عندما رأيت بعض البرامج التليفزيونية و التصريحات التي تنال من شخصية السيد المسئول كان لابد من توضيح بعض النقاط بصراحة وموضوعيه حيث نتناول وجهات النظر الموافقه والمخالفه لذلك.
وجهة نظر الذين يوافقونه الرأي يرون ان ذلك شيئا عاديا فالزوجة أفضل من اى مساعد له فى العمل و تقوم بعمل الكثير بالامانه المطلوبة وتوفر التوجيهات و ان الرؤية المتكاملة هى المطلوبة قبل اتخاذ قرارا و هى أكثر ما يفتقر إليها الفرد فى حياته لندرتها اما لعدم وجود من يرى الوجه الاخر او لعدم تقبل الفرد ان يسمح للآخر بأن يشاركه الرأي او لعدم إدراك من يرى الوجه الاخر بالعناصر المكملة او للنظر الى الاخر انه لن يضيف شيئا من الاساس وان وجود الزوجه شىء عادى فهى ان لم يستشيرها فى العلن فانه يتم استشارتها فى البيت و ان من ينكر هذا فانه ينكر الحقيقه .
ومن يهاجمونه يرون ان الزوجه لابد ان تبقى بعيدا عن عمل زوجها وتنسحب من حياته العمليه فالمنصب لم يوكل اليها و انما الى زوجها و ان وجودها يضعف من شخصيته و يوجه رساله للجميع انها هى المسيطره على حياته .
الراي والرأى الاخر بما لهم من حجه يزيدان الجدال والذى لابد ان يتوقف عند هذا الحد فالهدف ان نتركه يواجه ما ينتظره من مسئوليات بدلا من استهلاك جهده ووقته فى الدفاع عن مسائل لا تفيد بل تنال من مركزه والتى لا نرضى ان نخوض فيها او نتناقل اخبارا تخص حياته الشخصيه .
طاقات هائله تبذل على وسائل الاعلام تنال من حياة الناس وتهينهم احيانا و توجه اليهم التهم ولم تقتصر على هذا وانما دخلت الى توجيه البذاءات بحقهم وهذا ما اريد ان نبينه ان الطاقات الهائله التى اهدرت كنت اتمنى ان توجه لاعاده بناء القيم للشعب المصرى او توجه لتحفيز الناس للعمل بدلا من توجيهها لقضيه تجذب الناس و تلفت انتابههم من جهه وعلى الوجه الاخر تضيع وقتنا و جهدنا فى اللاشىء عملا وفائده.
وما ارجو من المسئول فعله ان تبتعد الزوجه الكريمه عن الوجود الاعلامى لان اساس المشكله ادراك الناس انها تغار عليه وهذا هو سبب مرافقتها له فى اجتماعاته و زياراته وحتى ان كان الهدف غير ذلك الا ان الهاله العامه التى رسمت حول زوجها كانت للاسف كذلك .
ليس هذا دفاعا عن المسئول المحترم خلقا وعلما وانما كلمات تعبر عن الحقيقه والواقع
