ان الشعب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيه فى حالة من الاحتقان و الخلاف على غير عادته ؛والسبب الحقيقى طبعا ان كل تيار يرى ان من يمثله هو الأصلح(مبارك أو مرسى أو السيسى.....) للاستحواذ على السلطة.
من ناحية أخرى فهناك من ينادى بالمصالحة منذ الثورة الأولى-25يناير-؛ من أجل الحفاظ على تماسك الشعب ومصلحة مصر.
و أنا مع هذه المصالحات ؛ لان خطوة نحو الاستقرار الداخلى أفضل من عشرة خطوات نحو الاستقرار الخارجى ؛ لأن من هو صديقنا اليوم من الممكن جدا أن يكون عدونا غدا!
وانا على علم ان هناك متضريين من جميع الأطراف فبالنسبة لهؤلاء تكون المصالحة صعبة ان لم تكن مستحيلة لهم،ولكن من ليسوا بمتضررين أو ضررهم أقل ينبغى عليهم السعى بجدية بقدر المستطاع للتصالح من أجل مصلحة مصر؛ لأن الاستقرار الداخلى لا يقدر بثمن.