ذكرى مرور 40 على إستشهاد الفتاة الأفغانية -فرخنده والتي تم رجمها وضربها وسحقها وحرقها ومعسها خلال -25 دقيقة حتى الموت من جميع سكان بلدتها ،،، على الرغم انها مدرسة دين وحافظة للقرأن عن ظهر قلب. وكانت تحرص دوما على مساعدة الفقراء لاسيما النساء منهم"
الواقعة
شاهدت فرخندة نساء يرتعشن من البرد، فذهبت في المرة التالية وأخذت معها سترة شتوية كي تعطيها لإحدى السيدات هناك، وكان ذلك في يوم الواقعة وبعد مشاجرة دبت بين فرخندة وأحد حماة "الضريح" مسجد شاه دو شامشيرا إذ تحدته فرخندة ونهرته عن بيع كتب الأحجبة عند الضريح لكسب الأموال بالحرام وبعد جدال صرخ الحارث بأن فرخنده تحرق القرأن حتى جاء كل أهل القرية وبدأو فيها رجماً حتى الموت بدون أن تستطيع أن تدافع عن نفسها ...
التحقيقات
تحقيقات استمرت 9 أيام، نشرت لجنة خاصة تشكلت بناء على أوامر من الرئيس الأفغاني أشرف غني نتائج تحقيقاتها. وقالت إن عملية "القتل الوحشية" استغرقت 25 دقيقة. وأضافت اللجنة أن الاتهامات المنسوبة لفرخندة وأنها أحرقت نسخة من القرآن لا أساس لها من الصحة وأنه لا يمكن أن ترتكب هذالفعل نظرا لتعليمها الديني العالي ومعرفتها التفصيلية بالقرآن.ولم تخلص اللجنة إلى تحديد الدافع الرئيسي وراء الهجوم، لكنها قالت إن فرخندة ربما شجعت مرتادي الضريح على عدم شراء الأحجبة، وهو ما أذكى حفيظة "حماة الضريح" ودفعهم إلى تلفيق الاتهامات.ولم يصل التقرير إلى دليل يشير إلى تورط أي رجل دين في القتل. وقال التقرير :"جميع المشتبه بهم المقبوض عليهم أميون ولا يستطيعون قراءة القرآن".ومازالت السلطات تبحث عن عدد من المشتبه بهم ورصدت جائزة بقيمة 1700 دولار لهذا الغرض.ولم يحدد بعد تاريخ للمحاكمة.
ساحة النقاش