خواطر و تأملات
أنشودة مصرنا تنادى
يا أولى الامجاد، هبوا الى الجهاد
عليكم اعتمادى، فمصرنا تنادى
فهل لى من خلود دونكم يا أسودى؟
دعكم من البرود،لا وقت للتردد
لا بد من تشييدى حتى نكيد المعتدى
أملا فى غدى ، تجنبا للردى
شدوا على الايادى و اسعوا الى الجهاد
جهاد سعى وكد،فلا تتركوا من أحد
فالكل عبد للواحد،و كل بنبى يهتدى
فبيد على يد نرتقى للسؤدد.
مثلهم كالغراب الاعصم
فى دنيا الناس يا صاح كثر من هذر
و لقيمة الوقت فى دنياه قد هدر
أما من اشتغل بالجد و اهتم فقد ندر
تجده مشغولا بما يجدى و دوما ينثر الدرر
و للسوءات مجتنبا الى الخيرات مبتدرا
عن الحرمات منتهيا على الحلات قد قدر
مع الخلان ذو صفو مع الاعداء قد كدر
علما فى الوفاء تجده أبدا ما يعرف الغدر
فدوما ينبذ الحقد و لنبت الود قد بذر
مع المحتاج مصطف و ذا التقصير قد عذر
لجلد الذات منتبه و دوما يؤت ما نذر
تجده طائعا دوما و للطاعات لن يذر.
يا ليتنى
سأبقى الدهر ما حييت وفيا صادقا ما بقيت
و ان لهنيهة كثرت ذنوبى يذكرنى الحياء ما نسيت
و ان زل اللسان بنطق افك أكاد لا أنام حين أبيت
ساحة النقاش