
لو لي صنوبرة الرّبيع
لوهبت أكتافكَ ظلّها
لو لي أعشاش الطّيور
لَحصدت المساءات وخبّأتها
كحمامة زاجلة
تغزل من الليل عشقها
كلّ المناحات تغفو متعبة
حين تدوّي أقراع الأقداح
وتلثم حفنة من ترابكَ
يا وطنــــــــــــــــــــــ ي
كم نحن عشّاق ونخجل
أمام جرار عشقكَ
حين يدوّي نايك عازفا
على شرفة الهلال
ويهدينا الحساسين وطربها
على الرّبوة كم طرّزت مناديلك أزهارنا
وفي الصّيف لحنكَفيروزيّ
فارد ذراعيه يلمّ شتاتنا
كم عشقكَ يخجلني يا وطني



ساحة النقاش