محمد : إنزل بُكرة الصبح مِن النجمة ، ياعبدالهادى ،علشان تجمع ،تسجيل -لا- ل60 مليون مواطن -ثلثى الشعب-، على الفساد اللى فى وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى !
عبدالهادى : من عينى يا با محمد ،دا أكتر مِن نص الفلاحين، والصيادين ،مديونين ؛مع أنهم "سلة الغذاء " للشعب يا خلق، والله حرام الإهمال والفساد ده ؛ هم علشان يعنى مُش بيطلعوا فى مظاهرات يتكلوا كده !
محمد: ونواب البرلمان ، ولا واحد مِنهم قدم إستجواب يهز ،ولا طلب إحاطة يرج، ولا حتى سؤال عن الفساد اللى فى الوزارة اللى عاوزة مجلس بحاله يتكلم عنها !
عبدالهادى : بصراحة نص اللى فى وزارة الزراعة عاوز رفض يا با محمد .
محمد : الزراعة مُمكن ترفع مصر لسما ، لو كان فيها شغل صح !
عبدالهادى : إزاى يابا محمد ؟!
محمد : مصر بطل على بحرَين (الأحمر ، والأبيض )، لو استفدنا مِن البحرَين دول فى عمل محطات تحلية ، وزرعنا أراضى جديدة ؛ هتلاقى أسعار الأكل ، والفاكهة رخيصة .
عبد الهادى : غير الصناعات اللى مُمكن تتعمل بجانب الأراضى الجديدة ، زى مصانع العصائر ، والزيوت ، و التمور ، والمناحل ، ومزارع الدواجن ، و مزارع المواشى ، ومزارع الأسماك !
محمد : لكن تقول إيه ، وتعيد إيه !
عبدالهادى : الفساد والإهمال مبوظين البلد يابا محمد !
محمد : مصر فيها ثروات تخليها فى مصاف الدول ، لكن مفيش تخطيط سليم ، دا غير الإهمال ، والفساد ، يا عبدالهادى .
عبد الهادى : بس الأيام دى أحسن مِن اللى جية ، يا با محمد !
محمد : اللى جى مرار طافح ، يا عبد الهادى !
( ملحوظة : لقد كتبت تلك القصة ، ونشرتها على الإنترنت يوم الثلاثاء الموافق 23 أغسطس مِن عام 2016 م )
