بقلم - محمد حمدى
بدون أدنى شك أن الكابتن إبراهيم الصافى -أبو محمد- يعد مِن أشد المُخلصين لنادى دسوق الرياضى ؛ فعلى أكتاف هؤلاء الرجال المُخلصين، يظل نادى دسوق الرياضى ، صامدًا فى وجه الفاسدين ، ذوى المصالح الشخصية .
يستحقُ الكابتن إبراهيم الصافى ، منصب المشرف العام على قطاع الناشئين لكُرة القدم بنادى دسوق الرياضى ؛ لأن الرجل له مواقف عظيمة ، وكثيرة جدًا مع النادى ؛ فالرجل يُنفق بسخاء مِن جيبه الخاص فى وقت الحاجة ؛ لكى تسير أمور النادى ، كما أنه يغيب مِن عمله أحيانًا -هو يعمل فى تجارة الصينى-؛ لكى يُلبى نداء النادى !
أقترحُ على ذلك الرجل المُخلص أن يقومَ بعمل مُباريات ودية مُنتظمة ، ومُستمرة لقطاع الناشئين بنادينا الحبيب -نادى دسوق الرياضى-مع أكاديميات قرى دسوق ، و قطاع الناشئين بمركز تنمية شباب دسوق ، وأكاديميات مدينة دسوق ، وجيران مركز دسوق ؛ لكى يكتشفَ المواهب التى تناسب تاريخ نادى دسوق الرياضى ، مواهب قادرة على العطاء، مواهب لا تكلف النادى سوى القليل ، مواهب قادرة على دعم الفريق الأول لكُرة القدم مُستقبلًا ، وتوفير الكثير مِن الأموال التى يتم صرفها كُل موسم على لاعبين الكثير مِنهم لا يفيد النادى بشئ يُذكر،والأدهى مِن ذلك هو التخلى عن النادى فى وقت المحنة ، بالإضافة إلى بيع الفائض عن حاجة النادى للفرق الأخرى ، وبالتالى إنعاش خزينة النادى ، وبهذا تصير كُرة القدم بنادى دسوق ، مصدر دخل لنادى .
يا كابتن إبراهيم ، والله العظيم ، لو مشيت على تلك الخطة ؛ فستكون سبب رئيسى فى صعود نادى دسوق إلى القسم الثانى بإذن الله -عز وجل-، والبقاء بذلك القسم إن شاء الله ، بدلًا مِن القسم الثالث ، الذى صار القسم الرابع ، الذى لا يليق بتاريخ نادى دسوق ، ولا بمركز دسوق الذى يعج بالمواهب الكروية بقراه :(محلة دياى ، كفرمجر ، محلة أبو على ، شباس الشهداء ، سنهور المدينة ، كفرالعرب ، شابة ، العجوزين ، أبومندور ، كنيسة الصرادوسى ، شباس الملح ) ، ومدينة دسوق .
عدد زيارات الموقع
123,219