شهرزاد : بلغنى أيها الملك السعيد ، ذو الرأى الرشيد ، أنه إنتشر زمان فى البلاد ، الكذب بين العبادِ؛ إذ كثر الكذابون ، وقل الصادقون.....
علاء : أنا شوفت ، النهاردة أبو أسماء ، بيتعارك مع أم أسماء !
بهاء : بجد والله؟!
علاء : والله العظيم ، أنا بتكلم جد ، ومقولتش لسه الحكاية دى لحد !
بهاء : صادق مِن غير حلفان !
شهرزاد : وصدق بهاء الخبر ، وشاط ، وضجر ،وذهب إلى زوج اخته علياء، ودار بينهما ذلك الحوار....
بهاء : هو إنت مُش هتبطل تتعارك مع اختى علياء ، يا أبو أسماء؟!
أبو أسماء : والله ما حصل !
بهاء : دا إنت دماغك هينكسر !
أبو أسماء : إنت عارف أنى بأحب أختك إزاى !
بهاء : دا مُش أول مرة تمد إيدك عليها ، وتقيدها مِن رجليها !
شهرزاد : وتعالت بينهما الأصوات ، وخبطت الجيران على الباب....
ضياء : افتح الباب ، يا أبو أسماء .
أبو أسماء : استنى يا بهاء، لما أفتح الباب .
بهاء : روح افتح الباب ؛ بس لما الجيران تمشى إحنا بينا حساب !
شهرزاد : ففتح أبو أسماء الباب ، ودخل ضياء مسرعًا ثم قال.....
ضياء : يا بهاء ، علاء راجل كداب !
بهاء : كداب إزاى ؟!
أبو أسماء : أنا داخل اعملكم شاي !
ضياء : علاء كان بيحب اختك علياء ؛ علشان كدا عاوز يوقعك فى نسيبك ، ويكرهك فى صحبك ، وحبيبك !
أبو أسماء : الكدب ملهوش رجلَين !
ضياء : الدنيا مليانة ، كدابين !
بهاء : دا دول تعابين!!
شهرزاد : فخجل بهاء ، مِن زوج اخته علياء ، وهجر صديقه الكذاب ، علاء .
شهريار : مُش كل كلمة نسمعها نصدقها ؛ لأن الدنيا فيها كدابين .
الديك : كوووووووووووووك كوووووووووووووك .
شهرزاد : مظبوط يا مولاى ، لكن الديك صاح ، والفجر لاح ؛ إلى الغد إذًا ، يا مولاى .
شهريار : إلى الغد ، يا شهرزاد .
عدد زيارات الموقع
121,310