بقلم-محمدحمدى السيد
أقدم أرق وأجمل كلمات الشكروالتقدير لجميع أعضاء الأجهزة الرقابية والتنفيذية بالدولة ولاسيماالشرفاء منهم داعياالمولى-عزوجل-ان يوفقهم الى ماهوخير،فكل يوم وأخر نسمع أونقرأ أونرى عما تحققه الأجهزة الرقابية والتنفيذية لدولة من ضربات موجعة للفاسدين وسارقى المال العام!!
فلاتخلوالأخبار اليومية عن ضبط سارق أثارأومتعدى على أراضى وأملاك الدولة....ولكن أرجو من كافة وسائل الاعلام تسليط الأضواء على هذه المضبوطات أكثرمن ذلك؛لأن الكثيرمن مدراء وأعضاء الأجهزة الرقابية والتنفيذية يؤكدون على أن هناك بعض القصورفى تغطية الكثيرمن المضبوطات فبعض الحوادث يتم عرضها بشكل سريع أو أن لايتم عرضها أصلا ولاحول ولاقوة الا بالله!
ومن المعلوم ان الأثار والمعادن النفيسة....هى ملك لجميع الشعب وكذلك الأراضى العامة فهى ملك لشعب والخلاصة "جميع ما هو ملك لدولة أو ليس ملكا لأحد من الأفراد هو ملك لشعب"فمن الواجب أن يكون الشعب على علم تام بما يجرى لهذه الممتلكات من سرقة أواستثمار وخلافه....
هذا من أجل أن تكون قضايا سرقة أموال وممتلكات الدولة قضايا رأى عام ومن ثم تكون هناك ثورة على التعدى على المال العام والمراد بالثورة هى حالة من الغضب والتحرك الشعبى لتحفيز وتطهيرالأجهزة الرقابية والتنفيذية لدولة لضرب بيد من حديد على كل من يأخذ شبرا واحدا من أراضى الدولة بوضع اليد بدون تقنين وهاهو باب التقنين قد أغلق(فعل ماضى مبنى للمجهول) فى الرابع عشرمن يونيوالماضى فلابد من الضرب بيد من حديدعلى يد سارقى أراضى الدولة وبالمثل يلزم احاطة الشعب بتقاريرشبه يومية عن حوادث سرقة الأثار فالبعض وخاصة فى الصعيد حيث أن معظم الأثار هناك صارغنيابطريقة فاحشة بسبب سرقته للأثار ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم،ومثل هذه التقاريرالشفافة والمستمرة ستحرك الرأى العام لمساندة أجهزة الدولة المختلفة التى تعمل فى شبه ظلام بسبب التغطية الاعلامية الغيرجيدة!
مصرغنية بالأثار ففيها ثلث أثارالعالم وغنية أيضا بالمعادن النفيسة والأحجارالكريمة ولكن للأسف قلة من معدومى الضميرسرقوا الكثير من هذه الممتلكات وباعوها وربحوا منها وصاروا كالملوك والكثيرمن الشعب فى حالة ضنك شديد وعوز مما أضطرالكثيرالى السفروالهرب خارج مصرأومعاناة الفقروالعوزداخل الوطن!!
وكما ذكرت أنفافى مقالاتى السابقة أن مشكلتنا الأساسية هى فى المورد البشرى وبالتحديد فى بعض هذا الموردولاسيما السارقون والسارقات والناهبون والناهبات والنصابون والنصابات......
وفى الختام أؤكد على اننا نحتاج الى ثورة على سرقة ممتلكات الدولة بشرط أن تكون هذه الثورة تحرك شعبى وتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة لتطهيرها وتحفيزها .....لا أن تكون هذه الثورة غضب عشوائى وخروج الى الشوراع ضاربة بالقوانين والقرارات واللوائح عرض الحائط ومخربتا لممتلكات الدولة ولاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم.
واللهم اجعل هذا المقال خالصالوجهك الكريم وزدنى علما نافعا واصلح حالى وحال الجميع .أمين ياأرحم الراحمين.
نشرت فى 2 أغسطس 2018
بواسطة starstar200
عدد زيارات الموقع
121,879