كنت قد كتبت مقالًا سياسيًا أول أمس -الإثنين-الموافق 20يونيو2016م ، بعنوان "التغيير مِن أجل الوطن"، ولقد ذكرت فى المقال "كفى ثورات على الحكام ، وهيا نغيير مِن أنفسنا ؛ مِن أجل تقدم الوطن؛ لأن تغيير الحُكام، وبقاء حال المُجتمع على ما هو عليه مِن سلبية ،وقلة ضمير....... ، ستكون النتيجة تغيير اسامى الحُكام فقط ، أى أن الحال لن يتغيرَ "واليوم -الأربعاء- الموافق 22يونيو2016م ، سأوضح كيفية التغيير مِن أجل الوطن :
1- الوطن فى أزمة فلابد أن نوقظ ضمائرنا، فمَن يتكاسل فى وظيفته مثلًا يجب عليه أن يبذل أقصى ما عنده ؛ لأن الدول المُتقدمة تقدمت على أكتاف أبناءها ، الذين يمتازون بالتفانى فى العمل .
2- أن يتعاونَ أغنياء كل منطقة لمساعدة فقراء مناطقهم عن طريق إنشاء مشاريع صغيرة ، تغنيهم ذل السؤال وإنعاش الإقتصاد ؛ لأن هذه المشاريع الصغيرة سوف تكبر حسب طموح أصحابها .
3- أن نكونَ أكثر إيجابية فمثلًا مشكلة مثل مشكلة تلوث المياه يجب عدم السكوت عنها، أى يجب التفاعل مع جميع المشاكل بشكل إيجابى .
4- يجب على الكبير أن ينصح الصغير ، ويجب على الصغير أن يحترم الكبير ؛ليسود بالمجتمع مشاعر الألفة والنظام ؛ ولئلا يكون بالمجتمع مشاكل تعيق عمله .
5 - بذل أقصى ما بوسعنا لخدمة وطننا ، أبناء الدول المُتقدمة بذلوا أقصى ما لديهم ؛ لكى تتقدم دولهم .
وهذا كله لكى يغلب على المجتمع النظام ،والإيجابية والوطنية، بدلًا مِن الفوضى ، والمهلبية التى نعيش فيها ؛ ولكى يخرج مِننا قادة مثل قادة الدول المُتقدمة ؛ لأنه كما ذكرت سابقًا الثورات على الحكام مع بقاء حالنا على ما هو عليه مِن قلة ضمير، وسلبية، وفوضى ، ومهلبية .... ..لن تجنى الثورات الثمار المرجوة ، فثمار أى ثورة مع بقاء حالنا على ما هو عليه سوف تكون عبارة عن تغيير أسماء الحكام مع بقاء الحال على ما هو عليه ،فمثلًا لو قمنا بثورة على الرئيس الفلانى، وأطحنا به، ومسك الحكم الرئيس الفلانى فلن يتغير أى شئ بسبب أن الحال باقى على ما هو عليه ؛ فهيا نغيير مِن أنفسنا مِن أجل مصلحة الوطن .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الأربعاء الموافق 22يونيو 2016م )
