بقلم - محمد حمدى
إن المُنتجات الصناعية ذات مُكسبات الطعم ،واللون، والرائحة، لها تأثير ضار على صحة الإنسان على المدى الطويل ،فهى ليست صحية كالخضروات ،والفواكه، والأسماك ،واللحوم...... فما بالك بالمُنتجات الصناعية المُنتهية الصلاحية، أو المُغشوشة التى يبيعها بعض التُجار معدومى ،وسط المُنتجات الغير مُنتهية الصلاحية !
مِن المعلوم لجميع أن غِذاء الإنسان نوعان نباتى، وحيوانى ،وأضاف الإنسان مُنتجات غذائية صناعية (السمن ،و الزيت ،و الجيلاتى، والمشروبات الغازية....)وهى منتجات كيميائية، ولها تأثيرات غير صحية على صحة الإنسان على المدى البعيد ،وهُناك مُنتجات صناعية أصلها طبيعى، وقامت يد الإنسان بالتدخل فيها مثل : اللانشون فاللانشون أصله للحوم، وتدخل الإنسان بمُركباته الكيميائية المُغرية مِن مُكسبات لون ،وطعم، ورائحة ، وحول اللحوم إلى للانشون ، وكذلك الشيبسى فالشيبسى أصله بطاطس، وتدخل الإنسان بمُركباته الصناعية الكيميائية المُغرية أيضًا وحول البطاطس الطبيعية إلى شيبسى ضار بالصحة على المدى الطويل .
والأدهى مِن ذلك هو غِش هذه المُنتجات ،وبيعها للمواطنين على أنها مُطابقة للمواصفات ،أو بيعها بعد إنتهاء فترة الصلاحية !
فيجب على الجهات المعنية (الرقابية ،والإعلام ،والصحة......)أن تتخذ موقفًا إيجابيا أكثر حسمًا فى صالح المواطن، وتشكيل للجان مُختصة لدراسة وضع هذه المُنتجات الضارة بصحة المواطن ، ويجب تحديد جهات الإستثمار بحيث تكون فى صالح المواطن أكثر ،وعدم فتح الباب لكل مَن يُريد أن يتلاعب بصحة المواطن مِن أجل الثراء ؛فالكثير مِن المُستثمرين ينظرون إلى الربح السريع فقط ،ولا يعبأون بصحة المواطنين فهم يقومون بالإستثمار فى تلك المنتجات الصناعية ،ويتركون إستصلاح الأراضى ،والصناعات الحرفية ،وغيرها التى فى صالح الوطن ،والمواطن .
كما ينبغى على المواطن مِن جهته أن يُقلل بقدر المُستطاع مِن المُنتجات الغذائية الصناعية ،ويُكثر مِن تناول أغذية طبيعية صحية مِن أجل صحة أفضل،ولسوف يُساهم ذلك فى الضغط على المُستثمرين للإستثمار فى الصناعات التى فى صالح صحة المواطن، بالإضافة إلى الإستثمار فى إستصلاح الأراضى ، و زيادة مشاريع تربية الدواجن ، والمواشى ، والنحل .
عدد زيارات الموقع
122,645