منذ أوائل القرن الماضي (1907 ) بدأت أول مزرعة لإنتاج الألبان (بلجرافيا ) لمد الجيش الانجليزي بالألبان وبدأت أول محاولة لتحسين سلالات الألبان في هذه المزرعة 1925 . وكان الوضع السائد آنذاك تعتمد الأسر على تربية الماعز ويوجد عدد قليل من موردي الألبان لمنطقة السجانة وغيرها بواسطة الحمير . بعد ذلك بدأ بعض مربى الماشية بشرق النيل في إنتاج الألبان داخل الولاية وفى ستينيات القرن الماضي أنشئ مصنع ألبان كوكو لبسترة الألبان وذلك لصحة المواطن .
معوقات إنتاج الألبان بولاية الخرطوم:
ذكرت دراسة حديثة لقطاع الألبان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما فيها السودان 2010 أن :
المزارعين يهتمون بعدد القطيع وليس سلالة القطيع علماً بأن زيادة الإنتاجية أفضل من زيادة الأبقار لأنها تخفض التكلفة.
يعتمد قطاع الألبان على منتجين تقليدين .
لا يتوفر إرشاد في مجال التصنيع والتسويق للألبان.
عدم وجود مراكز تجميع للألبان وخاصة في السودان بينما يعتبر السودان مفتاح للإنتاج والتصنيع والتجارة.
عدم وجود بنيات تحتية كالطرق والنقل والمخازن المبردة في أغلب مناطق الإنتاج.
سوء إدارة المزارع وعدم استخدام التكنولوجيا والنظم الحديثة في إدارة المزرعة.
.مقترحات الحلول:
تبنى سياسات معينة تتمثل في الاتى :
استيعاب و تشجيع الاستثمار الأجنبي في قطاع الألبان بالولايه.
دعم مراكز تجميع الألبان عبر القروض والتمويل الأصغر.
دعم السلالات عالية الإدرار وبرامج تحسين النسل لتحسين التركيبة الوراثية و رفع المقدرة الإنتاجية للبقرة.
دعم المزارع الجديدة خاصة التي تهتم بإستخدام التقانات الحديثة.
ربط منتجي الألبان بمزارع الأعلاف لأن التغذية ذات أثر مباشر على الأسعار حتى و وإن دعت الضرورة إلى إعادة خارطة مزارع الألبان.
تأسيس مصانع صغيرة لصغار المنتجين لتشجيع التصنيع والاستفادة من الفائض.
تعرفه الألبان المستوردة لضمان المنافسة للمنتج المحلي و استقراره و تشجيعه.
تحسين علائق الحيوان باستخدام أعلاف ذات قيمة غذائية عالية .
ساحة النقاش