بقلم-محمدحمدى السيد
لقد قررت وزارة الأوقاف مؤخرا وبشكل حازم "بوقف الميكرفونات الخارجية خلال صلاة التراويح" ؛ لعدم ازعاج المرضى والطلبة ،وتلى ذلك القرار جدال فى للجنة الشئوون الدينية بمجلس النواب فمنهم من يرى أن القرار مناسب ومنهم من يرى أن صلاة التراويح فى مكبرات الصوت مظهر من مظاهر الشهر الكريم.
وبعد هذا القرار المثير للجدل على كافة المستويات ،فلدى عدد من التساؤلات!!
فبعد قرار وزارة الأوقاف الذى تم اقراره من عشرات السنين ولم يتم تنفيذه والتى أقرته الوزارة مجددا بشكل حازم وملزم فى ظل حالة الطوارئ حتى أصبح قيد التنفيذ؛ لعدم ازعاج المرضى والطلاب ،فهل التكاتك لم تسبب ازعاج لطلبه والمرضى؟وهل المقاهى التى تعمل حتى الفجر لم تسبب ازعاج للمرضى؟
وهل وسائل المواصلات بصفة عامة ليست مصدر ازعاج؟
ان الاستماع الى القرأن شفاء للمريض وراحة للطلاب وتم حظر مكبرات الصوت !
فى حين ان المقاهى والمحلات التى تستخدم الدى جى والأفراح التى حتى الصباح ؛ تسبب ازعاج المواطنين و لم يتم منع هذه المصادر عن حالة الصخب التى بها!!
فلابد من سن قوانين واتخاذ قرارات حازمة بعد هذا القرار المثير للجدل!!
نشرت فى 19 مايو 2017
بواسطة starstar200
عدد زيارات الموقع
122,957