بقلمِ - محمد حمدى
بدأ ظُهر أمس -الثُلاثاء- الموافِق 3 نوفمبِر مِن عام 2020م ، الفريق الأول لكُرةِ القدم بنادى دِسوق أولى تدريباته على أرضِ ملعبِ مركزِ شبابِ دِسوقِ ؛ استعدادًا للموسِمِ الجديد ، الذى سينطلق نهاية الشهر الجارى....
وكان قد حضرَ قبل الثانيةِ ظُهرًا الجهاز الفنى بقيادةِ المُدير الفنى الكابتِن محمود خِضر ، ورافقه كُلًا مِن : الكابتِن خالِد الإبياوى ، مُدرب مُساعِد ،و الكابتِن عبدالمُعطى الجزار ، مُدرب أحمال، والكابتِن أشرف الشُكلى شحاته ، مُدرب حُراس مرمى ، والدكتور محمد جمال ، أخصائِى العِلاج الطبيعى ، والأُستاذ محمد عُصام ، مُدير إدارى ؛ استعدادًا للمرانِ الخفيفِ ، الذى بدأ فى تمامِ الثانية ظُهرًا ، بحضورِ بضع عشر لاعبًا هُم كالتالى : (مُحسن إبراهيم هِنداوى ، عمرو ميمى أباظه ، مُصطفى الطناحى ، باسِم السعيد -الدوسة-، إبراهيم سرور ، حُسام نزيه ، محمود هِلال ، سامى أشرف الحوشى ،إبراهيم المزين ، عبد الرحمن جاد -بودى- ،محمد مسعود ، الصافى نزيه ، محمد رمضان فرماوى) بالإضافةِ إلى خمسِ لاعبين تقريبًا مِن قِطاعِ الناشئين لم أعرف اسمائهم بعد .
ومُلاحظاتى على مِران أمس هى كالتالى :
1 - التعاقُد مع اللاعبِ المخضرمِ مُحسن إبراهيم هِنداوى : تعاقدَ مجلِسُ إدارة نادى دِسوق الرياضى برئاسةِ الحاج عادِل حسنين ،مع أحدِ ثروات كُرة القدم فى مركز دِسوقِ بل أحد الثروات الكروية فى وجهِ بحرى على الإطلاقِ ، اللاعِب مُحسن إبراهيم هِنداوى ، ذو 39ربيعًا-مواليد مارِس1981م-، لمُدةِ عام؛ لدعمِ الفريق ، أرجو أن لايخرجْ ذلك الرجل مِن نادى دِسوق أبدًا ،فأود بعد إعتزاله كُرة القدم أن يعملَ فى مجالِ التدريب بالنادى ، هذا فضلًا عَن الإستفادةِ مِن قُدراتِه التسويقية الرائعة ، هو ابن النادى ، وابن البلد ، ونحنُ أولى به ؛ لكى نستفيدَ مِن خبراتِه الكروية ، وقُدراته التسويقية العظيمة ؛ خِسارة كبيرة لنا أن تخرجَ تلك الثروة خارج أسوار النادى .
2 - حضور قائِمة كاملة : حضرَ مِران أمس 18 لاعبًا تقريبًا-إسكور كامِل- ، جميعهم مِن ابناءِ النادى ، والبلد ؛ هذا هو ما كُنت أتمناه ؛ ففى الكثيرِ مِن الأحيانِ لن ينفعَ البلد سِوى ابن البلد ، ولاسيما وقت الصعاب ،وأحيانًا يكون اللاعب المُحترف مِثل الموظف الحكومى الذى يؤدى عمله بدون حماس .
3 - نحنُ فى حاجةِ إلى فريقِ أخر : نحنُ نحتاج 11لاعبًا أخرين أى فريق أخر ؛ مِن أجل تحقيق حِلم الصعود إلى القِسِمِ الثانى ، ثُم البقاء فيه بإذن الله ، فحرىٌ بمركز دسوق أن يبقى فى القِسمِ الثانى، وأعتقد أن شِراء فريق أخر أمر ليس صعب فى ظِل تواجد لاعبَين سابقَين لنادى غزل المحلة ، مازالا يُشجعانه ، ويتواصلان به حتى الأن هُما الكابتِن محمود خِضر ،و الكابتِن مُحسن هِنداوى، بالإضافةِ إلى علاقاتهُما الطيبة بالأنديةِ الأُخرى .
هذه أهم ثلاث مُلاحظات على مرانِ أمس ؛ مُلاحظات أثلجت صدرى ؛ لأن فريق دِسوق يتجه إلى الطريقِ السريعِ ، طريق القِسم الثانى أن شاء الله ، لاجرم أن الإمكانيات البشرية ، والمادية التى تتمتع بها دِسوق تؤهلها إلى مكانةِ أرفع !
وفى الخِتامِ أود أن أكتبَ : "لو كان لدى النادى أى مشاكِل فى التمويلِ فلدى حل على المدى القصير ، وحل أخر على المدى البعيد ،أتمنى تحقيقهما فورًا ، فأما الحل الذى هو على المدى القصير فهو لِماذا لم يُخصص مجلِس الإدارة صندوق لِدعم الأنشطة الرياضية ،والثقافية بنادى دسوق ، على أن يُموَل هذا الصندوق مِن صداقاتِ ،و زكاةِ مال أعضاء النادى ، ورِجال أعمال المدينة ، وكُل مَن يُريد الإنفاق فى الخيرِِ؟!، أما الحل الذى هو على المدى البعيد فهو الإهتمام بُقطاعِ الناشئين بشكلِ أكثر ؛ مِن أجل إمداد الفريق الأول بأبناء النادى مِن ناحيةِ ، والإستفادة مِن اللاعبين الذين سوف يبيعهم النادى مِن ناحيةِ أُخرى ؛ ولسوف يحصدُ النادى ثِمار صندوق دعم الأنشطة حصادًا ، ولاسيما إذا لو أُسند هذا الصندوق إلى ذوى الأمانة ، ولسوف يحصدُ النادى ثِمار قِطاع الناشئين ، ومدرسة الكُرة حصادًا ، ولاسيما لو تم إسناد هذه المُهمة إلى خُبراءِ فى كُرةِ القدم ، خُبراء مِن أبناءِ نادى دِسوق . " .
عدد زيارات الموقع
121,300