بقلم-محمدحمدى
يعتبر الأبناء ثروة بالنسبة لأولياء أمورهم لا تُقدر بثمن ، فهم ثمرة الفؤاد ، وفلذة الأكباد ،كما يعد الأطفال والمراهقين والشباب مِن الثروات القومية التى يجب المحافظة عليها مِن قيبل الجهات المختصة، والخطباء ،والوعاظ ،والكتاب ،والمثقفين .
ويعد تعاطى المخدرات، وتدخين الشيشة، والسجائر مِن مهلكات الأطفال ،والمراهقين ،والشباب التى يلزم التحذيرالشديد مِنها ؛لئلا يخسر المجتمع هذه الثروة الهائلة !
إن التدخين، وتعاطى المخدرات فى سن مبكرة يعركل النمو، ويضعف الصحة ،ويعجل بالهرم، والشيخوخة !
ولكى نحافظ َ على ثمرة الفؤاد، وفلذة الأكباد مِن هذه المخاطر فلابد مِن تضافر جميع القوى العامة، والخاصة ،والقيام بالتالى :
1-مُحاربة فكرة أن التدخين رجولة بالفكر،فمثلًا يعتقد البعض أن التدخين رجولة ولابد مِن التدخين ؛فينبغى مُحاربة هذه الفكرة بالفكر أيضًا ؛فالتدخين على سبيل المثال ،يُهلك الصحة ،ويُبددالمال ،ويُنفرالكثيرمِن الناس .
2-مُساعدة أولياء الأمور فى الإقلاع عن التدخين ؛لئلا يقتضى الأبناء بهم .
3-مُراقبة الأبناء بشرط عدم تقييد حُريتهم ؛مِن أجل حمايتهم مِن المخدرات وخلافه .
4-تدخين الأب أمام الابن يعطى فرصة للابن أن يُقلد الأب .
5-إذا كان الأب مُصابًا بداء التدخين ؛فيجب عليه أن يقول لابنه : "إن التدخين عادة سيئة ،وأنه لا يقدر على التخلص مِنها".
6-بيان الضرر الإقتصادى للتدخين على المستوى الشخصى، والجماعى ؛فالمُدخن لا يستطيع أن ينتجَ مثل غير المدخن .
7-الدعاء بهذا الدعاء : "اللهم احفظنا مِن جميع الشرور! "
8-أصدقاء السوء هم سبب أساسى فى معظم المشاكل ،فينبغى أن يكون الأصدقاء مُناسبين للفرد ،وليس الأصدقاء بالكم بل بالكيف ،فربما يكون صديقًا واحدًا خيرًا مِن عشرة !
9-بيان أضرار التدخين على الصحة العامة (جسدية،نفسية،جنسية)بشكل مُكثف أكثر مِن ذلك ؛لتقليص عدد المتدخين بقدر المُستطاع .
وفى الختام أود أن أكتب : "إنه دومًا تكون السيجارة بداية المخدرات بمختلف أنواعها ،وأشكالها ،وهذا لا يعنى أن السجائر ليست مُضرة ،بل السجائر ضارة جدًا كما أشار إليه جميع الأطباء بلا إستثناء ،والمخدرات أضر مِنها ،ولكن مَن يمشى فى طريق المخدرات فى الغالب يطرق باب السجائرأولًا ."
(ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الإثنين الموافق 1 أكتوبر مِن عام 2018م)
عدد زيارات الموقع
121,705