منذ ان ذاعت منصة رابعه ان المدعو محمد البلتاجي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين قال أن العمليات ضد المسيحيين ستبدأ الآن و بعدها قامت بعض العناصر الارهابية بحصار الكنائس بسوهاج وقاموا برفع علم القاعده على كنيسة مارى جرجس و ترديد عبارات " اسلاميه .. اسلاميه رغم انف العلمانيه" و ايضا ما حدث فى احدى كنائس مدينة جرجا التى تم محاصرتها ايضا من انصار ومؤيدى المعزول وكأنهم ينفذون مخططا مكتوبا وممولا من اجل النيل من الوحدة الوطنيه والتى اصبحت لهم الملاذ الاخير لهدم الوطن بعدما فشلوا فى احراق المنشات و عدم جدية التفجيرات التى نالت مديرية امن الدقهلية و قسم العريش والتى ذابت وسط الاحداث ولم تؤثر على قرار العزل حتى اعترف الجميع ان قرار رجوع المعزول هو اصبح ضربا من الخيال .
ان كل من تعاطفوا مع هذه الجماعه ووقفوا بجانبهم فى الانتخابات لم يعلموا يوما ما ان من اراد حرق مصر هو من كان يحكم مصر وان الولاء ليس للبلاد بقدر الولاء للتنظيم الدولى وان العمليات الجهاديه التى ينادون بها فى نظرهم هى عمليات من اجل رفعه الاسلام والجهاد فى سبيل الله الا ان ذلك هو من يساهم فى النيل من الاسلام والمسلمين وهو الجهاد فى سبيل الشيطان ولا يمكن ادخال اسم الله فى هذا العمل لان الله لم يكن يوما ان يكتب القتل وإزهاق الارواح والدماء و حصار الكنائس والمصلين بحجة الدعوة الى الله !
الاعتداء على الكنائس كما الاعتداء على المساجد فكل مكان يذكر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته وهو اعتداء على كل المصريين وان كل افراد الشعب مطالبون الآن بحماية الاخوة المسيحيين في الكنائس والوقوف صفا واحدا ضد أى تهديد ارهابى يرفع راية الاسلام والإسلام منه بريء بل ويضعه تحت طائلة العقوبات التى لا تهاون فيها .
حينما دخل عمر بن الخطاب كنيسة القيامة لما حانت الصلاة خرج عمر من الكنيسة فقال له البطريرك صلي هنا فرفض قائلا إنني أخشى أن أصلي هنا فيجيء المسلمون من بعدي ويتخذونها مسجدا ويقولون هنا صلى عمر.
لابد ان يصدر قانون خاص بالإعدام على كل من يريد حرق الوطن و تهديد الامن والسلام الداخلى وخصوصا التفرقه بين قطبى الوطن الواحد مسيحيين ومسلمين لا فرق ولا تفرقه و سيعيش هذا الوطن رغم انف كل ارهابى بغيض .
