بقلم - محمد حمدى
بدون أدنى شك أن النفاق هو المظهر السائد فى فترة الإنتخابات ؛ فتجد الكثير مِن المُرشحين على غير عادتهم ، كما تجد أن الكثير مِن الأهالى يبادلون هؤلاء المُرشحين النفاق........
تجد الكثير مِن المُرشحين يتصرفون التصرفات التالية فى فترة الإنتخابات : إلقاء السلام ، ورد السلام بحرارة ، و إرسال طلبات الصدقات ، والرد على الرسائل والمُكالمات ، و حضور الأفراح والمعازى ، و فتح أبواب سيارتهم للغير......إلخ تلك السلوكيات والتصرفات التى تكون على غير عادة هؤلاء المُرشحين ، ويكون الغرض مِن تلك السلوكيات والتصرفات هو الحصول على أكبر عدد مُمكن مِن الأصوات !
كما تجد الكثير مِن الأهالى يبادلون بعض المُرشحين الموثوق فى نجاحهم النفاق ، والرياء ، وتكون سلوكياتهم كالتالى : إلقاء السلام على المُرشح ، ورد السلام بحرارة ، و الجلوس فى المقر الإنتخابى والاستمتاع بالأكل والشرب و الثناء الكثير على المُرشح والذم فى خصومه ؛ لكى يكون هذا المُرشح واسطة لهم حينما ينجح !
بدون أدنى شك أن دخول البرلمان بهذا الشكل يعتبر فسادًا مُبينًا ؛ لأن الكثير مِن الفاسدين ينافقون مِن أجل الوصول إلى الكرسى ؛ لكى يستفادوا مِن السلطة !
والأدهى مِن ذلك ، والأمر إذا كان هؤلاء المُرشحين يتاجرون فى المُخدرات ، ويسرقون ممتلكات الوطن !
فينبغى إعطاء الصوت الإنتخابى لمَن يستحق ، حتى لو كان غير موثوق فى نجاحه ؛ لأن التصويت للفاسدين يعتبر مُشاركة فى الفساد !الكثير مِن هؤلاء المنافقين يرجعون إلى طبيعتهم فور إعلان النتيجة : عدم الرد على الرسائل والمكالمات ، عدم حضور المعازى والأفراح ، التحجج بالإنشغال فى الحياة .
( ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الإثنين الموافق 5 أكتوبر مِن عام 2015م )
عدد زيارات الموقع
121,320