إستراتيجيات البحث واستخدام قواعد البيانات
Search Strategy and Databases Use
تحتوى شبكة الإنترنت على كم هائل من المعلومات وعدد لا يحصى من الصفحات والمواقع حيث أدى النمو الكبير فى الشبكة الى شعور المستخدم العادي بأنه يعانى من تخمة معلوماتية لها نفس الأثر السيئ الناتج عن شح المعلومات ففي كلتا الحالتين لا يستطيع المستخدم الحصول على ما يريد . لهذا تطلب الأمر أن يكون هناك أدوات بحث تشمل كل مواقع الشبكة وتسهل عملية البحث فيها.
المحتويات
شبكة الإنترنت The Internet
تعريف شبكة الإنترنت
هي عبارة عن شبكة عملاقة من الحاسبات الآلية تتكون من شبكات أصغر ويتصل بها ملايين الأشخاص حول العالم وتحتوى على معلومات لا حصر لها في شتى المواضيع والمجالات ويمكن لأي شخص متصل بهذه الشبكة أن يتجول فيها أخذاً منها أو مضيفاً إليها.
والهدف من هذا الاتصال هو مشاركة وتبادل المعلومات لذلك سميت شبكة الإنترنت بشبكة الشبكات أو الشبكة العالمية.
البحث فى الإنترنت
تحتوى شبكة الإنترنت على كم هائل من المعلومات وعدد لا يحصى من الصفحات والمواقع حيث أدى النمو الكبير فى الشبكة الى شعور المستخدم العادي بأنه يعانى من تخمة معلوماتية لها نفس الأثر السيئ الناتج عن شح المعلومات ففي كلتا الحالتين لا يستطيع المستخدم الحصول على ما يريد . لهذا تطلب الأمر أن يكون هناك أدوات بحث تشمل كل مواقع الشبكة وتسهل عملية البحث فيها.
وتنقسم أدوات البحث الى :
Ø أدلـة البحـث Search directories
Ø محركات البحـث Search Engines
Ø قواعد البيانات
1) أدلـة البحـث Search directories
يعد دليل الويب وسيلة أخرى للبحث عن المعلومات في شبكة الويب العالمية خلافًا لمحركات البحث ،فهو موقع به روابط منظمة ومرتبة ( تنظم عادة حسب موضوعات عامة وأخرى فرعية ) تؤدي إلى مصادر المعلومات ،وتنشأ هذه الأدلة من قبل بعض الجهات أو المؤسسات ،ثم يجري تحديد المصادر التي ستشير الروابط إلىها وتجمع وتراجع وتصنف لتوضع في أدلة الويب .
أنواع الأدلة أو الفهارس :
عندما نتحدث عن أنواع الأدلة فإننا نقصد بذلك الجوانب الموضوعية التي تخدمها مثل هذه المواقع ، والملاحظ أن هناك علاقة بين نوع الدليل ونوع الخدمات التي يقدمها سواء أكان ذلك من حيث الكم أم المعالجة أم المقابل المادي للخدمة المقدمة للمستفيدين ، ويمكننا القول وفق هذه الرؤية : إن هذه الأدلة تندرج تحت نوعين أساسيين هما :
أ- الأدلة الأكاديمية أو المتخصصة : نوع من مواقع الويب التى تتميز بطابع مهني تخصصي،وعادة ، يشرف علىها خبراء محترفون لخدمة الباحثين و المهنيين ، وتتطلب الخدمة المعلوماتية المقدمة للمستفيدين منها مقابلاً ماديًا ،وقلما نجد مثل هذا النوع من الأدلة يقدم خدمات للمستفيدين بدون مقابل .
ب- الأدلة التجارية العامة : وهي مواقع ويب تعرف لدى الكثير من مستخدمي الإنترنت بالمرافئ (Protals) ،وعادة ما تركز فهارسها على المعلومات العامة ولا تتعمق موضوعيًا فيما تضمه من معلومات أو مواقع ضمن تشكيلات تلك الفهارس ،و يغلب علىها التنافس فيما بينها لكسب أكبر عدد من المستخدمين ،لأنها توظف ضمن محتوياتها جوانب إعلانية تسويقية وخدمات تجارية تهدف منها للربح دون أن يدفع مستخدمها قيمة للمعلومات التي تسديها له ،وتمثل الفهارس الخاصة بالموضوعات ضمن هذه الأدلة نقطة البداية الأولى للوصول إلى مواقع جيدة ،خاصة إذا لم يكن موضوع البحث دقيقًا أو نادرًا ،ولأنها تغطي جزءًا صغيرًا من الصفحات المتوافرة على الويب ؛فهي وسيلة بحث فعالة للوصول إلى معلومات عامه شائعة ،أما إذا كان البحث عن معلومات محددة دقيقه ؛فإنه ينصح باستخدام النوع الأول من الأدلة (الأكاديمية / المتخصصة ) .
على الرغم من أن هذا النوع من الأدلة تخدم بعض الموضوعات فإنها تختلف فيما يتعلق بمحتوى ما يصنف لديها ونوعيتة، فموقع مثل Yahoo لا يهتم كثيرًا بالمحتوى أما موقع Looksmart فإنه يحرص على انتقاء المواقع المتميزة ، ويلاحظ أن بعض الأدلة تقدم لمستخدميها معلومات مهمة جدًا عن سياستها في الانتقاء بالإضافة إلى مؤهلات مفهرسيها ، لكن ذلك ليس في كل مواقع الأدلة .
المزايا : سهولة الاستخدام للباحثين بالإضافة إلى أن النوع الأول من الأدلة على وجه الخصوص يطمئن الباحث إلى أن المعلومات المضمنة في المواقع المفهرسة قد تم مراجعتها عن طريق خبراء متخصصين وقد يكون هؤلاء من المتميزين في تلك الجوانب الموضوعية التي كلفوا بفهرستها .
العيوب : يتطلب هذا النوع من المواقع المراجعة والتدقيق والفهرسة ،ويتطلب هذا وقتًا و جهدًا ؛مما ينعكس على محدودية مثل هذه الأدلة قياسًا بالكم الهائل لمواقع الإنترنت بالإضافة إلى أن تحديثها يتطلب وقتًا ليس بالقصير .
2) محركات البحـث Search Engines
مفهوم محرك البحث :
هي أداة تبحث عن مصادر المعلومات على الإنترنت والمصادر ويقصد بها هنا المعلومات على المواقع ،وتخزين عناوينها على مرصد البيانات الخاص بها ،ثم تتيحها للمستفيدين كل حسب ،المصطلحات المستخدمة في البحث ؛ومن ثم تمكن المستفيدون الوصول إلى مصادر المعلومات المختلفة على الإنترنت ، ويتم تجميع هذه المصادر وتصفحها إما بطريقة آلية Spidering Or Crawling أو بطريقة يدوية.
مكونات محرك البحث :
تتكون محركات البحث من ثلاثة مكونات رئيسة :([1])
1- العناكب الآلية : وهي برامج حاسبية تجوب أنحاء الويب والمواقع المختلفة عبر الوصلات التشعبية من وصلة إلى أخرى فتجمع بعض المعلومات عن المواقع الجديدة بجميع صفحاته لإضافتها ،و كذلك تبحث عن المحدث من الصفحات ،والشيء المهم هنا هو أنه كلما زادت شعبية الموقع والوصلات التي تشير إلىه أدى ذلك إلى سرعة لفهرسته والتعرف علىه .
2- قاعدة بيانات المحرك: حيث تشكل جميع البيانات المخزنة حول صفحات الويب قاعدة بيانات المحرك ،وتتضمن مجموعة البيانات الصفحات التي تم التعرف علىها من قبل العناكب و كذلك تستقبل المواقع المضافة عن طريق الناشرين أنفسهم .
3- الفهرس: حيث يفحص برنامج الفهرسة المعلومات المخزنة في قاعدة البيانات ،و ينشئ جداول تحتوي على قوائم مرتبة هجدئيًا بالكلمات الرئيسة المهمة داخل الصفحات التي تم العثور علىها من العناكب (بعد تصفية الكلمات الشائعة) لكي تستخدم لمطابقة السجلات، وتختلف محركات البحث عن بعضها في حجم الفهرس و سرعة تحديثه ،خاصة في ظل التزايد المتسارع في مواقع الإنترنت .
ولتحقيق التفاعل بين الباحث ومحرك البحث يبدأ ذلك الباحث يستخدم برنامج محرك الاسترجاع في محرك البحث المستخدم ، وهذا البرنامج أداة للتفاعل مع الباحث عبر الإنترنت حيث يتيح له أن يستعلم عن كلمات معينة داخل الفهرس فيجلب له قائمة بعناوين الصفحات التي تحتوي على الكلمات المستعلم عنها .
المزايا :محتواه من المعلومات أكبر وأحدث من الفهرس .
العيوب : يفتقد الدقة في الغالب عند الفهرسة واسترجاع المعلومات من قواعد المعلومات ،مما يصعب من الحصول على المعلومة بدقة خاصة عندما لا يسبق عملية البحث تخطيط جيد للمعلومات المراد البحث عنها ،بالإضافة إلى افتقاد الكثير منها للجدولة الموضوعية المترابطة .([b][2][/b])
أنواع محركات البحث
تختلف محركات البحث فى آلية عملها ومضمونها مما دعى ذلك الى تصنيفها حسب آلية عملها والمحتوى الذي تقدمة للمستخدم كالآتي :
محركات بحث أجنبية Foreign search engines
وهى تلك المحركات التي يمكنها التعامل مع لغات إضافية غير اللغة الإنجليزية كالفرنسية والأسبانية وغيرها .
أمثلة هذه المحركات : محرك ألتافيستا AltaVista - محرك جو جل Googol – محرك اكسايت Excite
محركات البحث المتخصصة Specialized search engines
وهى تلك المحركات التي تتخصص فى قطاع موضوعي معين كالعلوم ....
مثال: إذا أردنا البحث عن Whale blue (الحوت الأزرق) فلن تظهر إلا النتائج التي تقع فى نطاق المواقع العلمية أو الأبحاث والمنشورات العلمية فقط.
أمثلة للمواقع المتخصصة: infinisource.com , ingenta.com , scirus.com
محركات البحث العربية
ظهر مؤخراً بعض محركات البحث التي تدعم البحث باللغة العربية وذلك لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الناس للاستفادة من محتوى الإنترنت الهائل.
3) قواعد البيانات Databases
قاعدة البيانات هى تجميع للبيانات المرتبطة ذات العلاقات المتبادلة فيما بينها،والمخزنة بطريقة منظمة تساعد على سرعة إسترجاعها وسهولة إستخدامها بواسطة المستخدمين فى تطبيقات متعددة وأغراض متنوعة.
أنواع قواعد البيانات :
يوجد أنواع كثيرة من قواعد البيانات لكن أبرزها وأظهرها على الساحة ثلاث أنواع رئيسية هى :
أ. قواعد بيانات هرمية التركيب Hierarchical Database
ب. قواعد بيانات شبكية Network Database
ت. قواعد بيانات علائقية Relational Database
والنوع الخير أصبح أكثر إنتشاراًَ وشيوعاً وسوف نركز فى هذه المحاضرة على هذا النوع.
مميزات قواعد البيانات :
1. إمكان إضافى ملفات جديدة.
2. إضافة بيانات جديدة على الملفات الموجودة فى القاعدة.
3. استرجاع بيانات من الملفات المكونة لقاعدة البيانات.
4. تجديث البيانات.
5. حذف البيانات من الملفات.
6. إزاحة ملفات خالية أو مكتوب عليها سجلات.
7. يمكن تعديل البرامج دون تعديل البيانات والعكس صحيح.
8. يمكن للمستخدم النظر إليها على أنها بيانات متكاملة.
9. تلبى حاجة معظم المستخدمين للبيانات.
10. يمكن فرض قيود من السرية والتأمين على بعض البيانات الهامة.
11. تحقق المرجعية على الملفات.
12. إمكان توليد بيانات جديدة من البيانات الموجودة فى قاعدة البيانات.
[b]طريقة البحث داخل شبكة الإنترنت :[/b]
تبدأ معظم أنواع البحث بالواجهة interface وهي ما يظهر على الشاشة ويسمح للمستخدمين بإدخال متغيرات موضوع البحث ، حيث تعرض معظم محركات البحث سطراً أو مستطيلاً خاليًا يكتب فيه المستخدم متغيرات بحثه ،كما تتيح بعض محركات البحث إدخال اختيارات معينة بدلاً من كتابة النص فقط ، فمثلاً بعض محركات البحث توفر للمستخدمين قوائم منسدلة تتيح لهم الاختيار بين البحث فى كل الشبكة أو البحث فى جزء منها فقط ،كما تتيح بعض محركات البحث إمكانية تضييق البحث حسب التاريخ ،أو عن طريق اللغة ،أو عن طريق تجميع كلمات البحث معًا مثل استخدام المعاملات المنطقية (logical operator) ،وهناك عدد من الصفحات على شبكة الإنترنت تؤمن لك واحدًا من ثلاثة أنماط لإيجاد معلومات محددة هي :
1. البحث عن طريق الموضوع Subject .
2. البحث عن طريق الكلمات المفتاحيـة Key wards .
3. البحث الجبـري Boolean .
أولاً : البحـث عـن طريـق الموضـوع Subject .
يسمي هذا النوع بنمط الدليل “directory “ حيث تكون مواقع الشبكة مرتبة حسب الموضوعات المتفرعة ، تمامًا مثل دليل الهاتف، حيث يمكنك البحث انطلاقًا من موضوع عام ثم تضيق نطاق البحث إلى موضوعات متفرعة محددة ،وتندرج الموضوعات المتفرعة الرئيسة تحت كل موضوع عام ؛وبالتإلى يمكنك القفز على إحدى الخطوات إذا شئت ذلك .
ملاحظـة : في معظم محركات البحث نجد عناوين الفئات والموضوعات العامة مكتوبة بالخط العريض ،و تكتب عناوين الموضوعات النهائية - أي التي لا يتفرع منها شئ - بالخط العادي .
· عند التوصل إلى أحد العناوين الذي على يحتوي صفحة تهمك انقر هذا العنوان لكي تنتقل إلى تلك الصفحة وتطلع عليهـا .
ثانيًا :البحث عن طريق الكلمات المفتاحية (Key words ) ([b][3])[/b]
لكي تنفذ هذا النوع من البحث اكتب الكلمة أو بعض الكلمات ذات الصلة بمتغيرات بحثك ليصبح أكثر تحديدًا في مربع البحث الخاص بذلك ، ثم انقر زرSearch أو اضغط مفتاح Enter ،حيث تعطي نتائج البحث قائمة بالمواقع المقترحة التي تبدو مناسبة مع ما تبحث عنه .
وعلى سبيل المثإلى : إذا كتبت كلمة internet في مربع البحث فإن الحاسب يبحث عن أي وثيقة تحتوي على هذه الكلمة ، وإذا كتبت internet in education فإن الحاسب يبحث عن كل وثيقة تحتوي على كلمةinternet وكل وثيقة تحتوي على كلمة education وكل وثيقة تحتوى على الكلمتان معًا.
ثالثـاُ البحـث الجبـري Boolean .
يستخدم في هذا النوع من البحث الكلمات المفتاحية ،بالإضافة إلى استخدام أدوات للربط بين تلك الكلمات مثل Not-or-AND وتسمي أدوات الربط تلك أيضًا بالمعاملات المنطقية ،فإذا أردنا تركيز أو تضييق نظاق البحث مثلاً نكتب INTERNET AND EDUCATION ،يؤدي ذلك إلى البحث عن الموضوعات التي تحتوي على الكلمتان معًا وهكذاً .
وفي هذا النوع يجب الانتباه إلى الآتـي :
يؤدى استخدام (AND) أو استخدام علامة زائد + بين متغيرين وجوب ظهور هذين المتغيرين معًا في نتائج البحث مما يؤدي إلى تقليل عدد النتائج وعلي سبيل المثال : عند البحث عن كلمة Education بالإضافة إلى كلمة Technology فإننا نكتب في مربع البحث Education and technology أوTechnology +Education ،حيث يقوم محرك البحث في أرجاء الشبكة بالبحث عن كل الموضوعات التي تظهر فيها الكلمتان معًا ، مع استبعاد الموضوعات التي تحتوي على كل كلمة بمفردها .
· يعنى استخدام (OR) بين متغيرين ظهور أي من المتغيرين أو كليهما معًا في نتائج البحث ،ويؤدى هذا الاختيار إلى زيادة عدد النتائج ،وعلى سبيل المثال عند البحث عن كلمة Computes أو internet فإننا نكتب في مربع البحث Computes Or internet حيث يقوم محرك البحث بالبحث في أرجاء الشبكة عن كل الموضوعات التي تظهر فيها كلمة Computes بمفردها ،عن كل الموضوعات التي تظهر فيها كلمة internet بمفردها ،وعن كل الموضوعات التي تظهر فيها الكلمتان معًا .
· يعنى استخدام (NOT) أو استخدام علامة ناقص بين متغيرين يعني وجوب ظهور المتغير الأول مع استبعاد المتغير الثاني من نتائج البحث فعلى سبيل المثال عند البحث عن كلمة INTERNET فقط ،حيث لا تظهر معها كلمة Computes ،فإننا نكتب في مربع البحث internet not Computes أوComputes –internet فيقوم محرك البحث بالبحث في أرجاء الشبكة عن كل الموضوعات التي تحتوي فقط على كلمة internet مع استبعاد كل الموضوعات التي تحتوي على كلمة Computes .
استخدام الأقواس ( ) مـع NOT-OR-AND يعمل على تقسيم متغيرات البحث إلى مجموعات ، بهدف زيادة كفاءة عملية البحث وفاعليتها ،فعلى سبيل المثال عندما نريد أن نبحث عن موضوعات الإنترنت أو الحاسب في مجال التربية فإننا نكتب في مربع البحث Education And (Internet Or Computes ) حيث يقوم محرك البحث بالبحث عن كل الموضوعات التي تحتوي على كلمة Computes أو كلمة internet أو كليهما ،ولكن في مجال التربية فقط .
كما أن استخدام علاقات التنصيص " " حول عبارة ما يعني وجوب ظهور الكلمات بين هاتين العلامتين في نتائج البحث ،مع استبعاد ظهور الكلمات بشكل فردي في تلك النتائج فعلى سبيل المثال عند البحث عن مصطلح Mental Retardation حيث يظهر كما هو فإننا نكتب في مربع البحث Mental Retardation “ “ فيقوم محرك البحث بالبحث عن كل الموضوعات التي تحتوي على الكلمتان معًا ،وبدون وضع هاتين العلامتين فإن محرك البحث سيبحث عن كل الموضوعات التي تحتوي على كلمة Mental بمفردها أو كلمة Retardation بمفردها ،أو كليهما معًا .
يعنى استخدام الرمز * مع جزء من الكلمة التي نبحث عنها ، وجوب ظهور الكلمات التي تبدأ بتلك الحروف فى حين تختلف نهايات تلك الكلمات فعلى سبيل المثال عندما نكتب * Big فهذا يعني أن محرك البحث سيبحث عن كل الموضوعات التي تحتوي على الكلمات التي تبدأ أحرفها الأولى بـ Big،وتختلف نهاياتها فمثلاً ستحتوي نتائج البحث على الكلمات Big-Bigger -Biggest- Biguing وهكـذا .
[b]ملاحظـات :)[4]([/b]
· يجب أن تكتب أدوات الربط المستخدمة NOT-OR-AND بحروف كبير Capital Letters ،وأن تترك مسافة Space بينها وبين الكلمة التي تسبقها والتي تليهـا .
*عند استخدام العلامتين (+،-) يجب عدم ترك مسافة Space بين الرمز والكلمة التي تتبعها و تترك مسافة بين العلامة والكلمة التي تسبقها .
عندما نبحث في بعض محركات البحث عن كلمات كتبت بحروف كبيرة Capital Letters فإن محرك البحث سيبحث عن الموضوعات التي تحتوي على الكلمات التي كتبت بحروف كبيرة فقط وتهمل الموضوعات التي تحتوي على الكلمات المكتوبة بحروف صغيرة Small Letters أو الكلمات التي تبدأ بحرف كبير فقط .
ترتيب خطة البحث في الإنترنت :
قبل أن يبدأ المستخدم في إجراء عملية البحث في المواقع يجب أن يتبع الخطوات الست التالية :
الخطوة الأولى :
تحديد ما نريد أن نبحث عنه (تحليل الموضوع وتحديد المفاهيم ) :
1- يجب أن تحدد أشكال المعلومات التى نريد البحث عنها (آراء – إحصائيات – معلومات فنية – تقارير – وصف لحوادث معينه – صور ...إلخ)
2- هل نبحث عن معلومات حديثة ذات طابع متجدد أو حقائق تاريخية ؟
3- عند إجراء أي استعلام فعلى الباحث أن يجزئ الفكرة إلى مفاهيم أصغر ،و يحدد ما يجب أن يبحث عنه ، ويعنى هذا صياغة الاحتياجات البحثية في جملة أو جملتين لكي تشكل ما تريد أن تبحث عنه في مفاهيم معينة على شكل أسئلة كالتإلى :
- أريد أن أبحث عن الطرق المستخدمة في تنظيم مجموعات المكتبة .
س : ما الفهرسة ؟ س : ما التصنيف ؟
الخطوة الثانية :
- تحديد الكلمات المفتاحية المهمة لكل مفهوم وسردها .
– فهرسة – تصنيف – مكتبات – كتب
الخطوة الثالثة :
- استنباط مترادفات للكلمات المفتاحية .
- طرق : أساليب – خطط
- فهرسة : بيانات ببليوجرافية
- تصنيف : ترتيب – تنظيم – ترميز
- كتب : مصادر معلومات – أوعية
الخطوة الرابعة :
- تحديد العلاقات المنطقية بين الكلمات .
. يمكن استخدام علامة AND للتأكيد على أن كلا الكلمتان موجودتان و علامة OR لتحديد أن إحدى الكلمتين يمكن أن تكون موجودة ،و علامةNOT لاستبعاد كلمة معينة .
- إمكانية التداخل بين العلامات السابقة باستخدام الأقواس كالتإلى :
Automobile OR car) AND sales ) سوف تأتي بالصفحات التي تتضمن كلمة Sales ،وتتضمن أيضا إما كلمة Automobile أو كلمةCar ،مع ملاحظةأن النتيجة ليست مماثلة لما يتحصل عليه فيما لو حذفت الأقواس .
- تقدم بعض محركات البحث إمكانية البحث المنطقي المبسط و يكون عادة معامل الدمج AND للتأكيد على كلمات معينة باستخدام علامة (+ )،و معامل النفي NOT عند استبعاد كلمات أخرى وتستخدام علامة ( - ) لتضييق نطاق البحث و تقليل عدد النتائج ،وتفتقد مثل هذه المحركات إمكانية التداخل ؛و بذلك لا يمكن تنفيذ الاستعلامات المنطقية المعقدة ،و خاصة التي تشمل OR .
- للبحث عن جملة تتكون من أكثر من كلمة ؛ضعها بين علامتي تنصيص مثل "مواقع مكتبات"
- و يفضل الرجوع إلى تعليمات المساعدة في محرك البحث المستخدم من قبل الباحث لمعرفة طريقة استخدام العلامات المنطقية لكن علامتى (+) و (-) و علامتي التنصيص للكلمات المتراصة(" ") وقد أصبحت قياسية في جميع محركات البحث.
- و تشكل العبارة التالية مثالاً جيدًا على استخدام المجال الكامل للعلامات المنطقية
"chemical industry" AND (Saudi OR Saudian) NOT pollution
( يمكن استخدام الكلمات العربية إذا كان محرك البحث يقبل ذلك ؛مثل جوجل)
- و إذا كان كل ما نحتاج إليه هو التأكيد على كلمات معينة و استبعاد كلمات أخرى فاستخدم (+) و (-) لأنهما أسهل للفهم وبهما تتجنب مخاطر استبعاد سجلات ذات صلة بالموضع.
- للغة الإنجليزية فقط استخدم العلامة "*" بعد جزء من الكلمة ،وإذا لم تكن متأكدا من الهجاء الصحيح للكلمة فيمكنك التوقف عند عدد معين من الحروف ووضع "*"ليقوم محرك البحث بإيجاد كل الكلمات التي، تبدأ بالحروف التي حددتها
-كما يمكن أن تسمح بعض محركات البحث بتحديد مدى قرب الكلمات من بعضها البعض باستخدام معامل NEAR ،حيث يعد طريقة ممتازة للوصول إلى دقة عالية ففي محرك ألتافيستا ستعيد العبارة food NEAR oil جميع الصفحات التي تحتوي على الكلمتين بحيث لا يفصل بينهم أكثر من عشر كلمات
الخطوة الخامسة :
- كتابة الكلمات المراد البحث عنها بطرق صحيحة :
تأكد من الهجاء الصحيح للكلمة ،خاصة عند كتابة الكلمات الإنجليزية ،مع أن بعض محركات البحث المتطورة مثل محرك البحث (جوجل) يفحص الهجاءو يصحح الإملاء للكلمات الإنجليزية فقط .
الخطوة السادسة :
- اختيار المحرك المناسب :
إن اختيار المحرك المناسب من حيث الارتباط الموضوعي للموضوع المراد البحث عنه يشكل أهمية كبيرة للوصول إلى المعلومات المناسبة للباحث ،كما أنه لابد أن يحاول الباحث أن يقرأ التعليمات الموجودة في موقع المحرك مثل : مساعدة – بحث متقدم – الأسئلة المتكررة،مع العلم أنه يوجد محركات بحث متخصصة ،فهناك محركات بحث خاصة بالنواحى الأكاديمية و البحوث ،و هناك أخرى خاصة بالطب ... إلخ
وبعد اتباع هذه الطرق الست يمكنك البدء في الدخول للإنترنت وإجراء عملية البحث مباشرة .
تقييم مواقع الشبكة العالمية العنكبوتية
من الثابت أن الشبكة العالمية (الانترنت) لا تمتلك نظام للتحكم في مدى جودة المعلومات المتاحة من خلالها، كما أن أي شخص يمكنه نشر وإتاحة أي معلومات يريدها علي شبكة الانترنت دون أن تخضع للتحكم والفحص قبل عملية النشر. ومن هنا إذا أراد مستخدم شبكة الويب في تفادي استقاء معلومات ذات جودة محدودة أو الإشارة إلي معلومات خاطئة وجب عليه التمتع بالقدرة علي تقيم المواقع التي يستقي منها المعلومات والتي تقع في مجال اهتمامه.
نتناول هنا محاولة وضع مجموعة من المعايير والقواعد والاستفسارات والتي يمكن من خلالها يمكن الوصول إلى تقيم مواقع الشبكة العنكبوتية والتي من شأنها مساعدة الباحث في تعين المواقع ذات الجودة المعلوماتية.
المعايير المقترحة لتقيم مواقع الشبكة العنكبوتية العالمية
المحتوي
موقع الويب ينبغي أن يتضمن جوهر موضوعي لطرحة علي المستفيدين. يعتبر المحتوى المعيار الأول والأساسي حيث أن الدافع الأول لزيارة موقع معين علي شبكة الويب يكمن في البحث عن المعلومات، ويجب التركيز علي المواقع ذات الاتساع والعمق في المعالجة والإشارة إلى المراجع والمصادر المرجعية التي تم الاستناد إليها، والروابط الفائقة المتضمنة في الموقع إلي جانب جودة أسلوب الكتابة المستخدم في عرض المحتوى. ويبرز ذلك من خلال مجموعة الاستفسارات التالية التي ينبغي علي المستفيد أخذها في الاعتبار عند تقيم المحتوى.
الاستفسارات:
- هل كافة أبعاد "مظاهر" الموضوع تم معالجتها وبأي مستوى من مستويات التفصيل؟
- هل يتوافر من المحتوى الموضوعي أعمال متاحة في شكل تقليدي والمتاحة في شكل نص كامل؟
- هل هناك إمكانية للتحقق من مدي صحة ودقة المعلومات المقدمة، بعبارة أخرى هل تمت الإشارة إلى مصادر المعلومات التي تم الاستعانة بها في استقاء المعلومات؟ وهل يتوافر النص في شكل أخر من أشكال مصادر المعلومات (كتاب، مقالة...)؟
- هل مجموعة الأهداف والغايات المنشودة من الموقع واضحة وتم الإشارة إليها
- هل مجموعة الروابط الفائقة تحيل إلي مواقع –خارجية- ذات جودة عالية ومتعلقة تعلق وثيق بمحتوي الموقع؟
- هل يتم سرد المعلومات من خلال أسلوب جيد في الكتابة وإذا كان الموقع يتناول معلومات مترجمة من لغة أخرى هل هذه الترجمة دقيقة وصحيحة؟
المسئولية الفكرية
كما شبق وأشرنا إلى أن أي شخص يمكنه نشر ما يريده من معلومات علي شبكة الانترنت بصرف النظر عن قيمة هذه المعلومات ومدى دقتها. ومن هنا تبرز أهمية التعرف علي الجهة أو الفرد الذي يمثل المسئولية الفكرية عن تحرير الموقع الذي يتم الإطلاع عليه، حيث أن المعلومات أكثر دقة إذا كانت صادرة عن مؤلف يتمتع بالسمعة الطيبة وبمكانة علمية رفيعة أو حتى يخضع الموقع للإشراف من جانب منظمة أو مؤسسة معروفة ومتخصصة في المجال.
الاستفسارات:
- هل تمت الإشارة إلي المؤلف المسئول فكرياً عن الموقع سواء كان فرداً أو هيئة؟
- هل تم ذكر المؤهلات والتدرج الوظيفي؟
- هل المؤلف أو المنظمة المسئولة عن الموقع معروفين على مستوى المجال أو التخصص؟
- هل توجد إشارة إلي خضوع المحتوي العلمي لمراجعة وتنقيح من جانب المؤلفين قبل عملية النشر؟
- هل هناك وسيلة تتيح إمكانية الاتصال بالمؤلف؟
التحديث
من المعروف أن الشبكة العالمية (الانترنت) يطرأ عليها تغير وتطور مستمرين، حيث أن هناك العديد من المواقع التي تصدر وتخرج إلى حيز الوجود وهناك في المقابل البعض الأخر الذي يختفي ولم تعد له قائمة. وبما أن الهدف الرئيسي للباحث عند الإطلاع علي موقع معين يكمن في الوقوف على أحدث المعلومات المتاحة فيه، أصبح تاريخ إصدار أو إنشاء الموقع إلي جانب وجود تاريخ حديث للتحديث وإجراء التعديلات اللازمة على الموقع إلى جانب وجود نظام 1و كفاءة للصيانة والمتابعة من المعايير الهامة التي ينبغي أخذها في الاعتبار عند تقييم المواقع.
الاستفسارات:
- هل تاريخ إنشاء أو تصميم الموقع متاح علي صفحة أو صفحات الموقع؟
- هل يتم الإشارة إلى أخر تحديث أو تعديل طرأ علي الموقع إلى جانب الفترة الزمنية الفاصلة بين تحديث وتحديث أخر؟
- هل التاريخ محدد للأجزاء المتنوعة للموقع التي تناولها التحديث؟
- هل الروابط نشطة وفعاله؟
يتعلق المعياران التاليان باستخدام الموقع إلي جانب التصميم الشكلي له، وهما معياران يتم أخذهما بطبيعة الحال في الاعتبار عند تقيم مواقع الشبكة العنكبوتية العالمية ولكن بدرجة أقل قليلاً من المعايير السابق ذكرها في الفقرات السابقة.
سهولة الاستخدام
هناك الكثير من المواقع التي تتضمن معلومات دقيقة ذات قيمة عالية إلى جانب كونها محدثة بشكل مستمر. بالرغم من ذلك يمكن أن تكون مثل هذه المواقع غير مرتبة ومنظمة بالشكل الملائم الذي يسمح بالاستفادة من هذه المعلومات. حيث أنه من النتائج المباشرة لسوء الترتيب إعطاء الباحث الإحساس بالفقدان بين صفحات الموقع والشعور بالدوران داخل دائرة مفرغة والتشتت أثناء البحث المعلوماتي داخل الموقع، الأمر الذي يؤدي إلى عدم حدوث تقدم يذكر في تحصيل المعلومات. ولهذا السبب من الضروري اعتبار المعيار الخاص بسهولة الاستخدام من المعايير الأساسية في تقيم المواقع.
الاستفسارات:
- هل الموقع منظم ومهيكل بشكل منطقي؟
- هل يتضمن الموقع على خريطة خاصة به أو قائمة بالمحتويات؟
- هل مجموعة الأزرار المخصصة للملاحة داخل الموقع يمكن فهمها بشكل مبسط؟ وهل هي متاحة في الأماكن المناسبة بحيث يستطيع الباحث الانتقال بشكل سريع وسهل داخل صفحات الموقع؟
- هل يمكن الإطلاع على الموقع من خلال جميع البرمجيات المتخصصة (مستعرضات الويب) في الملاحة بكافة إصداراتها؟
- هل كافة محتويات الموقع يمكن الإطلاع عليها دون الحاجة إلى برمجيات خاصة؟ وإذا كانت هناك حاجة إلى الاستعانة ببعض البرمجيات، هل هناك رابطة تحيل إلى الموقع الذي يتم من خلاله تحميل -الحصول على- البرنامج لاستعراض محتويات الموقع؟
- هل مجموعة الأدوات البحثية المتاحة بالموقع والتي تضطلع بمسئولية تكشيف المحتوى ذات جودة وكفاءة عالية؟
التصميم الشكلي والجاذبية
الموقع المشتمل علي درجة كبيرة من الجاذبية وعلى مجموعة من الوسائط المتعددة والإمكانيات التفاعلية يمكن أن تضفي علي النص المتضمن داخل هذا الموقع أهمية كبيرة، حيث من الممكن أن يصبح مصدراً فريداً للمعلومات لا يوجد شبيه له على وسيط ورقي. ولكن يجب أن تكون هذه التوليفة متوازنة على حد كبير حيث أن الإكثار من المواد الإيضاحية والمؤثرات الشكلية يمكن أن يجعل عملية استعراض الموقع أمراً غاية في الصعوبة والتعقيد.
الاستفسارات:
- هل الموقع جذاب من الناحية الشكلية ( ألوان، صور، عرض تفاعلي.....) ؟
- هل يمكن قراءة المعلومات بشكل وأضح ومريح؟
- هل مجموعة الإيضاحيات والمواد المصاحبة متعلقة بالموضوع أي هل انها تزيد من قيمة المحتوي الموضوعي وتساعد على الاستفادة منه؟
- هل تتوافر الوسائط المتعددة والإمكانيات التفاعلية؟
- هل سرعة تحميل وعرض الصفحات مرضية؟
المصدر: إعداد / تامر الملاح
م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"
نشرت فى 30 سبتمبر 2011
بواسطة tamer2011-com
م/ تامر الملاح
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,900,184
بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة
للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:
عبر البريد الإلكتروني:
[email protected] (الأساسي)
عبر الفيس بوك:
إضغط هنا(إني أحبكم في الله)
أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
ساحة النقاش