يعد جبل الحلال مِن جِبال مصرالشهيرة ،ويقع جبل الحلال فى شِبه جزيرة سيناء ،على بُعد 60كيلومتر جنوب العريش،وتبلغ مِساحة جبل الحلال حوالى 61كيلومترمربع ،وسُمى الجبل بهذا الاسم لكثرة الأغنام ،والإبل التى ترعى فى وديانه ،والتى يمتلكها البدو هُناك،ويكثر الفحم بجبل الحلال......
وأتت شُهرة جبل الحلال ؛بسبب أن الإرهابين ،والمُجرمين ،والخارجين عن القانون يستخدمون هذا الجبل كمأوى لهم، ولاسيما، وأن الجبل تضاريسه تُمكن الكامن بِه مِن معرفة القادم لكثرة الصخور ،والكهوف ،والمغارات التى بِه، كما أن الجبل وعِر على القوات البرية المُقتحمة، ناهيك عن أن الضربات الجوية ،والمدفعية لا تؤثرفيه !
ويقع جبل الحلال فى المنطقة "ج"منزوعة السِلاح ،مما جعل الجبل مكانًا أمنًا للعناصر الإجرامية ،فأحلم أن يتم تطهير هذا الجبل الوعِر فى أسرع وقت مُمكن مِن هذه العناصر الإجرامية التى تُهدد الأمن القومى ،وأمن المنطقة بأثرها ،ثم تعميره ،والتغلُب على مُشكلتَى ندرة المياة ،والكهرُباء !
ويُمكن التغلُب على مُشكلة المياة مِن خِلال حفرالأبار؛ فالماء على بُعد حوالى مِن 70م إلى 200م ،كما يُمكن إنشاء محطات تحلية المياة بقدر الإمكان على خليج العقبة، والبحر المتوسط ؛لتوفير المياة لِلمنطقة، والتى مِنها جبل الحلال ،وإستغلال مياة السيول ،والأمطار إلى أخر هذه الطُرق التى لدى الخُبراء.....كما يُمكن التغلب على الكهرباء مِن خِلال توفير أعداد مِن الديزل ،بالإضافة إلى إستغلال الطاقة الشمسية ،وخصوصًا ،وأن الشمس ساطعة فى المنطقة ،ناهيك عن إستغلال الفحم إلى أخر هذه الطُرق التى يمتلكها الخُبراء....لأن تعمير جبل الحلال سوف يحرم الإرهاب مِن مكان إستراتيجى ،وحيوى ؛مما سوف يُقلص نشاطهم فى سيناء ،وهذا سوف يصب فى صالح الإقتصاد الوطنى ؛لأن الإستثمار ،والسياحة ،والتِجارة .......يحتاجون إلى الأمن ،والإستقرار .
وأتمنى أيضًا أن تُدشن قواتنا المُسلحة دُشم ،ومواقع أمنة ،وصالحة لِلمعيشة للداخلية -قوات التدخُل السريع ،والأمن المركزى؛نظرًا لأن المنطقة منزوعة مِن السلاح الثقيل -لِحماية الجبل ،وتأمينه، وإتخاذه كموقع ؛لإنطلاق عمليات التطهير نحو شرق ،ووسط ،وجنوب شرق ،وشمال شرق سيناء،هذا فضلًا عن أن الجبل سوف يكون سلسلة مِن القلاع الشرقية الحصينة التى سوف تكون مِن السهل السيطرة عليها ،وإستغلالها مِن قيبل الجيش عند حدوث أى مكروه يُهدد أمن الوطن .
واللهم حقق حِلمى ،وأُمنيتى ،وإجعل مصر بلدًا أمنًا مُستقرًا ،واللهم لا تحرمنا مِن نعمة الأمن، يا أرحم الراحمين، وصل وسلم على حبيبنا مُحمد !
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الجمعة الموافق 10 يوليو 2015م )
عدد زيارات الموقع
121,620