حقيقة أرى أن كل من يحمل الجنسية المصرية بلا دعم مادي لا يستطيع أن يأخذ حقه بأي صورة من الصور و يتمثل هذا بالقوانين المصرية و الأعراف التي إعتدنا عليها من المسئولين أو القائمين على تنفيذ القوانين ... ليس هذا فحسب بل إننا نجد أن كل مصري له عقلية مخالفة لفكر الغرب و لصالح بلده تقابل بالإستهزاء و الشماتة و لا تتم تصقيل أفكارها بل على العكس يتم دسها في في قبور بحجة الأمن الخاص و العام و السلام ... فمتى نكون ببلدنا نسير بأمان و إطمئنان و لا نخاف بطش الزوار اللذين بحكم القانون و بحكم منزلتهم و مكانتهم لدى بلدانهم سيتم نصرتهم على المصري و إن كان يملك من الأدلة الدامغة على ثبوت الحق له ... عجبت منك يا بلد ... فقد كنت أحبك و أنا بعيد عنك و بقدر الحب أصبحت الآن أكرهك لأني لم أجد نفسي بك ... و كم أود النزوح إلى بلد آخر لن أخبر أحدا بها أنني مصري لأن هذه الجنسية أصبحت بنظر الآخرين مسبة و مدعاة للسخرية ... فهنيئا لكل جاهل و غبي تولى المناصب و عزاء لكل عالم و عامل تلقى القباقب