بقلم-محمدحمدى
قربت نهاية الاخطبوط الامريكى بعدتقنينهم لزواج الشواذ المثليين فمعلوم أن هذه الجريمة يهتز لها عرش الرحمن حيث إن جريمة اللواط من أعظم الجرائم ، وأقبح الذنوب ، وأسوأ الأفعال وقد عاقب الله فاعليها بما لم يعاقب به أمة من الأمم ، وهي تدل على انتكاس الفطرة ، وطمْس البصيرة ، وضعف العقل ، وقلة الديانة ، وهي علامة الخزلان ، وسلم الحرمان ، وعن ما حدث لقوم للوط حكاه لنا القرأن الكريم وسوف يحدث قريبا للامريكان فقد قلب الله ديارهم عليهم .حيث اقتلع جبريل قرية سمود وصعد بها إلي السماء فسمعت الملائكة صياح الديكة في السماء ثم رمي بها فصارت أخفض مكان علي وجه الأرض وهو البحر الميت وخسف بهم ورجمهم بالحجارة من السماء .و-طمس أعينهم و عذّبهم وجعل عذابهم مستمرا فنكّل بهم نكالا لم ينكّله بأمة سواهم . ذلك لعظم مفسدة هذه الجريمة التي تكاد الأرض تميد من جوانبها إذا فعلت عليها ، وتهرب الملائكة إلى أقطار السموات والأرض إذا شاهدوها خشية نزول العذاب على أهلها ، فيصيبهم معهم ، وتعج الأرض إلى ربها تبارك وتعالى وتكاد الجبال تزول عن أماكنها . وسوف تكون نهاية أمريكا وكل من أباح وسهل لهذه الجريمة النكراء نهاية أليمة وسوف يدمر الله عليهم بنيانهم كما فعل بقوم لوط ..فجعل عاليها سافلها وأمطر عليهم حجارة من سجيل .. ونهاية هؤلاء وشيكة بإذن الله فالله يمهل ولايهمل .. "وَكَذَٰلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ ۚ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ "(102/هود )..........

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 122 مشاهدة
نشرت فى 9 يوليو 2015 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,858