إن فن السجاد اليدوي له خصوصية خيوطه تثبت أن بداخل الإنسان قدرة هائلة على الابداع والابتكار وأدواته هي الخيال والخيوط والرغبة في التعبير عن النفس والانامل التي تعزف سيمفونية من الالوان والحكايات حيث لاتوجد قطعة تشبه الاخرى حتى ولو كانت تتحدثعن نفس الموضوع لأن كل قطعة تمثل لوحة فنيةخاصة لها ظروفها في تصنيعها والحالة المزاجية التي يمر بها العامل نفسه
نشأة السجاد
بأت صناعة السجاد في تركيا والهند وإيران وباكستان والصين ثم دخلت مصر بعد ذلك بنحو ثلاثمائة عام وتحديداً أيام المماليك وتطورت بعد ذلك وصانعو السجاد يسمونه السجاد المملوكي وكان ذلك أمراًطبيعياً نظراً لأن الاماكن التي اتى منها المماليك كانت تشتهر بالسجاد
خامات السجاد
وهي الصوف والحرير والقطن ويعد الصوف المأخوذ من بطن الخروف الصغير من أجود أنواع الصوف وأغلاها وترتبط أيضاًبالمكان الذي يعيش فيه الخروف ونوعية المرعى والمناخ مابين الحار والبارد والجاف وتختلف قيمة السجاد تبعاً لنوعية الصوف ومكانه في الخروف وتتميز تركيا بالسجادة المصنعة من الحرير ويأتي بعد ذلك السجاد الهندي ويعد سجاد (أجر الهندي ) من أشهر أنواع السجاد لأنه كان يصنع في سجون أجر بالهند .
ساحة النقاش