و كانت إحدى مُباريات الجولة الثالثة ،والتى إستضافها إستاد دسوق ،بين فريقَى دسوق ، ومالية كفرالزيات، لدورى القسم الثالث ، المجموعة التاسعة ، ضعيفة المستوى فى الشوطِ الأول ،وخصوصًا لفريقِ مالية كفرالزيات (الفريق الذى كان يُنافس مِن أجل الصعود إلى دورى القسم الأول)؛ كان جمهور دسوق غير راضى عن أداء فريقه !
كان لخط دفاع دسوق دور لا بأس به فى الشوطِ الأول ؛فى جعلِ الكُرة فى نصف ملعب مالية كفرالزيات، مُعظم الشوط الأول؛ ظهرَ الظهيرُ الأيسر لدسوقِ(بدون أدنى مُجاملة) ، اللاعب ،الجوكر -الذى يلعب فى مركزِ الظهير الأيمن أيضًُا- محمود هلال (لو امتلكَ مهارة التصويب ؛ للعب فى مركزِ الإرتكاز أيضًا ،ولاسيما وأنه يمتلك مهارات التسليم ، والإستلام ، والتحرك.....)، كما ظهرَ اللاعبُ المساك الأيمن ،مُصطفى حجازى ، بشكل جيد ، وكان للاعب ،قوى البنيان ،المساك الأيسر ، رمضان الزيات ، دور كبير فى نقلِ الكُرة مِن الخلفِ إلى الإمامِ (ينقص هذا اللاعب المزيد مِن التركيزِ فى الملعبِ ،وعدم الإنشغال بكلامِ الجمهور ،والمزيد مِن الرشاقة ،والتوقع -لو كان لديه مزيد مِن الرشاقةِ ، والتوقعِ ؛لنال إعجاب الجمهور أكثر- )، كما ظهرَ الظهيرُ الأيمن لدسوقِ ، اللاعب الصغير ، نجم المُستقبل ، عُمر شحاته ،بشكل جيد جدًا، وعلى جانب أخر فقد نالا كُلًا مِن : الحارسُ أحمد كابوريا ، ومُدربه ، ذو التاريخ الناصع فى دورى القسم الثانى ، الكابتن هانى البعل، إعجاب جمهور دسوق .
كانا لاعبَى محور الإرتكاز هُما الأضعف فى فريقِ دسوق ؛ إذ بدت مِنهما الكثير مِن الأخطاءِ فى التسليمِ ، والتسلمِ ؛ وانعكسَ مستواهما الضعيف على الجناحَين ، الجناح الأيمن ، التاريخ ، ذو 41 ربيعًا -مواليد ديسمبر1979م-هانى رجب ، والجناح الأيسر ، الذى ظهر بمستوى دون مستواه المعهود ، اللاعب عبدالرحمن جاد -بودى- ، وكانت خطوط الإتصال ضعيفة بين الفريقِ ، وبين صانعِ الألعاب عبد الله ، واللاعب ، محمد المصرى ، رأس الحربة ، الذى ظهرَ كالماردِ فى الشوطِ الثانى ؛ بُعيد أن استبدلَ المُدرب المخضرم الكابتن حُسام السقا ، الجناحَين بجناحَين أخرَين ، أكثر خطورة ، عرفا طريق المرمى ، وهُما الجناح الأيسر، كمارا سيكو ، الذى أحرزَ الهدف الثانى فى الدقيقةِ 80 ، والجناح الأيمن ، أحمد الشولا ، الذى أحرزَ الهدف الثالث ، وكان الجسور ، محمد المصرى ، قد أحرزَ الهدف الأول فى الدقيقةِ 70 !
ارتفعَ رصيدُ دسوق إلى 6نقاط ؛ مُحتلًا بها المركز الثالث ، للمجموعةِ التاسعة بعد طنطا ، صاحبت المركز الأول برصيدِ 9 نقاط ، وسمنود ، صاحبت المركز الثانى برصيدِ 7 نقاط ، بينما تجمد رصيد الضيف ، فريق مالية كفرالزيات عند النقطةِ 4 .
وفى الختامِ أود أن أكتبَ : "لابد أن يُكمِلَ الكابتن حسام السقا ، المشوار ؛ لكى لا نقع فى خطأ الموسم ، وهو استبعاد الكابتن محمود خضر ، عن قيادة الفريق ؛ وضياع ثلاث نقاط كانت كفيلة أن تضعنا فى الصدارةِ ، بجدارةِ ، كمايجب تسخير كُل الإمكانيات المُتاحة للفريقِ الكروى ؛ لكى نصعدَ إلى القسم الثانى، ونظل به ؛ لأن مركز دسوق يمتلك الموارد البشرية التى تساعده على ذلك الهدف (الأمر يحتاج إلى جدية ،وتعاون أعضاء مجلس إدارةِ نادى دسوق، مع رئيس المجلس الحاج عادل حسنين ، الذى لا يبخل بشئ عن ناديه )."
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم السبت الموافق 16 أكتوبر مِن عام 2021م )
