1) المقدمة :-
من المعلوم بالضرورة ان المناخ بعناصرة المختلفة ( الامطار-الحرارة –الرطوبة .......الخ) يشكل عنصراً هاماً وحاسماً في آداء ومخرجات الزراعة والثروة الحيوانية والري . هنالك اكثر من 95% من المساحات المزروعة في السودان تقع في القطاع المطري بشقيه التقليدي والآلي .
القطاع الآلي والذي تشمل حيازتة حوالي 1000فدان في المتوسط فيشكل حوالي 40% من جملة القطاع والذي يعتمد اساساً علي الزراعة الآلية من حيث التحضيرات والنظافة وعمليات الحصاد وهناك تقنيات متعددة قد ادخلت في هذا القطاع في فترة التسعينات اهمها الزراعة بدون حرث وكذلك عمليات الطراد الاخضر ( سرولة ) اضافة الي التطور خاصة حصاد محصول السمسم .
اما القطاع التقليدي والذي تنحصر حيازته في حدود 5 - 10 فدان للمزارع فتشكل حوالي 60% من مساحة القطاع , يعتمد القطاعين علي زراعة المحاصيل الغذائية مثال الذرة – الدخن والذرة الشامية وكذلك المحاصيل الزيتية الفول السوداني والسمسم وزهرة الشمس هذا الي جاني المحاصيل النقدية كالقطن وحب البطيخ والقوار والكركدي وخلاف ذلك.
تصل المساحة الكلية التي تتم زراعتها في المتوسط في هذا القطاع الي اكثر من 40 مليون فدان بهذه المحاصيل وتشلك مساهمة مقدرة في الناتج القومي تتراوح ما بين 45 – 50% اضافة الي الامن الغذائي الي جميع اهل السودان ريفاً وحضراً ومما يستحق ذكره بان حوالي 75% من سكان السودان يعتمدون علي هذا القطاع في معاشهم وترحالهم وتجارتهم بشكل مباشر او غير مباشر الامر الذي يعطي هذا القطاع اهمية استراتيجية عالية .