جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
منذ بدايات القرن الماضي بدأ المسرح يكبر بشكله الجديد (الغرفه المغلقه)....ولانعرف الى متى سيستمر حتى يخلع بذة الاحترام والصدق وهذا من المستحيل ان يحصل وعندها يسمى اللامسرح ,وهذه من اخطر الصفات التي قد تهين العالم لان حياتنا مسرح ومسرحنا فن , وفننا اخلاق ....عندما يضحي الكثيرون من اجل مسامير الخشبه واحيانا يضغطوها بأصابعهم عوضا عن المطرقه لكي تبقى ممسكه بألواح الخشب وينغرز المسمار (بعض الأحيان) بإبهام الكثيرين ليرتسم على البصمه وتبقى رمزه على جبهته, الكثير ضحى من اجل صمود هذه الخشبه , والكثير ضحى من اجل موتها, كلنا حلمنا ان نكون مهرجا لمحمد الماغوط ,وجابر و ذكريا و التاذلي وحنظله لسعدالله ونوس , وهاملت ولير -مكبث لشكسبير طرطوف دون جوان لموليير , وكثيرا ما حلمنا ان نكون ايضا مثل تشيخوف نكتب له وعنه ونأخرج الدب والنورس وندون شيطانا لاليخاندرو كاسونا ونبكي على اوديب , فنقول : اين انت يا سفوكليس واسخيلوس و يوربيديس واين انتن ايها الطرواديات وهيكابي ويا اندروماخي , لنفتح اعيننا ونرى بأن الدم مازال يسيل من الابهام والعينان تدمعان .......................الى خشبة المسرح القومي القديم ....مبروك على التدشيين......سومر اغا
المصدر: الموقع الشخصي لــــــــ سومر عفيف اغا