بدون أدنى شك أن حضراتكم  تتفقون معى أن جميع الأحزاب المصرية أحزاب شكلية، ويكأنها لا تقدم شئ قَيم للوطن؛ فأعرق حزب و،  هو حزب الوفد،الذى أعضاء الجمعية العمومية به  ثلاثة ألاف عضو تقريبًا ،والحق يقال أن الحزب له تاريخ، ولكن الإنجازات التى قام بها لا تتفق مع أنه أفضل حزب على الإطلاق فى مصر فهو أول حزب يكون له حكومة موازية وذلك فى أواخر حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ، وكان ذلك فى عام 2010م، وذلك على سبيل المثال لا الحصر فالحزب له دور ولكن دور ضعيف!

وأما عن باقى الأحزاب فحدث ولا حرج هناك قرى بها عشرات الألاف مِن المواطنين ،ولا يوجد مواطن واحد له علاقة ولا كارنية خارجى حتى مِن هذا الحزب  !

بل هناك أحزاب لا نعرفها أصلًا ؛ لأنها تعمل بكسل تذهب إلى أحد مِن هذه الأحزاب ترى أمين الحزب ليس موجود، أو موجود ويتحدث مع جالسيه فى أى موضوع ، ولاسيما الذم فى  الحزب الأخر !

فالأحزاب المصرية بطاطس، وعن عدد أعضاء الجمعية العمومية بها لا يتجاوز العشرات !

وعن التحالفات الإنتخابية فيُعلن أن الحزب الفلانى أنضم إلى تحالف الوفد المصرى  مثلًا الذى يترأسه الدكتور السيد البدوى شحاته، رئيس حزب الوفد، وحزب أخر أنضم إلى تحالف التيار الديمقراطى الذى يترأسه حمدين صباحى المرشح الرئاسى الخاسر، وبعدها بأقل مِن 24ساعة يُعلن أنه لم ينضم لذلك التحالف لإختلافات فى وجهات النظر ؛فالتحالفات أيضًا سلطة وذلك لعدم الدراسة الجيدة قبل إعلان التحالف، والإتفاق على خدمة الوطن .