بقلم - محمد حمدى

كثر مؤخرًا  القيل،والقال،حول فضيحة يوم السبت الموافق 4 مايو مِن عام 2024م، فضيحة هبوط  الفريق الأول لكُرة القدم بنادى دسوق الرياضى إلى الدرجة الرابعة،لأول مرة فى تاريخه،و مِن المواضيع التى كثر الجدل فيها مَن هو المسئول عن الهبوط ؟!

أنهى فريقنا الأسبوع 13،وهو فى المركز 9 برصيد 15 نقطة،بينما كانت بلطيم تحتل صدارة المجموعة العاشرة برصيد 25 نقطة -10 نقاط فقط  بيننا،وبين المُتصدر- !

كان خلفنا مركز شباب قطور برصيد 12 نقطة،وسخا 11 نقطة،وسبورتنج كاسل برصيد 10 نقاط،وسيدى سالم فى المركز 13 برصيد 10 نقاط !

أخذنا فى العشرة مُباريات المُتبقية لنا 9 نقاط فقط؛فقد ختمنا الإسبوع23 فى المركز 12  برصيد 24 نقطة،وبفارق 26 نقطة عن بيلا الذى صعد لدورى القسم الثانى !

كانت فرصتنا فى الدور الثانى،لو تم تدعيم صفوف الفريق بشكل سليم فى شهر يناير،ولكن الفرصة ضاعت للأسف،والذى ضيع علينا تلك الفرصة،هو الجهاز الفنى بقيادة الكابتن أحمد مُصطفى بكر سالم،وجميع معاونيه،وعلى رأسهم الكابتن محمد زيدان،الذى لعب بفريق 15 سنة لكُرة القدم بنادى دسوق الرياضى،وهو فى الثانية عشر مِن عُمره،وكان ذلك فى عام 1992،ثم لعب فى جميع فِرق الناشئيين،ثم الفريق الأول -لعب فى الفريق الأول وهو عنده 17 سنة- حتى عام 2012 م،ثم إعتزل اللعب،وعمل فى مجال التدريب بنادى دسوق،ومركز شباب دسوق،حتى لحظة كتابة ذلك المقال،أى أنه له خبرة كبيرة بالكُرة فى دسوق،وابن البلد،وابن النادى،والمهم فى سيرته الذاتية أنه كان قلب دفاع،وكان خط دفاعنا هش جدًا،لا يتحمل أى عاصفة،و يأتى بعد الجهاز المعاون رئيس قطاع الناشئيين،الكابتن شريف عبدالنبى النجار،الذى كان يحضر جميع إجتماعات الجهاز الفنى،والذى له سجل مُشرف  مثل سجل الكابتن محمد زيدان،بل هو أسن مِنه -3 سنوات مواليد عام 1977م-،ويأتى بعدهما الباقى ( اللجنة الثلاثية،و مُدير الكُرة،والمشرف على قطاع الناشئيين.....)،قولتم : "إحنا عدينا الدور الأول بفريق 2006،ولما نجيب 2003 فى الدور الثانى هنكسر الدنيا "،ونسيتم أن 2006 أولاد النادى،وأن جميع الفرق سوف تدعم نفسها فى يناير بصفقات قوية !

بدون ذرة شك أن صفوف الفريق لو تم تدعيمها بشكل صحيح فى يناير،لنافس فريقنا على الصعود،ولكن للأسف ضيع الجهاز الفنى على نفسه نجاح كان سيكتب له بماء الذهب فى سجل تاريخه !

كانت المجموعة العاشرة سهلة جدًا بعكس مُعظم المواسم الماضية،ولكن للأسف هبطنا إلى الدرجة الرابعة فى موسم سهل،والأدهى مِن ذلك أن الهابطِين للقسم الرابع فريقَين فقط (دسوق ، مركز شباب قطور)بعكس المواسم السابقة التى كان بها 3 فرق هابطة .

لا تضحكوا على نفسكم بإنتظار قرار إلغاء الهبوط؛لأن قرار إلغاء الهبوط لا يتعدى 1%،كان شهر يناير فرصة ثمينة جدًا فلم تستغلوها بشكل صحيح،أنفقتم مِن الأموال مثلما كان ينفق المجلس السابق فى مواسم كان ينافس فيها على الصعود،ولكن للأسف كُل هذا ضاع بسبب صفقات يناير التى كان الكثير مِنها ضعيف المستوى،هذه الصفقات كانت سبب رئيسى فى هبوطنا .

( ملحوظة : تاريخ كتابة ذلك المقال،ونشره على الإنترنت،يوم الأربعاء الموافق 8 مايو 2024 م )

😌

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 688 مشاهدة
نشرت فى 8 مايو 2025 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

330,869