كتب-محمدحمدى
يندهشُ الكثير مِن أهالى قرية شباس الملح ، التابعة لمركز دسوق؛ مِن الأطفال، والمُراهقين الذين تتراوح أعمارهم مِن سن 10سنوات إلى 21عامًا، ويتاجرون ،ويتعاطون المُخدرات (بانجو ، حشيش ،ترمادول،هيروين.....) ، ونسبة هؤلاء فى زيادة فقد وصلت تقريبًا إلى 2% مِن إجمالى هذه المرحلة العُمرية المُشار إليها !
وهذه نسبة لا يُستهان بها على حد وصف الأهالى ؛جراء أن تعاطى ،وتجارة المُخدرات كان نادرًا جدًا فى الماضى بقرية شباس الملح !
لذلك فيطالب الأهالى بسرعة تدخل الجهات المُختصة ،وعلى رأسها جهاز الشرطة ،وعُلماء الأزهر، والتربية والتعليم ؛ لحل تلك المُشكلة مِن أجل أن تكونَ القرية خالية مِن تجارة ،وتعاطى المُخدرات كسابق عهدها فى الماضى !
فينبغى على اللواء أحمد الأنصارى ، مُدير أمن كفرالشيخ ، إرسال حملات أمنية أكثر مِن حين، وأخر إلى القُرى ،وخصوصًا قرية شباس الملح؛ لوأد هذه المُشكلة فى مهدها، وهى مُشكلة إنتشار المُخدرات بين شباب المُستقبل .
كما ينبغى على الشيخ سعد الفقى ، وكيل وزارة الأوقاف فى كفرالشيخ ،بأن ينبه على مشايخ القرى ولاسيما قرية شباس الملح بأن يشاركوا فى ندوات ،ومؤتمرات ،ويلقوا دروس، وخطب عن تلك المشكلة ؛لإرضاء طموح الأهالى فى أن تكونَ القرية خالية تمامًا مِن الفساد كبعض القرى التى حاربت المُخدرات، وهزموها شر هزيمة حتى صارت قراهم بلا مُخدرات !
و ينبغى أيضًا على مُديرية التربية والتعليم، والأزهر الشريف ؛ بأن يتدخلا لحل تلك المشكلة قبل إستفحالها ، عن طريق إلقاء مُحاضرات، وندوات ،ومؤتمرات، لتوعيةَ الأهالى عن مخاطر،وأضرار المُخدرات .
يتمنى الكثير مِن أهالى قرية شباس الملح الإستجابة الفورية مِن الجهات المذكورة وغيرها مِن أجل حصار مُشكلة تعاطى ،وتجارة المُخدرات فى سن الطفولة ،والمراهقة ،لأن صغير اليوم سوف يكون شابًا فى المستقبل ،ومِن ثَم بدل مِن تعاطى طفل واحد سيكون فى المُستقبل عشرة أطفال يتاجرون، ويتعاطون المخدرات التى هى أم الكبائر، والتى تقود إلى السرقة ،والفواحش ،والعياذ بالله .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الخميس الموافق 24أغسطس2017م )
عدد زيارات الموقع
137,630