sangwan , R . S .; Agarwal , K .; Luthra , R .; Thakur , R. S. and Neelam , S.S.
i. ( 1993 ) : Biotransformantion of arteannuic acid into arteannuin-B and artemisinin in Artemisia annua . Phyto chemistry ., 34 : 1301 – 1302 .
38. Scramella , D .; Cianci , D . and Macchioni , G . ( 1989 ): II cammello. Edizioni Agricole , Italy.
39. Sejiny , M . J .; Tawfik , K . A and El-Shaieb , M .K .( 1984 ) :Studies on Mycoflora of cereal grains in the southern – wast region of Soudi Arabia. I . Fungi Associated with some cereal grains at post harvest and during storage . Ann .Agric. Sci . Moshtohor : ez : 177 – 179 .
40. Wardah , M . F .; Ould AL-Mustafa , M . and Soghmari , M . ( 1990 ) : Camel in the breed types in the Arab Eauntries of north and west Africa. Arab Symp . Camel Husbandry and Diseases and Method of their Control , ACSAD / AS / PIOS Damacus , 24 – 26 .
41. Williams , W . ( 1978 ) : Forageing stratcgy in ruminants . J . Rangeman .,5 : 72 – 74 .
42. Wilson , R . T . ( 1984 ) : The camel . Long man . London and New York .
a. 73 –75 .
43. Yagil , R. ( 1985 ) : The desert camel. Comparative physiological adaptation . Basel, New York : Karger ., 37 – 42 .
44. Zaki , D .; Abdel-EL-Aziz , M .; EL-Gengeihy , S. and Morsi , N . ( 1984 ) : Antimicrobial potentialities of some Egyptian desert plants . Herba Hungarica ., 23 : 73 – 84 .
السيرة الذاتية
د . أحلام أحمد عبدالله العوضي .
دكتوراه الفلسفة في العلوم تخصص ميكروبيولوجي .
أستاذة مشاركة بكلية التربية للأقسام العلمية بجدة .
الإنتاج العلمي :
الأبحــــــاث :
أبحاث منشوره في مجال الإعجاز العلمي في السنة لأبوال الإبل .
· أول تلك الأبحاث الذي نُشر عام 1997م فتح الأبواب أمام الباحثات للعمل في مجال أبوال الإبل بحيث بلغت 10 أطروحات علمية مابين ماجستير ودكتوراه وذلك في تخصصات علمية مختلفة وذلك فقط في كلية التربية للبنات بجدة .
المؤلفــــات :
· خروج الأحياء من الأموات والأموات من الأحياء 1413هـ ( تفسير آية قرآنية في خروج الحي من الميت والميت من الحي.
· مكانة الإنسان والجآن في تقسيم الكائنات الحية 1416هـ ( يوضح وضع الإنسان والجآن في تقسيم الكائنات الحية من الوجهة الإسلامية .
· كتاب عجائب وأسرار العلاج بأبوال الإبل 1424هـ
براءات الاختراع :
· حاصلة على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالرياض1421هـ ممثلة بأول امرأة تحصل على البراءة من المدينة.
· تم تكريمي في الملتقى الأول لرعاية الموهوبين لدول الخليج العربي الذي أقامته مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين تحت رعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز
· مقدمة طلب براءة اختراع مسجل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 1419هـ .
· لعلاج الأمراض الجلدية بأبوال الإبل ومن ضمنها المستحضرات الطبية المحضرة من بول الإبل .
· مقدمة طلب براءة اختراع (مشترك ) مسجل في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية 1419هـ لاستخدام البكتريا المعزولة من بول الإبل في مكافحة الميكروبات الممرضة لاستخدامها في مجال تقنية المكافحات الحيوية .
الملخص :
يستخدم بول الإبل في الطب النبوي من خلال الأحاديث النبوية من بينها " إن في أبوال الإبل وألبانها شفاء للذربة بطونهم ومن خلال الأحاديث التي ذكرت في علاج قوم عُرينة بأبوال وألبان الإبل يتضح أعراض إصابتهم والتي تتمثل في الإستسقاء وتغيير ألوانهم وضعف أبدانهم مما يشير إلى أعراض الكبد الوبائي والتي تتمثل في إصفرار الألوان وإنتفاخ البطن من الاستسقاء وذلك يظهر في المراحل المتأخرة من الإصابة مما يدل بأن هذا العلاج ناجع حتى في المراحل المتأخره من الإصابةكما أن الحديث المذكور يدل على أن أبوال وألبان الإبل علاج وشفاء لإصابة الجهاز الهضمي بالبكتريا حيث ذُكر فيه كلمة الذربة بطون.وقد أثبتت المراجع بأن أبوال الإبل لاتقتصر فعاليتها العلاجية على المرضين السابقين بل استخدمت في علاج بعض حالات السرطان ، الأمراض الجلدية كالدمامل والتينيا وشفاء الجروح .أما أبحاثنا فقد أثبتنا من خلالها بأن أبوال الإبل فعالة في القضاء على الأحياء الدقيقة الممرضة كالفطريات ، الخمائر والبكتريا كما قمنا بصياغة مستحضر من بول الإبل سمى أ- وزرين وكان له فعالية أيضاً في القضاء على الميكروبات الممرضة كما عالجنا بواسطته بعض الإصابات الجلدية والتي شملت الإصابة بالفطريات ، الخميرة والبكتريا.ونظراً لأن بول الإبل يتميز بالفعالية المتعددة في علاج العديد من الأمراض وأرجعنا ذلك إلى عد من العوامل الفعالة في البول والتي شملت :
1) الملوحة العالية في البول ، 2) النباتات الطبية المتنوعة التي يتغذى عليها ، 3) بكتريا عُزلت من بول الإبل تتميز بصفة المكافحة الحيوية للفطريات ، الخميرة والبكتريا الممرضة.وعليه فقد أطلقنا الإبل العلاج المعجزة لتعدد مواده الفعالة السابقة التي لا تتواجد مجتمعة في أي من العلاجات المكتشفة من قبل الإنسان .
نشرت فى 16 مايو 2012
بواسطة tebnabawie
سالم بنموسى
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,214,484