بقلم - محمد حمدى
سيوافق يوم الخميس المُقبل ، والموافق 15 نوفمبر مِن عام 2023م ، ذكرى أول عمل صحفى نٌُشر لى ، سأكمل عامى الحادى عشر ، يوم الخميس الموافق 15نوفمبر مِن عام 2023م ، أحد عشر عامًا بمجال الصحافة ، وكتابة القصص القصيرة ، أحد عشر عامًا تخللها السعادة بطعم النجاح ،تعلمى أصول الصحافة ، وكتابة القصص ،خير نجاح ، كلمة "أستاذ" خير مِن الشهادات التى حصلت عليها .......
وكنت قد بدأت العمل فى مجال الصحافة يوم الخميس الموافق 15نوفمبر مِن عام 2012م ، وكان أول عمل نشر لى عبارة عن مقال شرحت فيه كيفية مُكافحة المُخدرات ، وخلاصة المقال هو أن مُكافحة المُخدرات ، التى كانت قد إنتشرت فى تلك الفترة ؛ بسبب حالة الإضطراب السياسى التى تبعت ثورة 25يناير2011م، يكون مِن خلال تربية النشئ تربية سليمة ، بعيدة عن التدخين ، والإضطراب الأسرى ، ويكون ذلك بالتوعية الإعلامية ، والفنية ، والدينية المُستمرة ، والمُنتظمة ، والمُدروسة؛ لحماية النشئ الذى سيكون رجل المُستقبل ، كما شرحت فى المقال أن المخدرات تعد مِن أسلحة الحروب الحديثة ،التى يكون الغرض مِنها القضاء على المورد البشرى ، ولاسيما وأن الصحة ضرورية جدًا للمورد البشرى لكى ينتجَ ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الكامل لرجال الجيش ، والشرطة ، اللذان يقع على عاتقهما حماية مصر دومًا ضد أى تهديد ، وخصوصًا وأن خير أجناد الأرض بمصر !
ونشر لى ذلك المقال بجريدة الأسبوعى بدسوق ، كما نشرت ذلك المقال على الإنترنت ، والفيس بوك ، والتويتر، نشرت مئات المقالات ، ومئات الأخبار ، والتقارير ، ومئات القصص القصيرة ، بالعديد مِن المجلات ، والصحف ، والمواقع الإلكترونية فى الأحد عشر عامًا المُنقضية ، كتبت عن الأمن ، ومساندة الجيش والشرطة ، كتبت عن تطوير البنية التحتية ، كتبت عن المشاريع الصغيرة ، كتبت قصص إجتماعية رائعة ، كتبت عن كُرة القدم ، كتبت عن التعليم ، كتبت عن البيئة..........مواضيع كثيرة فى السياسة ، وكرة القدم ، والإقتصاد كتبت عنها ، كتبت عن العروبة ، والإسلام !
أنا سعيد جدًا بالعمل فى مجال الصحافة ، ولاسيما وأن الله رزقنى حب الناس وتقديرهم ، وهذا مصدر رزق يعتبر أفضل مِن المال بالنسبة لى ، جملة "أستاذ محمد" عندى مثل اللؤلؤ !
تعلمت بفضل الله أصول الصحافة مِن رجال أسأل الله أن يعطيهم الصحة ، والعافية مثل الصحفى الكبير مصطفى عمارة ، وابن الفيوم ، الأستاذ محمد البحيرى ، وابن كفرالشيخ الدكتور إكرامى حمدى ، وابن الأقصر الأستاذ بكرى دردير، وابن شبرا الخيمة ، الاستاذ سيد صادق ......... هؤلاء تعلمت مِنهم ، ومِن غيرهم ، وخصوصًا وأنى لم أدرس صحافة فدراستى كانت فى كلية التجارة ، ثم حاسب ألى ولغات ، ولكن الحمدلله رزقنى الله بنعمة الكتابة ، التى حولتها بعون الله إلى نعمة ، وليس نقمة؛ فقد كتبت فى مواضيع تفيد المُجتمع ، وليست تضر المُجتمع ، لم أشهر بأحد ، لم أفضح أحد ، لم أبتز أحد .
وبإذن الله سأظل أعمل فى مجال الصحافة ، أنا صحفى حاليًا بموقعى "كنانة أون لاين"،بالإضافة إلى حساباتى (الفيس بوك ، الإنستقرام ، x )، ويكفينى حب الناس ، وتقديرهم ، وذلك عندى أفضل مِن كنوز الدنيا .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 262 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2023 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,675