المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

محاضرة عن بعض المهارات البحثية اللازمة لطلاب الماجستير والدكتوراة

الدكتور أحمد إبراهيم خضر

الجزء الأول

قدم للمحاضرة وأدارها

الأستاذ الدكتور محمد عبد الرازق خالد رئيس قسم الخدمة الاجتماعية وتنمية المجتمع

 

بدأ الدكتور أحمد إبراهيم خضر محاضرته بقوله:

"السادة الأساتذة والزملاء الأفاضل، أبدأ المحاضرة بالاقتداء بمقولة أبى بكر الصديق رضى الله عنه: "إني قد عهد إلى هذا الأمر، ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسددوني".

 

ثم أعطى تعريفه الإجرائى للمهارة على النحو التالي:

"المهارة هي قدرة وبراعة وإتقان الباحث في التعامل مع موضوع ما وفقا لما تحصل عليه وطوّره من تدريب وخبرة عبر سنوات حياته ".

 

مجريات المحاضرة:

أولا:المهارات غير المكتوبة (من واقع مايجرى حاليا )

 

من أهم هذا النوع من المهارات الآتي:

1- مهارة تقديم الطالب نفسه لأساتذته كباحث واعد.

يتحقق ذلك في السنتين التمهيدية للماجستير ويكون عن طريق  مناقشات الطالب الذكية مع الأساتذة وقيامه بالبحوث التي يكلف بها بطريقة مميزة يقنع بها الأساتذة بقدراته البحثية وبأخلاقياته، وتفيد هذه المهارة عندما يشرع الطالب في تسجيل رسالته حيث لا يجد الأساتذة غضاضة في الإشراف عليه لأنه نجح في تقديم نفسه إليهم مبكرا. وقد لاحظنا أثناء السمنارات السابقة أن بعض الأساتذة يسألون الطالب: من أنت... إنى أراك لأول مرة " في حين أن الطالب قد يكون مواظبا على حضور السمنارات، لكنه لم يقدم نفسه للأساتذة بالطريقة التي أشرنا إليها، فلم يعرفوه.

 

2- مهارة حسن عرض خطة البحث

تحتاج هذه المهارة إلى تدريب متواصل، ويكون ذلك عن طريفين إما أن يتدرب الطالب مع نفسه في منزله باستخدام الموبايل أو التسجيلات فيسمع ما يقول، ويقيم نفسه تبعا لذلك. وإما أن يتفق بعض الطلاب مع بعضهم في عملية التدريب هذه فيعقدون جلسة مغلقة أو بحضور أحد الأساتذة ويقومون بعملية العرض هذه وسقوم بعضهم بعضا. والطالب الماهر هو الذي يتقمص شخصية كل أستاذ وماالذى يمكن أن يقوله ويعترض عليه فيعالج هذا الخلل عنده، فبعض الأساتذة يعترضون على الخطة لأنها لاتنم عن قراءة خاصة للباحث والبعض يعترض على أن الخطة مهلهلة والبعض يعترض على عدم وجود المغير المستقل والمتغير.. وهكذا، على الباحث أن يتلافى كل هذه الملاحظات التي قيلت لغيره فلا يقع فيها.

 

3- مهارة التعامل مع أساتذة ينتمون إلى مدارس فكرية مختلفة، ولهم وجهات نظر ورؤى مختلفة.

حينما يختار الباحث موضوعا لرسالته وقبل أن يعد خطته يقوم باستشارة الأساتذة فيجد أن لهم رؤى مختلفة أو متناقضة. وقد يحدث ذلك عند عرض خطته على السمنار. الخروج من هذه المشكلة يكون بالآتي:

أ- الاستماع إلى جميع وجهات النظر واستيعابها.

 

ب- تكوين رؤية خاصة تضع في اعتبارها أقرب وجهات النظر لفكر الباحث.

 

ج- الدفاع عن وجهة النظر هذه والتمسك بها وبذل أقصى جهد في إقناع الآخرين بها.وترتبط هذه المهارة بمهارة حسن العرض.

 

4- مهارة سرعة الانتقال إلى موضوع مختلف في خطة البحث في حالة إجماع الآراء على رفض الخطة التي وضعها الباحث.

تعتمد هذه المهارة على كثرة قراءات الباحث، وتفيد هذه المهارة الباحث في عدم تخطى الفترة الزمنية التي تسمح بها اللوائح الإدارية للتسجيل.

 

5- مهارة مقاومة الطال للباعث الداخلي في تحويل علاقته مع أستاذه من علاقة مهنية إلى علاقة شخصية

يعتقد بعض الطلاب أنهم إذا نجحوا في تكوين علاقة شخصية مع أستاذ ما، فإن ذلك يضمن لهم تحقيق أهدافهم بسرعة، فقد يأتي ذلك بنتائج عكسية ( التصنيف).

 

6- مهارة التعامل المحسوب بدقة في علاقة الباحث بالمشرف الأصلى والمشرف المشارك.

بعض الباحثين يتعاملون مع المشرف الأصلى والمشرف المشارك بطريقة تبعث على الريبة فيه، ولهذا يجب على الباحث أن يحرص على أن يكون تعامله مع المشرف المشارك بعلم المشرف الأصلى وألا ينتقل بين الأستاذين المشرفين بطريقة تبعث على الريبة. فيخسر الاثنين معا.

 

ثانيا: مهارات مرتبطة بالبحث العلمى

من الملاحظ إخفاق الكثير من الطلاب في اختيار موضوع جديد متميز لرسائلهم سواء على مستوى الماجستير والدكتوراة، فيختارون موضوعات تقليدية أو سبق بحثها....الخ

 

1- الإبداع في اختيار موضوع للدراسة

من المعروف أن مرحلة الماجستير هي مرحلة إعداد وتعلم، أما مرحلة الدكتوراة فهي مرحلة إبداع وابتكار، ولا بد لطالب الدكتوراة أن يظهر شخصيته ويضع بصمته في سجل تاريخه العلمي وتاريخ القسم الذي منحه هذه الدرجة. في بعض دول العالم يعفون الطالب من دراسة الماجستير ويوجهونه مباشرة للدكتوراة.

 

مفهوم الإبداع:

1- إذا كان العمل على غير مثال سابق فهو إبداع.

 

2- إذا كان الباحث قد استفاد من قدراته واستعداداته وخصائصه الشخصية ومزجها في عملية عقلية توصل بها إلى إنتاج شيء له قيمة أو فائدة إضافية فهذا إبداع.

 

3- إذا استطاع الباحث أن يعى مواطن الضعف والقصور وعدم الانسجام في الأعمال السابقة ووضع لنفسه فرضيات اختبرها في معطيات جديدة للوصول إلى نتائج جيدة، فهذا إبداع.

 

4- إذا وضع في اعتباره احتمال استفادة أفراد أو جماعات أو هيئات أوشركات أو المجتمع ككل من نتائج دراسته فهذا إبداع، فهذا إبداع.

 

اثنتا عشرة وسيلة لاصطياد فكرة بحث جديدة ، يتوقف النجاح فيها على مهارة الباحث.


عادة ما يختار الباحث مشكلة بحثه بوسائل متعددة وتتحدد مهارته في انتقاء موضوع دراسته عبر واحدة من هذه الوسائل:

1- ( باحثونا بعيدون عنها تماما ) من أقوى المهارات في اصطياد فكرة جديدة رصد ما يجرى في المجتمع من تحولات وتغيرات ذات طابع اجتماعي في مرحلة ما قبل هدوء الأوضاع وتسجيلها ثم مقارنة ما يجرى بعد استقراء الأوضاع.. مثال ذلك أنه في فترة أحداث يناير حضر إلى مصر العديد من الباحثين في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا لرصد الأحداث يحصلون بها على درجات علمية، ويقومون فيما بعد في صياغتها في نظريات تدرس في المعاهد والجامعات وتفيد صانعي القرار على المستوى السياسي والاستخباراتي.

 

2- من أقوى الميادين التي تشهد للباحث بالتميز هو اختياره لموضوع يرتبط ارتباطا كبيرا بالبناء النظرى لتخصصه سواء من الناحية النقدية لنظريات قائمة أو اختياره لمداخل جديدة أو بيان عدم صلاحية نظريات معينة للخدمة الاجتماعية. مثال ذلك خطة إحدى الباحثات عن النموذج المستند إلى براهين، ورغم أن لي اعتراضات منشورة على خطتها لكن يجب أن نعترف لها بحسن التقاط الفكرة حتى وإن كانت ليست هي صاحبتها الأولى..

 

3- التعرف على بعض نواحي النقص أو الضعف في مناهج الدراسات السابقة. وهذا يؤدى إلى التعرف على مشكلات تحتاج إلى الدراسة.

 

4- مطالعة الطالب للببليوجرافيا الخاصة بقسمه في الكلية والأقسام الأخرى، فيختار موضوع بحثة في المجالات التي لا يتعرض الكثيرون أو تعرضت لها رسائل محدودة.( ببليوجرافيا الدكتور محمد أبو الحمد). المشكلة هي أن الطلاب ينظرون إلى هذه الببليوجرافيا من زاوية واحدة وهى عدم تكرار البحث. الصحيح هو النظرة المتعمقة لهذه الببيليوجرافيا من زوايا مختلفة. تعدد المتغيرات في الموضوع الباحث. الرسوم البيانية التي توضح أكثر الموضوعات تناولا أو إهمالا.

 

5- ما يزود به أستاذ المادة طلابه من موضوعات محددة في نطاق المادة التي يدرسها في مرحلة تمهيدي الماجستير.

 

6- ما تقترحه بعض الأقسام وما يقترحه بعض الأساتذة من موضوعات يتخصص فيها الباحثون.وسؤال الأساتذة أو الباحثين من بعض الذين يقرؤون بكثافة، ويتابعون الدوريات المتخصصة في مجال البحث، أو الذين يحرصون على حضور الندوات المتخصصة في مجال البحث أو يقومون بوظائف قيادية أو استشارية.

 

7- ما تقوم به المؤسسات الخاصة والحكومية ومنها المؤسسات الأكاديمية عادة بتحديد موضوعات تحتاج إلى دراسة، قد تقوم بتدعيمها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. ( وزارة الشئون الاجتماعية – معهد البيئة - معهد الأمومة والطفولة...الخ ).

 

8- المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة واحدة من الفرص الطيبة التي تعين الباحث على الوقوف على مشكلات تستحق الدراسة. فمثل هذه الندوات وكذلك المؤتمرات -كثيرا- ما تحفل بالتوصيات وفرص تصيد الأفكار.

 

9- ما يدور في وسائل الإعلام وخاصة فيما يتعلق من مشكلات وقضايا اجتماعية، سواء أثناء الحوارات، وحتى البرامج والمسلسلات والأفلام. وقد قيل أن الفنانين وكتاب القصص يملكون حسا اجتماعيا يفوق ما لدى المتخصصين. مثال ذلك ( عائلة الحاج متولى وتعدد الزوجات – مسلسل عاوزة اتجوزومشكلة العنوسة - المسلسلات التركية وفكرة الحب ) المشاكل الاجتماعية المعروضة في الصحف اليومية.عبد الوهاب مطاوع.. الالتراس.....) هناك فارق كبير بين أن يكون المشاهد فاعلا أو منفعلا بما يشاهده، فالمشاهد المنفعل مع أحداث البرنامج أو المسلسل لا يخرج منه إلا متأثرا ومقتنعا بأفكاره أما المشاهد الفاعل فهو يتابع بعين الناقد الخبير الذي يرى العمل الفني تعبير عما يجرى في المجتمع، ويمكنه أن يستنبط منهأفكارا قد تصلح كموضوعات للدراسة.

 

10- مجال عمل الباحث أو المجالات التي يقوم أصحابها ببعض الوظائف القيادية أو الاستشارية لا يخلو من عقبات تعترضه أو يطلع عليها في مجال عمله ؛ وهذه العقبات فرصة طيبة للتعرف على بعض المشكلات التي تحتاج إلى الدراسة. انظر ملاحظات الدكتور سلامة منصور في موقع بوابتي.

 

11- يلاحظ عدم اهتمام الطلاب المكثف بحضور مناقشات الرسائل العلمية ومتابعة ما يجرى فيها حبث تتاح للطالب فيها فكرة التقاط فكرة بحثية. كما أن بعض الرسائل العلمية الجيدة تشتمل على توصيات موضوعية لإجراء دراسات بدت ضرورية، لم تكن في نطاق بحث صاحب الرسالة أولم يتمكن من معالجتها لسبب أو لآخر.

 

12- قواعد المعلومات العديدة المتخصصة والعامة التي يمكن الوصول إليها اليوم عن طريق الشبكات الخاصة أو عن طريق الإنترنت بسهولة بالغة.

 

2- المهارات الأحد عشرة المطلوبة في إعداد الخطة

١- أن تكون الخطة مفصلة على المشكلة المراد دراستها، بحيث لو أن الباحث غير الموضوع يشعر بنوع من النشاز بين مفردات الخطة والعنوان الجديد. ويكون هذا أكثر وضوحا في بعض العناصر. مثل عنصر تحديد المشكلة، والدراسات السابقة، وجمع وتحليل المادة العلمية. ويبدو النشاز أكثر جلاء في بعض الفقرات من غيرها، مثل فقرة تحديد نوعية المصادر، وطريقة جمع المادة العلمية، وتحديد مفردات الاستبانات، وأنواع الأسئلة عموما.

 

٢- عند قراءة فقرة تحديد المشكلة يشعر القار ئ بأن معد الخطة قد قرأ ما فيه الكفاية حول موضوع الدراسة وأدرك أبعادها. وهذا الشعور يكون أكثر جلاء عندما يأخذ التحديد شكل الفرضيات.

 

٣- أن يعكس عنصر الدراسات السابقة ليس عن الكمية التي قرأها الباحث فحسب، بل أيضاً عن الكيفية التي قرأ بها، ويقوده تلقائيا إلى النقطة التي سيبدأ منها الباحث دراسته.

 

٤- (غير متوافرة في خطط طلابنا) الإعداد الجيد لفقرة جمع المادة العلمية لا يترك مجالا كبيرا للتساؤلات حول مصادر البحث: أنواعها، والمتوفر منها وغير المتوفر، وأماكن وجودها وطريقة الوصول إليها، وطريقة الحصول عليها. وقد تكون الإجابة عن هذه التساؤلات بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة ولكنها واضحة عموما.

 

٥- ( غير متوافرة في خطط طلابنا) أن تكون مفردات الا ستبانة والمعايير في الدراسات الميدانية والدراسات التجريبية وثيقة الصلة بموضوع البحث، وتبتعد عن العمومية، ومتسقة مع فقرات تحديد المشكلة وتوفر الإجابات اللازمة على أسئلة البحث.

 

٦- أن تكون القواعد المتصلة بتحليل المادة العلمية واضحة ودقيقة.

 

٧- تعطي الخطة القارئ تصورا واضحا عما سيكون عليه البحث عقب التنفيذ، ليس من حيث مضمون النتائج، ولكن من حيث ترابط المضمونات واتساق فقراتها وموضوعاتها. فمن الضروري أن يكون هناك اتساق واضح بين مضمونات عنصر تحديد المشكلة ومضمونات الدراسات السابقة وطريقة استعراضها، والمصطلحات أو مضمونات الا ستبانة أو المعايير المقترح استخدامها في الدراسة.

 

8- التوثيق الدقيق للاقتباسات المباشرة وغير المباشرة في الخطة كلها مطلب أساس، سواء عند استعراض الدراسات السابقة أو عند تصميم المنهج.

 

9- قد يظن بعض الباحثين أن المفروض أن تكون جميع فقرات منهجه مبتكرة فينقل فقرات كثيرة حرفيا من الأبحاث الأخرى دون توثيق. وهذا السلوك إضافة إلى كونه سرقة يعاقب عليها القانون يتنافى مع المباد ئ الأخلاقية.

 

10- يمكن لشخص آخر تنفيذ الخطة دون أن تختلف النتائج العامة كثيرا.

 

11- وضع نصور مقترح لأبواب وفصول الدراسة.

 

مداخلات الباحثين والباحثات:

1- قد يعترض بعض الأساتذة على خطة البحث على أساس أن موضوعها قتل بحثا في حين أن البحث قد يكون قتل إعلاميا وليس علميا ومن هنا يجب إعادة النظر في رفض الخطة على هذا الأساس.

 

2- يجب أن يوضع في المهارات التي يجب توفرها في الباحث مهارة استخدام الحاسب الأولى.

 

3- كيف يمكن للباحث أن يجدد ويبدع وهو محصور في ثلاثية المؤسسة والإخصائي والعميل التي يصر عليها بعض الأساتذة؟

 

4- مسألة أن الأدباء والفنانين أكثر حسا منا كاجتماعيين تحتاج منا إلى التأكيد على أنهم هم سبب المشكلة وليس أداة لحلها.

 

5- الواقع أن الفنانين أمام الكاميرات يختلفون عن حالهم بعيدا عنها، ومن ثم لا يعتد بما يقدمونه فهو مجرد تمثيل ليس إلا.

 

مداخلات الأساتذة والباحثين ( قام بتسجيلها الأستاذ هانى جعفر مدرس مساعد خدمة الفرد)


• مداخلة الأستاذ الدكتور فتحى عبد الواحد وكيل المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بالقاهرة

" القول بأن الأساتذة يحصرون الباحثين في " مثلث المؤسسة- الإخصائي – العميل " يتطلب مهارة من الباحثين في الخروج من هذا المثلث.

 

• مداخلة الأستاذ الدكتور أكرم غلاب

أ‌- يمكن تقسيم المهارات المشار إليها إلى مهارات مرئية ومهارات خفية.

 

ب‌- لا يمكن خلق المهارة للباحث وإنما يمكن تنميتها.

 

ت‌- يمكن القول بأن الفنانين يشعرون بنبضات المجتمع ويحولونها إلى أعمال درامية. كما يمكن للباحثين استخدام منهج تحليل المضمون في الأعمال الدرامية.

 

ث‌- انظر رأى الدكتور إكرام غلاب في توجيهات الأساتذة لطلاب الدراسات العليا (1).

 

ثانيا: مداخلات الدكتور شعبان حسين

1- فى مسألة تمسك الباحث ودفاعه عن وجهة نظره، أرى أن هناك نوعا من الباحثين يتمسك برؤيته لأنه لا يريد أن يبذل جهدا إضافيا. لكن هناك باحثين آخرين يتمسكون بوجهة نظرهم عن اقتناع وإلمام وعلى أسس علمية.

 

2- مهارة حسن العرض تحتاج في الواقع إلى عدة محاضرات ، كما تحتاج أيضا إلى مهارة التركيز على ما هو مهم وعلى اللغة التي يتحدث بها وعلى مخارج الألفاظ، وألا يقاطع المناقش على المنصة فيضيع عليه ما يمكن أن يقيده.

 

3- أعتقد أن المقصود بالحس الاجتماعى عند الفنانين هو أنهم لديهم من الأطر التشريعية والقانونية ما يمكنهم من اختراق الأجواء الاجتماعية المختلفة وهذا لا يملكه الباحثون الاجتماعيون.

 

ثانيا: الدكتور على يحيى ناصف

1- هناك نوعان من أساليب التعلم: المحاولة والخطأ وهو أسلوب غير محبذ، وهناك أسلوب الاستبصار، وهذا هو الأسلوب المفضل.

 

2- يجب على الباحث ان يكون مرنا جدا في دفاعه عن فكرته وبشكل حيادى.

 

3- على الطالب ألا يرمى الكرة في مرمى الأساتذة بادعاء أن الأساتذة يحصرونه في مجالات معينة، ولذا عليه أن يهتم بمهارة تطوير ذاته، وأن يقوم هذه المهارة.

 

4- من مصادر الحصول على فكرة بحثية:

أ-محاولة البحث عن برامج يمكن تطبيقها على الواقع العملي مثل برامج المسنين.

 

ب- محاولة تطوير الأدوات تحتاج إلى جهود بحثية وإلى تطوير فهى ليست ناضجة بالدرجة الكافية. ج- العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والعلوم الأخرى كعلم النفس تشكل مساحة بحثية يمكن أن يخترقها الباحثون لتجديد بحوثهم.

 

ثالثا:الدكتور إبراهيم حجاج

تعقيبا على رأى الدكتور أحمد خضر بضرورة التفرقة بين العلاقة المهنية والعلاقة الشخصية مع الأساتذة، فإنني أرى أن المسألة ليست مهارة إنما ترجع إلى معايير وسمات مرتبطة بالجوانب الأخلاقية للباحث هي التي تجعله يسعى إلى تحويل هذه العلاقة إلى علاقة شخصية يستفيد منها.



المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 309 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,897,781

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.