بقلمِ - محمد حمدى
اكتسحَ عصر أمس -السبت- الموافق 25 سبتمبر لعامِ 2021م ، الفريقُ الأول لكُرةِ القدم بنادى دسوق الرياضى ، نظيره نادى قلين ، بخمسةِ أهداف رائعة ، مُقابل هدف لحفظِ ماء الوجه للفريقِ الضيف ، فى ختام ِ المباريات الودية التى يُجريها الجهاز الفنى ، بقيادةِ الكابتن حسام السقا؛ إستعدادًا لدورى القسم الثالث الذى سيقام السبت المُقبل الموافق 2أكتوبر لعامِ 2021م .....
ظهر فريقنا بشكلِ جيد فى المباراةِ الودية ،الختامية ؛ ولِد لنا نجم جديد فى مركزِ قلب الدفاع ، وهو نجم المُستقبل ،مصطفى حجازى ، لاعب فريق مركز شباب دسوق ، سابقًا ، ذلك اللاعب يمتازُ بالطولِ ، واللياقةِ البدنيةِ ، ونقل الكُرة للخطوطِ الأمامية ، ومهاراتِ قطع الكُرة ......ذلك اللاعب سوف يكونُ له مستقبل فى كُرةِ القدم ،أن شاء الله ، كما ولد لنا نجم فى الخط ِالهجومى ، وهو ابن نادى دسوق ، اللاعب نحلة ، الذى يمتاز بالمراوغةِ ، وحساسيةِ التهديف.....ذلك اللاعب سوف يكونُ له شأن هو الأخر !
أنا مطمئن على فريقِى إلى حد ما ، وسيزيد قلبى إطمئنانًا إذا تعاقد مجلس الإدارة بقيادة ، ذو القلب الكبير ....الحاج عادل حسنين ، مع حارس مرمى ثالث عِملاق بجوارِ الأخطبوط الكبير، محمد شمس محارب ، ذو الثلاثين ربيعًا -مواليد1991م-، والحارس الواعد الذى مازال صغير السن ،الأخطبوط الصغير ، عمر شكر -مواليد 1994م-، ويا حبذا لو كان الحارس الجديد فى مستوى العملاق ، أحمد الشحات ، الذى لعب الموسم قبل الماضى (موسم 2018-2019م)......كما ولد لنا مُدرب شاب ،واعد ، متواضع ، قدير......هو الكابتن مُصطفى الطناحى ذو الثلاثين ربيعًا ؛ لينضم إلى كتيبةِ المدربين بدسوقِ ،و المتواجدِين دائمًا لخدمةِ كُرة القدم بدسوق ، هؤلاء فى حاجةِ إلى تقدير فقط ، مثلما يتم تقدير الغرباء؛ حينها سيخرجون أقصى ما لديهم ؛ هؤلاء مظلومِين ،وضحايا قرارات مجلس الإدارة ، لا أريد أنا أنبش فى الماضى القريب ، والماضى البعيد !
وفى ختام مقالى أود أن أكتبَ : " لو تم تقدير أبناء البلد مثلما يتم تقدير الغريب ؛ لصار لنا شأن أخر فى كُرة القدم ؛ لأن دورى القسم الثانى ليس صعبًا علينا فى ظل المواهب الكروية التى يمتاز بهم مركز دسوق ؛ تلك المواهب أنا واحد مِن الناس الشاهدِين عليهم ؛ولاسيما وأن مِمَن ألعب معهم كُرة القدم الكثير مِنهم تحت العشرين ربيعًا ، هؤلاء فى حاجة فقط إلى فريق كشافة مِن مركز دسوق ، خبير بالنواحى الفنية ؛ يكتشفهم ، ويقدمهم لمدربِين أكفاء وياحبذا لو كانوا مِن أبناء النادى؛ لكى يحولوا تلك المواهب ؛ إلى مهارات ، تفيد النادى ، وتفيد الأندية الكبيرة التى سوف تشتريها مِن نادى دسوق إن شاء الله ، وستدر له دخلًا مجزيًا يجعل كُرة القدم بالنادى تصرف على نفسها . " .
( ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الأحد الموافق 26 سبتمبر مِن عام 2021م )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 193 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,310