الأعلاف المركزة:-

هي علف مخلوط أو مصنع من مجموعة مكونات علفية بنسب متفاوتة بغرض توفير الطاقة والبروتين والمواد الغذائية الأخرى للحيوان. مصادر المكونات تشمل مصادر الطاقة مثل الحبوب/ المولاس/ ومصادر البروتين مثل الأمبازات والردة واليوريا ومصدر الكالسيوم كالحجر الجيري والمصادر المعدنية الغذائية مثل ملح الطعام وحامض الفسفور أما مصدر المادة الهيكلية المالئة للمعدة فهي مثل البقاس والمنتجات التي تحوي نسبة عالية من الألياف.

وتقوم بإنتاج الأعلاف المركز المخلوطة للأغراض التجارية مجموعة من المصانع إلا أن بعضها يهمل توفير المعلومات الخاصة بمحتوى الخلطة من الطاقة والبروتين والخصائص الأخرى مثل نسبة الألياف والرماد والطريقة و/ أو الكمية التي تمنح منها للحيوان. هذا الإهمال ينتج عنه الآتي:-

1.      وجود أعلاف دون معايير.

2.      أسعار مختلفة وربما غير مبررة.

3.      صعوبة في الرقابة على الأعلاف وضبط جودتها.

4.      غياب الإرشادات وتدني وعي المربين بنواحي تغذية حيواناتهم.

5.      قيام بعض المربين بإضافات عشوائية للعلف مما يخل بتركيبة العلف المصنع.

6.      قيام بعض المنتجين بإضافة الماء للعلف المصنع وتخميره لزيادة حجم العلف وهي ممارسة غير ذات جدوى لأن ذلك يغير التركيبة ولأن الحيوان لن يزيد ما يتناوله عن 4 – 4.5% من وزنه الحي دون إضافة الماء ولأن التخمير يقود للتلوث كما أن التخمير يفقد الحيوان الاستفادة من الأحماض الدهنية الطيارة داخل الكرش. والمواد الغذائية في العلف المركز يتم هضمها ليستطيع جسم الحيوان امتصاصها والاستفادة منها في الإدامة (الحياة) والنمو والإنتاج. وهي تشمل الماء والبروتينات والنشويات والدهون والألياف والفيتمينات والمعادن. وتختلف الأغذية في نسبة محتوياتها من الماء كما تختلف فيما تحويه من عناصر المادة الجافة. فالأمبازات بها نسب عالية من البروتين وقليل من الطاقة والحبوب (كالذرة) مصادر غنية بالنشويات مع قليل من البروتين. والألياف ضرورية لعمل الكرش في المجترات كما هي مصدر للطاقة أيضاً كما الدهون، المعادن والأملاح ضرورية لتشكيل العظام وتكوين الدم وللفيتمينات دور هام للحفاظ على الصحة العامة.

الميكروبات والأحياء الدقيقة الأخرى بكرش المجترات تقوم بهضم الطعام وتحويله إلى عناصره الأولية لتستفيد منها ويستفيد منها الحيوان.