بقلمِ - محمد حمدى
فازَ اليوم -السبت-الموافق 11نوفمبر مِنْ عام 2023م ، الفريق الأول لكُرةِ القدم بنادى دسوق الرياضى ، على ضيفِه مركز شباب قطور ، بنتيجة 2-1.....
حصدَ فريقنا أغلى ثلاث نقاط اليوم ؛ لأننا حصدنا تلك النقاط بالإعتمادِ على النفسِ ، وحِفظ الكرامة ؛ فلنْ نظلَ نتوسلَ للاعبين الكِبار ، الذين لم يقدروا مشاعرنا ، وإعتمدنا على مواليد 2006، و2003 بشكل كبير ، 75% مِن التشكيل، والإحتياطى مِن مواليد 2006، و2003 ، لم يقفْ فى تلك الظروف القاسية سوى اللاعب إبراهيم نزيه بدير ، واللاعب محمود هِلال ، بينما باقى اللاعبين تخلوا عن الفريقِ ، ولم يقدروا الجمهور ، بالرغمِ مِن إعطائهم جزء مِنْ مُستحقاتهم المالية ، ووعدهم بسدادِ الباقى ؛ لأن مجلس الإدارة موقوف عَنْ العملِ مُنذ ما يقرُب مِنْ مئةِ يوم ؛ بسببِ تحقيقات النيابة مع أعضاء مجلِس الإدارة فى إتهامات إهمال ،وفساد !
يعتبرُ الحاج عادل حسنين ، مِنْ أكثر الداعمين لفِرقِ النادى ، فى ظِل تِلك الظروف الصعبة ، التى يسير فيها المركب بدون قيادة ، فكان مِنْ الواجبِ إسناد مُهمة قيادة النادى للجنةِ مؤقتة مثلما فعلت وزارة الشباب والرياضة مع مركزِ تنمية شباب دسوق ، الذى إنحل مجلسه ؛ بسببِ الفشل الإدارى .
كانَ لاعبى فريقنا ، الذين لم يتدربوا سِوى مرانَين فقط ؛لأننا جمعناهم مِنْ أربع أيام فقط ، رِجال بمعنى الكلمة ، تشرفت اليوم بالتصويرِ معهم ، تلك الصورة مِنْ أغلى الصور عندى ، هؤلاء دخلوا قلوب الجمهور الذى حضر عصر اليوم بإستاد دسوق ، هؤلاء سكنوا قلبى ، وفؤادى ، هؤلاء حصلوا على ما هو أغلى مِنْ الأموالِ ؛ هؤلاء حصلوا على شهادةِ ميلاد ، هؤلاء حصلوا على شهادةِ حياة ، حلاوة الحياة فى النجاحِ ، وما حصل اليوم هو حلقة مِنْ حلقاتِ النجاح ، أتمنى أن يستمرَ مُسلسل النجاح ، وبإذن الله سنتكلم عَنْ مُستحقاتكم ، ستأخذون جميع حقوقكم بإذن الله ، وفوقها مُكافأت ، وشهادات تقدير ؛ إذا استمر الأداء الرجولى ، والإنتظام فى التدريبِ مع الجهاز الفنى الجديد بقيادة مُنقذ موسم (2019-2020م)المُدير الفنى الكابتن أحمد بكر سالم ، ومعاونه الكابتن عيسوى عِتمان ، والمُدرب العام الكابتن محمد زيدان ، ومُدرب الحُراس الكابتن أشرف الشُكلى شحاته ، والمُدير الإدارى الكابتن محمد عُصام ، والدكتور رفعت سرور ، أخصائى العِلاج الطبيعى ، ومُدير الكُرة الكابتن علاء حسن .
تدربوا ، واجتهدوا ، ولن يضيعَ الله أجر مَنْ أحسن عملًا ، أسمائكم ستُحفَر فى القلوبِ قبل الأذهانِ ، ستعيشون فترة نجاح ، سوف تمدكم بطاقةِ إيجابية عقب الإعتزال ، بعكس الذين يضعون العُقدة فى المنشارِ ، الذين يقولون :"لن نحضرَ التدريب إلا إذا أخذنا جميع حقوقنا"ونحن فى أزمة ، هؤلاء سيندمون على عدم وقوفهم بجانب النادى ، الذى به رِجال لنْ يسكتوا عَنْ الظُلم ، رجال سوف يتكلمون عَنْ الحقوقِ حتى يأخذ كُل ذى حق حقه ، هؤلاء الرِجال أتشرف بأنى واحد مِنْهم فلنْ أسكت عَنْ الظُلمِ إذا وقع الظُلم ، ولاسيما إذا كان المظلوم له مواقِف رجولية معنا .
عدد زيارات الموقع
121,667