كتب - محمدحمدى
تعتبر قرية شباس الملح مِن أكبر قرى مركزدسوق ،وهى تقع فى الشمال الشرقى مِن المدينة، ويبلغ عدد سكانها 70ألف نسمة تقريبًا ، وذلك بتوابعها،أما القرية فتبلغ 52ألفًا ،وذلك بحسب أخر إحصائية رسمية-إحصائية2012م-،وبالرغم مِن ذلك فلا يوجد بها ملعب رسمى لكُرة القدم ، ولا حتى ملعب خُماسى ،والقرية بها مواهب كروية فى حاجة إلى ملعب رسمى ، وعن تلك المشكلة ...
فقد قال السيد البيطار : قد أدى عدم وجود ملعب إلى أن كثير مِن الشباب تحولوا إلى شرب البانجو ، من جراء وقت الفراغ القاتل ، وأقترح بأنه ينبغى على الأثرياء أن يتبرعوا بقطعة أرض ، ويعاونهم على ذلك الحكومة ؛ لعمل ملعب رسمى لكُرة القدم .
وأضاف مؤمن عيسى : إن القرية تعتبر خالية مِن المنظومة الرياضية ، فمثلًا مركز الشباب لا يصلح أن يكون وسط القرية ؛لأن الأمطار تحاصره مِن جميع الجهات ، وحتى أنه خالى مِن المعدات ، والموظفين غير مُلتزمين بشئ !
وأوضح على محمد الطوخى : إن القرية كان لديها عدة ملاعب ،ولكن تحولوا جميعًا إلى مبانى ،أو أرض زراعية .
وقال عادل محمد عليان : إنه لايوجد إهتمام بالشباب لا فى لعب ،ولا وظايف ،والشباب هم عصب الدولة !
وبينَ سمير غنيم : إن الرياضة مُفيدة للصحة العامة ،وأن أمراض المفاصل خاصةً ناتجة عن قلة مُمارسة الرياضة ,وأن القرية منذ 15عامًا ليس لديها ملعب .
،وقد أشار إبراهيم اللقانى : إن لعب الكرة يُخرِج الفرد مِن الإكتئاب والهم ، وأن الناس الأن تعانى مِن صعوبة العيش .
بينما يقول إسماعيل أحمد البغدادى : إن القرية تعتبر ليس بها أى منشأت حيوية أصلًا تصلح ، وأنه لايأتى على الملعب !
وأكد سامح الطوخى : إن قرية بحجم شباس الملح مِن المُمكن أن تُخرِج مَن يلعب فى كُبرى الأندية ، وأردف بأنه لا يستبعد المُنتخب القومى .
وقال سعيد على سعيد : إن بعض الشباب قد قدم إقتراح، ورُفِض ،وهو إستبدال مكان مركز الشباب ، مكان الوحدة البيطرية ،وكان الداعى وراء ذلك الرفض هو أن هذا ملك وزارة ،والأخر ملك أخرى .
وأضاف محمد على جوهر : إن أبو مندور قرية أصغر مِن شباس الملح وبها ملعب .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك التقرير الصحفى ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الجمعة الموافق 9أغسطس 2013م )
عدد زيارات الموقع
135,168