بقلم-محمد حمدى السيد
تجددت مشاعر الحزن والألم...لدى منذقليل عندما شاهدت أطفال اليمن ويكأنهم هياكل عظمية بلاللحم من شدة الجوع ونقص التغذية الناتج عن المعارك الضارية التى لا تنقطع على أرض اليمن بين الحوثيين-لعنهم الله-وبين الجيش اليمنى المدعوم من قيبل التحالف العربى والقبائل اليمنية!
فمنذ إحتجاجات 11فبراير2011م أو ثورة الشعب اليمنى الشقيق على الرئيس على عبدالله صالح-الله يغفرله ويرحمه-،حتى اليوم الموافق العشرين من نوفمبرلعام 2018م سقط مايقرب من أربعين ألفاً من القتلى والجرحى من بين صفوف الشعب اليمنى وجيشه-اللهم تقبلهم من الشهداء-ومعظم هؤلاء الضحايا سقطوا على أيدى الحوثيين -لعنهم الله-والقليل من الضحايا سقطوا على أيدى قوات الرئيس السابق على عبدالله صالح.
ومازالت المعارك الطاحنة مستمرة بين الحوثين بقيادة عبدالملك الحوثى -هزمهم الله شرهزيمة-من جهة وبين القوات الموالية لرئيس الحالى عبدربه منصور هادى المدعومة بقوات التحالف العربى(السعودية والإمارات....)ونتج عن هذه المعارك غير الشهداء والجرحى ،جوعى ،فأكثر من 7مليون من الشعب اليمنى فى مجاعة شديدة ونصف هذا العدد من الأطفال والنساء ،وهذا العدد يمثل ثلث الشعب اليمنى تقريباً ،فعدد سكان اليمن 29مليون نسمة.
لذا أرجو من أمة الإسلام التى يبلغ قوامها حوالى مليارو600مليون نسمة-سدس العالم-:
1- أن يقوم كل صاحب قلم من أمة الإسلام بكتابةما تيسر له عن مشكلة اليمن ؛لنصرة الشعب اليمنى الذى يعانى من مرارة الحوثيين ،حلفاء إيران-خزاها الله-
2- أن يقوم كل خطيب من الخطباء بواجبه الخطابى لإشعال حماس المسلمين وإشعارهم بالمسئولية إتجاة إخوانهم فى اليمن.
3- الدعاء لشعب اليمنى الشقيق.
4- تقديم الدعم المادى لليمن.
5- تقديم الدعم الطبى لشعب اليمنى.
وفى الختام أود أن أقول : "يا من تعانى من غلاء الأسعار هناك على أرض اليمن الشقيق -أم العرب-يعانى حوالى 7مليون من الشعب اليمنى من الجوع لدرجة أن الأطفال شبه هياكل عظمية فى حاجة ماسة الى المؤن والغذاء والدواء"
واللهم أنصر الشعب اليمنى والجيش اليمنى وقوات التحالف العربى على الحوثيين حلفاء ايران المارقين والخارجين عن سنة حبيبك المصطفى -صل الله عليه وسلم-