بقلمِ - محمد حمدى
أرجو تنصيب الكابتن حُسام السقا ، مُديرًا فنيًا ، للفريقِ الأول لكُرةِ القدم بنادى دسوق الرياضى ؛ ولاسيما بعد الفوزِ الثمين الذى حققه الفريق على يدِه ، يوم السبت الماضى ، الموافق 9أكتوبر مِن عامِ 2021م ، على الحامولِ ، فى عُقرِ داره ، بنتيجةِ 2-1......
وكان قد تخلى المُدير الفنى السابق الكابتن طارق محجوب ، عن قيادةِ الفريق ، قبل موقعةِ سخا ، بالإستاد ، بسويّعات ؛ بحُجةِ أن مجلس الإدارة يُماطِل فى دفعِ المُستحقات المالية الخاصة بشهرِ أغسطس ؛ وانعكسَ ذلك على أداء اللاعبِين ، وكانت النتيجة الهزيمة على أرضِنا 2-1 مِن سخا الصاعد حديثًا إلى دورى القسم الثالث !
تولى المُدربُ العام الكابتن حُسام السقا ، قيادة الأمور ، بمعاونةِ ، المُدرب المُساعد الكابتن مُصطفى الطناحى، واستطاعَ الفريقُ أن يُحققَ الفوز الغالى فى الحامولِ ؛ لذا أرجو تنصيب ذلك المُدرب ، مُديرًا فنيًا ، له حق إختيار باقى أفراد الجهاز الفنى (المُدرب العام ، ومُدرب الحُراس ، ومُدرب الأحمال ) .
وبعد تنصيبه بإذن الله -عزوجل- يجب دعمه ماديًا ، ومعنويًا ؛ لأنه ابن النادى ، وابن البلد ؛ وهو أولى بالدعمِ ؛ لأنه يعرف كُل كبيرة ، وصغيرة عن كُرةِ القدم بدسوقِ ، مثله مثل باقى مُدربى المدينة .
وما يستحق الذكر هو أن الكابتن طارق محجوب ، إرتكب أخطاء كثيرة جدًا ،خلال الفترة القصيرة التى قضاها فى قيادة الفريق ، أخطاء فى حق الجمهور بالأخص ؛ فلسانه كان لا يكف عن السب الشنيع فى الجمهور ، وقد سمعته بأذنى كثيرًا بالمدرج، ولم أرد عليه إحترامًا لجهاز الفنى ، والحاضرين ، هذا بالإضافة إلى المواقف المُحرجة التى فعلها مع الجمهور ، أبرزها إحراج الكابتن أحمد خوفو ، عندما أراد أن يركبَ فى أتوبيس اللاعبين ، ومنعه الكابتن طارق محجوب !
وفى خِتامِ مقالى أود أن أكتبَ : "بدون أدنى شك ، أن مُدربى كُرة القدم بدسوقِ ليس لهم أى مصلحة فى تخريب كُرة القدم بدسوقِ ، كما يُدعى البعض ، والحقيقة أن مجلس الإدارة لم يكنْ جادًا معهم مثلما يكون جاد مع الغرباء ، الذين كان أخرهم الكابتن طارق محجوب الذى فعل الأفاعيل فى الفترة القصيرة جدًا التى قضاها معنا . " .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الإثنين الموافق 11أكتوبر2021م )
عدد زيارات الموقع
122,519