يندهشُ الكثيرُ مِن أعضاء مركز شباب دسوق ، بمَا فيهم كاتب ذلك المقال ، مِن تأخر إستلام إيصالات دفع قيمة الإشتراك السنوى أسبوعًا كاملًا....وكنت قد ذهبت يوم الثلاثاء الماضى الموافق 19 يوليو مِن عام 2022م ، إلى مكتب تجديد الإشتراكات ،بمركز شباب دسوق ، فوجدت الأستاذ عصام ، الموظف المسئول عن تجديد الإشتراكات غائب ، و الأستاذ هشام ،المدير المالى، جالس مكانه ، يجدد الإشتراك لشاب صغير ، سنه 16 عام تقريبًاقولت : "أنا عاوز أجدد الإشتراك"؛ إتصل ،المدير المالى، بمركز شباب دسوق ، بالأستاذ عصام ، وسأله عن قيمة الإشتراك السنوى للكبار -ما فوق 18 عام-،ثم قال لى : "80 جنية لسنتَينِ"فقولت : "أنا عاوز أجدد سنة واحدة بس "فرد ،وقال : "ما ينفعشى!"؛ أخرجت المال مِن جيبى ، وعددت له 80 جنية ، وقلت له : "إتفضل"، تبقى فى جيبى 30 جنية ،قولت له : "فين الوصل؟!" ؛فرد ،وقال لى : "تعالى بكرة لما عصام ،يكون موجود"خرجت مِن المكتب ،وأنا مندهش ، ومرتاب ، وسألت الناس فقالوا وهم مندهشِينَ: "إحنا موش عارفيِنَ الوصولات بتتأخر ليه؟!"ذهبت فى اليوم التالى-الأربعاء-؛ لإستلام الوصل ، فوجدت المدير المالى ،الذى قال لى : "الأستاذ عصام موش موجود تعالى بكرة"فقولت له : "أنا هأجى يوم الجمعة ،والسبت ؛ هما أجازة عندكم؟!"فقال : "مفيش عندنا أجازات"ذهبت عصر أمس -الجمعة-الموافق 22يوليو 2022م ، إلى مكتب تجديد الإشتراكات ؛ لإستلام الوصل ، فوجدت الأستاذ عصام ،الذى قدم لى وصل ب30 جنية فقط !!استغربت ،وقولت : "أنا دافع 80 جنية للموظف اللى كان قاعد هنا "استدعى المدير المالى ،وبعد جدال قال لى : "أنا هأكتبلك وصل ب50جنية"وبعد رواية تلك القصة التى حدثت معى ، وربما حدثت مع أشخاص أخريِنَ ؛ أرجو مجلس الإدارة، برئاسة الإعلامى حسن خلف الله ، أن يؤكد على الموظف المسئول عن تجديد الإشتراكات بضرورة تقديم الوصولات فور دفع قيمة الإشتراكات ، مثلما كان يحدث كُل عام؛ لكى لا يحدث سهو مثلما حدث معى !وما يستحق الذكر هو إننى لم أشكك فى ذمة أحد بل أقصد أنا السهو ، والنسيان قد يحدثان مثلما حدث معى ، وقد يظن البعض ظن سوء بمركز الشباب .١١
عدد زيارات الموقع
121,755