كتب-محمدحمدى السيد
حقيقة الملك المسلم " زومبي " قائد ثورة تحرير العبيد فى البرازيل ضد الاستعمار البرتغالي و الذي ظلمته أفلام هوليود!
.ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ " ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ " , ﻭﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﻋﻈﻴﻤﻪ ﻭﺑﻄﻞ ﻣﻦ أﺑﻄﺎﻝ ﺩﻭﻟة ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ أﺻﻮﻝ أﻓﺮﻳﻘﻴة ﻭﻭﺻﻒ " ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ " ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻉ
الأﺳﻮﺩ ؛ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺸﺠﺎﻋﺘﻪ.
ﻇﻬﺮ " ﺟﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ " ﺑﻌﺪ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﻟﻠﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻬﺎﺟمة ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻻﺳﻼﻣية ﺑﺄﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻐﺮﺑية ﻭأﺳﺮ أﻫﻠﻬﺎ ﻭﻧﻘﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻴﻌﺎﻥ ﺍﻟﺴﻔﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍلأﻳﺪﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣلة ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﻡ 1539ﻡ , ﻓﺘﻢ استعبادهم ﻭﺗﻨﺼﻴﺮﻫﻢ ﺑﺎﻻﺟﺒﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1775ﻡ ﻇﻬﺮ ﺑﻄﻠﻨﺎ " ﺟﻨﺠﻨﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ ".
ﻓﺒﺪﺃ ﺍﻟﺒﻄﻞ يدﻋﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪة ﺍﻟﺼﺤﻴحة ﻭﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩية ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺜﺮ ﺍﺗﺒﺎﻋﻪ أﻋﻠﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺩﻭلة اﺳﻼﻣية ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﻭﺟﻌﻞ ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ " ﺑﺎﻟﻤﻴﺮﺍﺱ " ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺩﻭلة ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ
ﺍﺗﺤﺪ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻱ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭلة ﻓﺸﻨﺖ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺩﻭلةﺍﻻﺳﻼﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ عدة ﺣﻤﻼﺕ ﺻﻠﻴبية ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻓﺄﺫﺍﻗﻬﻢ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ
ﻭﺍﻟﺤﻘﻬﻢ ﻫﺰﺍﺋﻢ ﻣﺘﺘﺎبعة ﻭﺗﺼﺪﻱ ﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﻴﺮ ﻟﻤﺪﻩ 50 ﻋﺎﻡ ﻭﺴﺒبت ﻛﺜرة ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧية ضعف تدريجى لدولة الاسلام ﻣﻤﺎ أﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﻛﺜرة ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺪﻭلة ﻭﺳﻘﻂ " ﺟﺎﻧﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﺎ " , ،ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺜﺮﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﻣﺒﻲ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺟﺜﻤﺎنة ﺑﻬﻤﺠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ أﻋﻀﺎﺀ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺷﻮﻫﻮﻩ ﻭ ﻋﺮﺿﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ،ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻟﻌﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﺠﻨﺠﺎ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻳﺬﻛﺮ ، ﻓﻌﻤﺪﺕ
( ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﺻﻠﻴﺒﻴﻪ ) ﺏﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻨﻴسة ﻋﻠﻰ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻋﻼﻣية ( ﻫﻠﻴﻮﺩ ) ﺗُﻈﻬﺮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺰﻭﻣﺒﻲ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭ ﺍلأﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻮﺣﺸية ﻭ ﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺯﻭﻣﺒﻲ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﺎمة ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺧﺎصة ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﻧﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻻأﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋية ﻭ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧية ،ﻓﻠﻴﺲ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭ أﻥ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻋﻈﻤﺎﺀ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﺪ ،ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﻬﻠﻮﺍ ﻋﻈﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭ ﺿﻴﻌﻮﺍ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﻓﻀﺎﻋﻮﺍ!!!
