مررت بالأمس "الثلاثاء"الموافق 17أكتوبر2017 بذكرى مريرة ، وهى الذكرى الخامسة لوفاة عمى العزيز، الغالى ، عمى / عبدالعال محمد السيد-الله يرحمه ويغفرله-، فهو كان بالنسبة لى ليس عم فقط ، بل كان أب أيضا؛ لوده معى ومساعدته الدائمة لى، كنت أحب الجلوس معه كل يوم، فقدت أنسه!!!
وصدق رسول الله -صل الله عليه وسلم- حين قال : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"
فالعمل الصالح ومساعدة الأخرين والود لهم .... أبواب من أبواب الصدقة الجارية الكثيرة، فالعمل الصالح وبالأخص مع القريب ينفع الانسان بعد مماته ؛لدعاء الناس له بالرحمة والمغفرة فى السر. والعلانية ، فتجد الكل يترحم ويدعو ويقرأ الفاتحة عند ذكر الميت الصالح، أما الميت الفاسد فيلعنه الناس لعنا!!
فينبغى على من يصنع الشر أن يكف عن أذى الناس ؛ لانه لن يأخذ من حطام الدنيا شيئا غير عمله الصالح.
فيا من تؤذى الأخرين وتسخر منهم سوف تحصد عملك السئ فى الدنيا من خزى وعار وفى الأخرة من عذاب مختلف ألوانه.
كن خيرا مع القريب أكثر ؛ لان من خسر القريب يخسر الغريب!
كف يا أخى عن أذية الناس ، وكن خيرا لهم وفى حالك أفضل ؛ لأن المؤذى حقير فى الدنيا والأخرة ،ولا أحد عاقل يريد خسران الدنيا والأخرة.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 62 مشاهدة
نشرت فى 18 أكتوبر 2017 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,529