بالرغم من أن الاسلام ظل فى بلاد الاندلس ثمانية قرون ؛الا ان الاندلس ويكأنها ما دخلها الاسلام ،فالأندلس التى هى أسبانيا الأن والتى تقع فى الجنوب الغربى من قارة أوروبا،تكاد أن تكون ذاكرتها الاسلامية محيت.
فالقليل مننا يعرف طارق بن زياد وموسى بن نصير اللذان فتح تلك البلاد فى عهد الوليد بن عبد الملك بين عامى (92 - 93 هـ) في الخلافة الأموية و في عام 711 م .
لقد خرج الاسلام من تلك البلاد بسبب تفرق المسلمين هناك من بعد ثلاثة قرون تقريبا من دخول الاسلام تلك البلاد ؛مما دفع النصارى الى استغلال ضعف المسلمين وتغيير تركيبة السكان عن طريق طرد المسلمين وتوطين النصارى مكانهم .
والتاريخ يكرر نفسه الأن فى فلسطين ،فالشعب الفلسطينى منقسم بين فتح وحماس وجهاد،ويقوم اليهود أيضا بطرد المواطنيين الفلسطينين وتوطين اليهود مكانهم.
فمن أجل ذلك لابد من توحيد الصف الفلسطينى ،ومقاومة عملية الاستيطان اليهودى بشتى السبل ،وينبغى أيضا على كل مسلم الدعاء لهذا الشعب الأعزل ومتابعة أخباره ونشرها للعالم ،لكى تتحرك السلطات الاسلامية على مستوى العالم لنجدة هذا الشعب حتى لا تكون فلسطين أندلس أخرى..
نشرت فى 10 فبراير 2017
بواسطة starstar200
عدد زيارات الموقع
121,948