بقلم-محمدحمدى السيد
للأسف هذا الزمن يسود فيه المصالح على المستويين الفردى والمجتمعى ،فأغلب الصداقات والنسب يكون معظمهما من أجل المصلحة وعلى نفس النحو تتعاون الدول القوية مع بعضها ؛ لأن كل دولة قوية لديها ما تقدمه للأخرى .
بينما الدول الضعيفة ليس لديها ما تقدمه لدول القوية سوى التوسل، والتوسل يكون فى صورة السعى الى التقارب من دول كل همها المصلحة ، ولا تسمح لك بالاقتراب منها بدون تدخل فى شأنك.
فينبغى علينا أن نعترف بأننا نمر بحالة ضعف عارضة ان شاء الله ؛هذا من أجل تصحيح الوضع؛ لاننا لن نجنى من التوسل سوى الندم على مضيعة الوقت فى الجرى وراء الدول القوية التى تبخل علينا دائما بما هو نافع لنا !!
وتصحيح الوضع يكون بالتفكير فى اعطاء الوطن أولا قبل التفكير فى الأخذ منه، فلو فكر كل مواطن فى العطاء أولا ، سوف نحصد خيرا كثيرا يغطبتنا عليه الأخرين، فهيا نغلب المصلحة الجماعية على المصالح الفردية بقدر المستطاع كما فعلت الشعوب المتقدمة -اشتراكية ورأسمالية-والتى تجنى ثمار تضحيتها الفردية من أجل المجتمع.
نشرت فى 30 أكتوبر 2017
بواسطة starstar200
عدد زيارات الموقع
122,680